عذرا ،، لقد توقف بك المصعد،،لمـاذا؟
 

-عندما تتأخر في تسديد فاتورة هاتف.. تقوم الشركة بفصل الخدمة، وتبدا رسالة مسجلة في إزعاجك وتذكيرك بالسداد، وبالرغم من تأكيدات شركة الإتصالات لا تعود الخدمة الا بشق الأنفس،، او تضطر إلى إعادتها بنفسك عن طريق أمر الخدمة.. والسبب إما بعذر ان البنك لم يُرسل الدفعة،،او ان هناك عطل او الاسخف ان طلبك يتم تحريره الآن وقيد التشغيل لماذا؟

-تذهب إلى المطار حسب الموعد وتُفاجأ حين وصولك بعدم وجود مقعد لك بالرغم من الحجز المؤكد،، وحين تبدأ في التذمر لا تجد أذنا صاغية،، لماذا؟
-----------------------------------------
-تذهب انت او أحد افراد عائلتك الى مستشفى حكومي كلف الملايين،، وتنتظر علاجا مناسبا وتُفاجأ بالتجاهل وعدم الإكتراث إن لم يحدث خطأ طبيا فادحا،، ولا إجابة بل براهين تُدينك،، لماذا؟
-وبالمثل تذهب الى مستشفى خاص،،وتنتظر خدمة مميزة،،ومع ذلك تُفاجأ ان هناك من يسبقك في الدور دائما مهما كانت علّتك،،وايضا لا تحصل على الرعاية اللازمة،، لماذا؟
-----------------------------------------
-تشتري بعض اشيائك الضرورية او غير الضرورية وحين تجربتها او تفحصها تجدها غير مناسبة،،ويرفض البائع إعادة المبلغ بل لابد من الاستبدال،، لماذا؟
-تشتري سيارة جديدة. والمفترض ان تكون بلا عيوب، ولكنك تُفاجأ بسلسة من الاعطال وحين تُراجع الشركة،، تدخل في سلسلة من المطاولة والتسويف،، لماذا؟
-----------------------------------------
-تبحث عن وظيفة، وتكون من بين الأنسب ولكن يتم إختيار شخصا آخر،،ومع علم الجميع تذهب الوظيفة دون خوف او مُسائلة،، لماذا؟-يتعامل معك مديرك بطريقة فضة واسلوب مركزي،، وطلبات غريبة،،ورغم وضوح قانون الإجراءات الوظيفية لا تستطيع التصرف وتُكمل المسيرة،، لماذا؟
-----------------------------------------
-طالب يجتهد ويجد ويمتلك موهبة الحوار،، ويختلف مع أُستاذه حول نقطه يملك فيها رايا خاصا ويحاور هذا الأستاذ،،ولكن يُفاجا بالرسوب،،ولا نصير،، لماذا؟
-تكتب قصيدة،،او تُرسلها إلى احدى المجلات المعروفة،،وتُفاجا بنشرها بإسم آخر،،وتهتف وتُنادي ولا نصير،،وتذهب افكارك واحاسيسك ادراج الرياح،، لماذا؟
-----------------------------------------
-تُشاهد فلما عربيا، وتجد تشخيصا لرجل خليجي او أمرا’ة خليجية، وللأسف تجدهم بصورة بشعة وغير مرتبة وخصوصا في الملبس. ولا يتطلب تعلم الهندام أكثر من مشاهدة القنوات الخليجيه،، لماذا؟
-تُشاهد فلما اجنبيا محبوكا من حيث القصة والتسلسل والتدريب على اللهجات ولكن تجد انسانا عربيا غبيا يتحرك ببلاهة ويتصرف باسلوب أخرق، وكما نعرف عن مخرجي الغرب أنهم يهتمون بالتفاصيل ويتابعونها ويدرسونها بشكل دقيق جدا جدا، فهل نحن بتلك الصعوبة للفهم حتى نبدو كذلك؟
-----------------------------------------
لماذا نحن كذلك؟ هل نستطيع التغيير ام رضينا بهذا الواقع ومنذ سنين عدة؟

كلنا يسمع بالمحاكمات الغبية وابسطها الشكوى القديمة على احد المطاعم لزيادة درجة غليان القهوة قليلا مما تسب في اضرار بسيطه،،والحكم طبعا بالملايين.
إن كنا بهذا الضعف ولم نستطع استخدام مصادرنا وقوتنا الإقتصادية وعلاقاتنا الدبلوماسية الا نستطيع الخنوع والشكوى كما يفعلون؟
-----------------------------------------
والسؤال دائما لماذا ،، ولماذا ،،وماهو الحل،،وكيف وصلنا لهذه الدرجة من الخضوع؟
إنه مصعد مذلة لازال يتقدم بنا دون تراجع.

موضوع منقول بشويه تصرف
ماذُكر أعلاه هو غيض من فيض فـ من اراد أن يبحث او يتباحث فليختار نقطه ويبدأ حواره من خلالها.

لكم التحية

مشكورر خيوو
دمت متألق كما عرفتك

شكرا لك ياغالي
نورت الموضوع بمرورك
الله لا يحرمنا منك

الله لايحرمنا من مواضيعك يابــــــطــــــــــــل وثـــــــاآنكس ع الموضوع خيووووووووووووو

شكا لك انت علي مرورك الجميل
وتقبل فائق احترامي لسيادتك

بصراحة ماأقدر أقول إلا الله يعطيك العافية