منتديات تشلسي للأبد chelsea4ever.net

منتديات تشلسي للأبد chelsea4ever.net (http://forum.chelsea4ever.net/index.php)
-   المنتدى الـــعــام (http://forum.chelsea4ever.net/forumdisplay.php?f=10)
-   -   مقتطفات من بحور الكلمه! (http://forum.chelsea4ever.net/showthread.php?t=49648)

تشلساوي قاهر اعدائي 11-13-2010 03:43 AM

مقتطفات من بحور الكلمه!
 
السلام عليكم ورحمة الله



أخواني الفضلاء في منتديات تشلسي للابد اقدم بين ايديكم مقتطفات من كتاب كلمات


للأستاذ عصام العطار متأمل ان تجدو المتعه والفائده من هذي المقتطفات



/


\


عندما يزداد انطباق الظلام على شُعلة الحقِّ التي نحملها، يزداد شعورُنا بالحاجة إلى النّور، وبضرورة الاستمرارِ في رفعِ هذه الشعلةِ إلى أنْ تُسدِلَ أيديَنا قَبْضَةُ الموت


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ
نحن لا ننظرُ إلى الحاضر وحدَه، ولكننا ننظر معه إلى الأجيال المقبلة.. ولا نخاطبُ هذا الجيلَ وحده، ولكننا نخاطبُ معه الأجيالَ المقبلة، والإنسانَ مِن حيثُ هو إنسان



ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


إننا لا نكتُبُ بالمِدادِ، ولكنْ بِدَمِ القلب .. فمعذرةً إذا ظهرَ فس سطورنا أثرُ الجراح


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

إننا نضع في كلماتنِا حياتَنا .. فأوصِلوا هذه الكلمات إلى حيث لا يمكِنُ أن نصِلَ بها نحن، وتجاوزوا بها الحدودَ المغلقةَ في وجهِ الحقِّ والعدلِ والمستقبلِ الإسلاميّ والإنسانيّ المنشود


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

لا يجتمعُ نورُ الإيمانِ وظلامُ الحقدِ في قلبٍ واحد


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

ويلٌ لمن لا يطلُبُ من الدِّين إلاّ الوجاهةَ والكَسْب


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

شرُّ الشياطينِ مَنْ يَظهَرُ لك وهو شيطانٌ في ثوبِ مَلاك


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

كيف تكونُ عبداً مخلصاً للّهِ إذا خِفتَ النّاس ورجوتَ الناسَ وقبِلتَ أن تكونَ في خدمةِ أعداء الله عز وجلّ


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

من قّومَ نفسَه بمنزلتِه من السّلطان، كان عبداً تافهاَ لا شخصيّة له.. ومن قوّم نفسَه بمنزلتِه من الله عزّ وجلّ، كان حُرّاً كريماً في مختلف الظّروف



ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

كم في بلادنا من عبيد العقول والقلوب والضمائر يلوكون ألفاظَ الحرّية ويختالون برِداء الأحرار


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

كيف تقبل يا أخي المسلم أن تُغْمِد خَنجَرَكَ في قَلبي بقوّة الحكم الجاهليّ الذي تخدمه، لأنني أبَيْتُ أن أجعلَ فيه إلهاً آخر مع الله ؟


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

دركاتُك في جهنّم على حسبِ درجاتِك عند الطاغوت، فلا تتيهنّ علينا بمكانك في الجحيم




ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


ما أبعدَ الفرْقَ بين خدمة الإسلام واستخدام الإسلام، وما أكثر الذين يستخدمونه أو يحاولون استخدامه وتسخيره لآلهةٍ أُخرى



ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

لن تزال الدنيا بخير ما دُمتَ تستطيع أن تقول للباطلِ : لا، ولو قالت له الدنيا كلُّها : نعم، وأن تقول للحق : نعم، ولو قالت له الدّنيا كلّها : لا، وأن تدفعَ ثمن هذا أو ذاك الحياة



ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ

قُلتُ لأخٍ لي :


- إن لم تستطع أن تكونَ سيفَ الحقِّ فلا تكنْ سيفَ الباطل، وإن لم تكنْ في جتدِ اللهِ فلا تكنْ في جندِ الطّاغوت
فقال لي أخي :
وهل أكون في غيرِ جندِ الطّاغوت إن لم أكنْ في جندِ اللهِ عزّ وجلّ ؟


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


من أراد صحبتي فليُحرّكْ في نفسِهِ جناحَيِ النَّسر .. فإنّني لا أطيق السَّيْرَ البطيء، ولا الزّحف على الوحول

حَجْمُ الأشياءِ الحقيقيّ، إنّما هو حجمُها في النُفوسِ والأفكار .. فرُبَّ حادثٍ واحدٍ، لهُ في ألوفِ الأشخاصِ، ألوفُ الأحجامِ والآثار


