تشلسي سكولاري يملك سر الخلطة البرازيلية
 

لامبارد .. بالاك .. ديكو .. ودروغبا .. هل يصنع سكولاري من تشيلسي فريقا برازيليا بنكهة أوروبية؟

هذا السؤال السابق أثارته الصحف الإنجليزية على اختلاف توجهاتها بداية من "ذا غارديان" وحتى "ذا صن" بعد الصفقات والاتفاقات التي أجراها تشيلسي لتدعيم صفوفه تحت قيادة مدربه الجديد البرازيلي لويس فيليبي سكولاري.

وبعد الأداء الراقي الذي قدمه تشيلسي في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي أمام بورتسموث والذي أسفر عن فوز برباعية نظيفة وعن أداء ممتع صار السؤال مطروحا بقوة.

ولعل هذا الأداء والتساؤلات التي سبقته هو ما دفع جماهير تشيلسي للتحدث مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) والحديث عن رأيها الشخصي فقالوا : "أداء رائع من جانب الزرق، لعبنا اليوم ببراعة، التحركات والتمريرات كانت عالمية".

وأضاف مشجع آخر قائلا : "ديكو الرائع يبدو صفقة الموسم لنضمه مقابل ثمانية ملايين استرليني فقط في الوقت الذي يطلب أستون فيلا 18 مليون استرليني مقابل جاريث باري المتواضع مقارنة بنجمنا البرتغالي".

وقال سكولاري في تصريحات أبرزتها وسائل الإعلام الإنجليزية قبل انطلاق الدوري : "نحتاج اللعب بطريقة أقرب لأداء منتخب البرازيل مع الاحترام الكامل لقدرات لاعبينا التي تناسب الملاعب الإنجليزية"، مشيرا إلى نيته اجتذاب المشاهدين من غير مشجعي فريقه للاستمتاع بالمشاهدة.

وتتماشى نوايا سكولاري مع هدف مالك الفريق رومان أبراموفيتش الذي حلم دوما بصناعة فريق ممتع يحرص الشباب حول العالم على ارتداء قمصان لاعبيه تماما مثلما هو الحال مع أندية مانشستر يونايتد وبرشلونة وميلان وريال مدريد، وكان أسلوب الأداء سببا في الخلاف بين الرجل ومدرب الفريق الأسبق جوزيه مورينيو.

ديكو محور الأداء


ديكوولا تنفصل مقارنة المشجع عن وجهة نظر سكولاري الذي تحدث قبل المباراة عن أهمية ديكو في تصريحات نشرتها "ذا غارديان" عن دور ديكو المحوري مع الفريق : "إذا اردتم الفوز انتم تحتاجون من هذه النوعية، أنه الرجل الذي يملك القدرة على الوقوف في الملعب محتفظا بالكرة ويمنح الآخرين وقتهم للعمل والتحرك باختصار أهميته لنا عظيمة".

وعلى الرغم من عدم دخول تشيلسي سوق الانتقالات بقوته المالية المعتادة كل صيف فهو يعد الآن من أفضل المستفيدين لضمه ديكو والمدافع بوسينجوا والأهم هو حفاظه على نجميه الأبرز الإيفواري ديدييه دروغبا وفرانك لامبارد بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من الرحيل.

والمدهش أن سكولاري طلب من إدارة تشيلسي التعاقد مع ديكو لدى وصوله إلى لندن أما مطلبه الثاني والذي من المتوقع أن ينجح فيه هو التعاقد مع مواطنه روبينيو وهو مطلب تشيلسي وحده بدعم مالكه الروسي رومان أبراموفيتش يستطيع تحقيقه وانتزاعه من ريال مدريد وهو ما يجعل من الزرق "برازيل أوروبا" بالفعل.

وجاءت تعليقات الجماهير الزرقاء لتؤكد هذا المعنى عندما قالت : "تخيلوا فريقنا يهزم بورتسموث برباعية في وجود بالاك ولامبارد وديكو ، فماذا سنفعل عندما ينضم إليهم دروغبا في الهجوم ومايكل إيسين في خط الوسط؟".

وتشعر جماهير الفريق الأزرق بالتفاؤل خصوصا بعد مرور المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي ليس لتألق فريقها فقط ولكن للصورة المتواضعة التي ظهر بها منافسوه، فمانشستر فشل في الفوز على ملعبه، أما أرسنال فقد اكتفى بهدف في مرمى وست بروميتش الصاعد حديثا، وحتى ليفربول انتزع فوزا صعبا من سندرلاند.

ويعرف الإنجليز تحديدا مدى براعة سكولاري إذ اعتبرته الصحافة الإنجليزية خير خليفة للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق مع تشيلسي أفضل نتائجه خلال خمسين عاما معتبرة أن مرحلة تولي الإسرائيلي أفرام غرانت المسئولية كانت سقطة من إدارة النادي اللندني نكاية في مورينيو.

سكولاري قاد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم عام 2002 ثم تولى تدريب منتخب البرتغال وقاده إلى نهائي بطولة أوروبا عام 2004 والمربع الذهبي لكأس العالم عام 2006 وفي البطولتين الأخيرتين كان المنتخب الإنجليزي من ضحاياه.

وعلى الصعيد الأوروبي بلغ تشيلسي نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد وبلغ الدور قبل النهائي ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الأخيرة وهو ما يعني أن تدعيم صفوف الفريق قد يعني وصوله إلى منصة التتويج هذا العام.

يعطيك ألف عافية يالغالي على الخبر


ياليت تنسخ رابط مصدر الخبر " عنوان الخبر " وتلصقه في الموضوع


يعطيك ألف عافية ,,

واصل إبداعك

مشكوور على الجهد الراائع

بالتوفيق

يعطيك العافيه بتوفيق لبرازيل اوربا

والله مدرب كبير
وأن شاء الله يحقق بطولات

مشكووووور على الخبر