![]() |
موعدنا العاشرة مع الصياح
كلمة قالتها أحدى النساء التي فقدت عزيز لها
تقول أننا نؤمن بالقضاء والقدر ، ونصّبر أنفسنا ، ونسلى مع بعضنا ، ونقضي الوقت بالأحاديث الجانبية ، ونحاول إشغال أنفسنا ، لكن مجرد ما نبداء باستقبال الضيوف (من النساء )لأجل العزاء، إلا وتنقلب حالنا رأس على عقب ، ولا تكاد تسمع إلا البكاء والنياحة والصراخ من النساء الزائرات . وعليه مع كل صباح في أيام العزاء نحمل هم الزائرات والنائحات اللاتي نعتقد أنهن يكسبن الآثم وهن قد أتين للأجر . ولاشك أن التعزية من باب التعاون على البر والتقوى وقد ورد فضل التعزية عن أنس بن مالك( [61]) -رضي الله عنه- عن النبي - r - أنه قال: "من عزى أخاه المؤمن في مصيبة، كساه الله حلة خضراء يحبرها يوم القيامة، قيل يا رسول الله: ما يحبر ؟ قال: يغبط" ( [62]). فمعنى التعزية هي تسلية أهل المصيبة، أي التخفيف عنهم، وقضاء حقوقهم والتقرّب إليهم. [2] وليس تجديد الإحزان عند أهل الميت فرسالة إلى كل مرآة لا تملك نفسها في هذه المواطن ، أن لا تذهب للعزاء ، وعليها أن تقدم العزاء بالهاتف ، أو إذا كان ذهابها ضرورة أن تسلم على اهل الميت وتخرج مباشرة ، فأهل الميت يتأذون منها ومن بكاءها ، فربما ترجع بالآثم وهي ذهبت للأجر . السؤال : ما هي التعزية ، وما هي صفاتها ، وما هو وقتها ؟ الجواب : الحمد لله التعزية : هي تسلية المصاب وتقويته على ما أصابه . والمصاب هو : كل من أصيب بمصيبة سواء كانت في فقد حبيب ، أو قريب ، أو مال ، فيعزى بالميت كل مصاب به سواء كان من أهله أو أصدقائه أو جيرانه . والتعزية تكون بما فيه تسلِيَة للمصاب ، وكفٌ لحزنه ، وأفضل ما يُعزى به ، هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارجع فأخبرها أن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر ولتحتسب ) روا ه البخاري (1204) . وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن : ما صفة التعزية ؟ فأجاب : " أحسن ما يعزى به من الصيغ ما عزى به النبي صلى الله عليه وسلم إحدى بناته حيث أرسلت إليه رسولاً يدعوه ليحضر ، وكان لها ابن أو صبية في الموت ، فقال عليه الصلاة والسلام لهذا الرسول : ( مرها فلتصبر ولتحتسب ، فإن لله ما أخذ ، وله ما أبقى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ) . وأما ما اشتهر عند الناس من قولهم : ( عظَّم الله أجرك ، وأحسن الله عزاءك ، وغفر الله لميتك ) ، فهي كلمة اختارها بعض العلماء ، لكن ما جاءت به السنة أولى وأحسن " انتهى ."مجموع فتاوى ابن عثيمين" (17/339) . والتعزية جائزة بعد الدفن وقبله ؛ فإذا عزى الإنسان أهل الميت قبل الدفن أو التغسيل أو الصلاة عليه ، فلا بأس بذلك ويحصل المقصود ، وإن عزى بعد الدفن فلا بأس . وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما هو وقت التعزية ؟ فأجاب : " وقت التعزية من حين ما يموت الميت ، أو تحصل المصيبة إذا كانت التعزية بغير الموت إلى أن تنسى المصيبة وتزول عن نفس المصاب ، ولأن المقصود بالتعزية ليست تهنئة أو تحية ، إنما المقصود بها تقوية المصاب على تحمل هذه المصيبة واحتساب الأجر " انتهى . "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (17/240) . والله أعلم |
مشكور اخوي على الموضوع الراعت دمت بود........
واصل يا مبدع |
ومشكـــــــــور على الموضــــــوعـ يالغــــلآ...
ولكــ..ـوديــ.... ,,,,, |
مشكور ين على المرور يا غاليين
|
فين الردود؟
|
جزاك الله خير على الموضوع الجميل بارك الله فيك |
مشكوووور اخوي على الموضوع
واصل ابداعك |
الساعة الآن 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010