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


إذا أردت أن تتحرَّرَ فلا تجعلِ الدّنيا كبيرةً في نفْسِك


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


إذا كان اللهُ عندَكَ حقّاً هو الأكبرَ، أصبحتَ سيّدَ هذه الدّنيا، وأصبح كلُّ ما فيها مسخَّراً لخدمتِك


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ






ما أبعدَ الفرقَ بينَ أن يكونَ اللهُ هو الأكبرَ على لسانِك، وبين أن يكونَ هو الأكبرَ في فكرِك ووِجدانِك




ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


ليس من العسيرِ أن تنطلِقَ إلى أهدافِك البعيدةِ بأملٍ وعزمٍ ونشاطٍ، ولكنّ العسيرَ أن تحتفظَ بأملِكَ وعزمِك ونشاطِك إلى آخر الشّوط


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


إنّنا – في خيرِ أحوالِنا – نربّي أجيالَنا الإسلاميّةَ الجديدةَ على بعض الشعاراتِ والعبادات والآداب .. لتنقادَ لنا فيما سوى ذلك من شؤون الحياةِ انقيادَ الجاهلِ الذي لا يَعلم، والأعمى الذي لا يُبْصر .. ولا نُنشِئُ هذه الأجيالَ على فهمٍ شاملٍ للإسلامِ وواقعِ المسلمينَ وواقع العالمِ والعصر.. بحيثُ تكون قادرةً على نقدنا إن أخطأنا، ومعارضتنا إن أصررنا، وإقصائنا إن انحرفنا، وتجاوُزِنا إن عجَزْنا أو قصَّرْنا .. وهذا مِن أحوجِ ما يحتاجُ إليه المسلمونَ في الحاضر والمستقبل


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


إذا كانت الكلمةُ لا تَعْني موقفاً، والإيمانُ لا يعني التزاماً، فقد بطلَ مَدْلولُ الكلمات، واستحالتْ ألفاظُنا إلى ضَرْبٍ من الخداعِ أو العبثِ أو الهَذَيان


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


أنا لا أخافُ من السّير وحدي مع الحقّ، ولا أقبلُ السّيرَ مع الباطلِ ولو سارَ في رَكْبِهِ الملايين


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


أنا لا أهتمُّ كثيراً بما يفعلُهُ الفُجّارُ الذين دأبُوا على محاولة تشويهِ صورتنا في أنفسِ النّاس بالكذب علينا والكذبِ على الحقيقة والتاريخ .. فالذي يُهٍمُّني أوّلاً وآخراً هو حقيقتُنا عندَ الله


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


قد تجِدُ في واقعِ المسلمين الإيمانَ والإخلاص، وقد تجِدُ العلمَ والوعيَ والخبرة، وقد تجدُ العملَ والجهادَ والتضحية .. ولكنّ المُهِمَّ أن تجتمعَ هذه الصّفاتُ كلُّها في وَحدةٍ عُضويّةٍ متكاملةٍ ليُولَدَ المستقبلُ الإسلاميُّ المنشود


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ


إن الإسلامَ يحتاج إلى عناصرَ مؤمنةٍ صادقةٍ عالميّة المستوى في كلّ اختصاصٍ ومجال، لتقودَ خطى المسلمينَ بإخلاصٍ وبصيرةٍ واقتدارٍ في هذا العالمِ المعقّدِ الصّعب المزروعِ بالمخاطرِ والمهالك وأصنافِ المكرِ والغدرِ والاحتيالِ والاستغلال ..


فأين هذه العناصرُ العالميّة المستوى التي يحتاجها الإسلامُ، والتي يرتبطُ بوجودِها أو عدمِهِ هزيمتُهُ أو انتصارُهُ، ومستقبلُه إلى حدٍّ بعيد
وأين هم المؤمنون المخلصون الذين يجاهدون ويجاهدون لتكونَ منهم هذه العناصرُ في مقبِلاتِ الأيّام، أو الذين يساعدون غيرَهُم من أرباب الموهبةِ والاستعدادِ والإرادة والمؤهّلات اللازمة على التقدّم في هذه الطّريق


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ








ان شاء الله تروق لـــ ِذآئقتكم





لكم احترآمي





.





خذ العلوم




ḾẮŁǾЏĐẮ 11-13-2010 10:35 AM

مقتفطفات ولا اررووع

مشكور علا الطرح

®»ツ ṩՇởǿŧดя 11-15-2010 03:38 AM

فعلاً مقطتفات رائعهـ جداً

سلمت يداك ع ماطرحت

كل الود

вαя¢єℓσηα 11-15-2010 08:55 AM

مقطتفات رائعه



تسلم ع الطرح


الساعة الآن 02:10 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w