عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل

قال أحد الحكماء يوصي إبنه :-

يابني , الوحدة خير من صاحب السوء .

يابني .الصاحب الصالح ,خير من الوحدة .

يابني , من يصحب قرين السوء لا يسلم , ومن يدخل مداخل السوء يتهم .

يابني إياك ومصاحبة الفساق ,هم كالكلاب , إن وجدوا عندك شيئا أكلوا , وإلا ذموك وفضحوك .

وقال مالك بن دينار : الجلوس مع الكلب , خير من الجلوس مع رفيق سوء .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :



لاخير في صحبة من أجتمع فيه ست خصال :



(إن حدث كذب , وإن حدثته كذبك , وإن ائتمنته خانك , وإن ائتمنك اتهمك , وإن أنعمت عليه كفرك , وإن أنعم عليك من بنعمته ) …

من هم الأصدقاء:


لقد صادفنا في حياتنا الكثيرين من الأصدقاء والأصحاب فمن نختار منهم لكي يكونوا إخواننا في حياتنا ؟

والجواب : بما أن الصديق له الأثر الكبير على الإنسان فلا بد ان نختار من يكون تأثيراته محمودة . فالواجب ان لا نبحث عن الصديق . بل عن الصفات التي يتمتع بها هذا الصديق , أي لا بد من البحث عن الصفات التي نحتاج نحن اليها , ثم نبحث عمن يحمل هذا الصفات فنصادفه .

فما هي تلك الصفات :


1- العلم

2- الحكمة

3- العقل

4- الزهد

5- الخير والفضيلة

6- الصداقة الوفية

7- الخلق الكريم


أما الذين لا تستحق ولا تصح معاشرتهم ولا مصادقتهم وهم :

1-مصادقة الأحمق

2- مصادقة البخيل

3-مصادقة الفاجر

4-مصادقة الكذاب

5-مصادقة الخائن

من هم الأصدقاء/ يقول الإمام الشافي :



إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا



ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا



فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا



إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجئ تكلفا



ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا



وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا



سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

السفيه الفاحش :


إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت

أخلاق المسلم المؤدب :



لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العدوات



إني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات



وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما إن قد حشى قلبي محبات



الناس داء وداء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المودات