![]() |
هل تشرع زيارة القبور للنساء ؟
ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعاً وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة ، لأن اللعن لا يكون إلا على محرم ، بل يدل على أنه من الكبائر ، لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر ، فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط ، والسبب في ذلك ـ والله أعلم ـ أنهن في الغالب قليلات الصبر ، ففد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب ، وهن فتنة ، فزيارتهن للقبور وإتباعهن للجنائز قد يفتن بهن الرجال وقد يفتتن بالرجال ، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت لسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن ، وذلك من رحمة الله بعباده ، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) متفق على صحته . فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة ، ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن ، وقول بعض الفقهاء إنه استثنى من ذلك قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبر صاحبيه رضي الله عنهما قول بلا دليل والصواب أن المنع يعم الجميع ، ويعم جميع القبور حتى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وحتى قبر صاحبيه وهذا هو المعتمد من حيث الدليل وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور وزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبر صاحبيه ، ولكن بدون شد الرحل ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ). رواه مسلم في صحيحه ، وأما شد الرحال لزيارة القبور فلا يجوز ، وإنما يشرع لزيارة المساجد الثلاثة خاصة لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى " متفق على صحته ، وإذا زار المسلم مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل في ذلك على سبيل التبعية زيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - وقبر صاحبيه وقبور الشهداء وأهل البقيع وزيارة مسجد قباء من دون شد الرحل ، فلا يسافر لأجل الزيارة ولكن إذا كان في المدينة شرع له زيارة قبر النبي وقبر صاحبيه ، وزيارة البقيع والشهداء ومسجد قباء ، أما شد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لا تشد الرحال إلا ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي فإن الزيارة للقبر الشريف والقبور الأخرى تكون تبعاً لذلك ، فإذا وصل المسجد وصلى فيه ما تيسر ثم زار قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وزار قبر صاحبيه وصلى وسلم عليه . عليه الصلاة والسلام ودعا له ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له ثم على الفاروق رضي الله عنه ودعا له هكذا السنة وهكذا القبور الأخرى لو زار مثلاً دمشق أو القاهرة أو الرياض أو أي يلد يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة والإحسان إلى الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم إذا كانوا مسلمين فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) هذه هي السنة من دون شد الرحل ولكن لايزوروهم لدعائهم من دون الله .
|
يزوروهم لدعائهم من دون الله .
|
أحكـــــآم وااضحهـ وصريحهـ
فالمرأهـ حرم عليهازيــآرة القبور, وكذلكـ شرعتــ زيآرة القبور لآخذ العظهـ والعبرهـ والترحم عليهمــ’’’وليس لشد الرحال لهــآ.. Tontaka جزآكـ الله خير..... وآصل إبدآعكــ ,, إخترأإأإأمــآتي |
الساعة الآن 01:29 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010