منتديات تشلسي للأبد chelsea4ever.net

منتديات تشلسي للأبد chelsea4ever.net (http://forum.chelsea4ever.net/index.php)
-   قسم بطولة أمم أوروبا 2012 (http://forum.chelsea4ever.net/forumdisplay.php?f=83)
-   -   بالورقة والقدم | قياصرة التكتيك (http://forum.chelsea4ever.net/showthread.php?t=83282)

Sultan + Frank Lampard 07-01-2012 11:26 AM

بالورقة والقدم | قياصرة التكتيك
 
http://store2.up-00.com/June12/gJd30875.jpg


تستعد مدينة كييف يوم الأحد القادم لإسدال الستار عن يورو 2012 ولرفع الستار عن بطل المسابقة في مسابقة شهدت تأهل المنتخب الإيطالي إلى أخر المباريات وخروج تكتيكات مدرسته الدفاعية التي استعانت بها منتخبات التشيك واليونان وإنجلترا بعد فشل الإنجليزي روي والبرتغالي سانتوس والتشيكي بيليك الذريع في إظهار قدرتهم على اقتناء اللكنة الرومانية في مناهج التدريب.


http://store2.up-00.com/June12/5PD30875.jpg



إذا كانت هناك بعض المشاهد السينمائية التي يظهر فيها البطل في صورة معكوسة يقوم بها دوبلير يشبهه تماماً يستطيع أن يُقنع بإحدى الحركات التي يشوبها علامة خطر الموت ولا يستطيع أن يؤدي أدوار حركية أسهل بكثير مثل تلك التي يقوم بها البطل فيراه الجميع يلبي كل المهام بكل براعة حقيقية فإن مشاهد النسخة الرابعة عشر من عروض الأميرة الأوروبية شهدت محاولات ثلاثية الأبعاد من بعض المنتخبات لتقليد الطليان لتواجه خطر الخروج من المسابقة.

وفي يورو 2012 حاول البرتغالي سانتوس مدرب أحفاد الإغريق استعادة كتابة أجمل المقولات الرياضية للفليسوف الألماني أوتو ريهاجل الذي نهض بالحضارة الكروية للبلاد بالروشتة الطليانية التي حاول صرفها ولكن لم تبدي أي نتائج لظهور أعراض ضعف عضو الحراسة في قائمة الفريق ولإصابته بالخروج اللاإرادي وبالتهابات قفازه من جراء لمس أي تسديدة كما رسب بيليك التشيك في نسخ تلك الوصفة على أعشاب مُستضيفو البطولة لإصابة دفاعه بالشلل التام.

وعلى نفس المنوال وبنفس الفرشاة قرر روي هودجسون رسم خطط المنتخب الإنجليزي بخلفية فوز تشيلسي بدوري الأبطال رغم غياب لامبارد وكاهيل عن الخلطة الوطنية وعلى الرغم من عدم امتلاكه للألوان " الزرقاء " الأساسية التي طلت أجمل اللوحات المائية لأسود لندن والتي تمثلت في ماراثونات راميريز وطلقات دروجبا التي أرتوى منها جماهير الفريق بالسعادة الغامرة لالتهام الكعكة الأوروبية بعد عسر هضم شديد وطويل لوجبة الشامبيونزليج.

قّلد الجميع تلك الطريقة وإذا كان الفكر اليوناني قد فَك شفرتها في يورو 2004 فإنها من مضاعفات المُستحيل أن تخون قياصرة التكتيك ويبقى جميع من يقوم بها دوبلير يحلم في يوم ما بأن يصبح نجم شباك الألقاب.



http://store2.up-00.com/June12/oeE30875.jpg


http://store2.up-00.com/June12/baz30875.jpg


وبالرجوع إلى صفحات التاريخ نجد أن الموناليزا أو الجيوكاندا التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي هي واحدة من أفضل الأعمال الفنية في مجال الرسم عبر التاريخ فإن المدرسة الإيطالية لكرة القدم المعروفة الكتيناتشيو هي واحدة من أعرق المدارس التكتيكية على مر عصور اللعبة حيث اُبتكرت تلك الطريقة بواسطة " نيرو روكو " وكان الإيه سي هو أول من يُطبقها في الستنيات ورغم أقدميتها إلا أن بطولات الإنتر وتشيلسي جددت عقد الكتيناتشيو مع الألفية الحالية.

وفي موقف مشابه لحادثة سرقة الموناليزا والتي تمت بواسطة شاب فرنسي يُدعى بيروجي قبل أن يبيعها إلى الفنان الإيطالي ألفريدو جيري ، قام البرتغالي جوزيه مورينهو باستعادة الخطة الأثرية المسروقة من قبل أتو ريهاجل في يورو 2004 إلى الكاليتشو مرة أخرى ليكُمل ما بدأه الأرجنتيني هيلينيو هيريرا لتزيد عدد البطولات الأوروبية للنيراتزوري إلى ثلاثة في موسم الثلاثية.

هكذا تبقى مدرسة الكتيناتشيو دعامة الفرق الضعيفة والملجأ الوحيد لهم للعودة لمجرى البطولات والمدرسة الأوحد التي تفوقت على نفسها تماماً مثلما حدث في 2006 وعلى بدعة التيكي تاكا مثلما رآى الجميع في الشامبيونزليج 2010 و2012 لتصبح كالموناليزا ذاك المرجع الرئيسي لكل من يصف نفسه بالرسام.



http://store2.up-00.com/June12/u8y30985.jpg



http://store2.up-00.com/June12/lGG30985.jpg




على غير ما هو متوقع من الأخطبوط بول والبقرة إيفون ، فاز تشيلسي في الموسم الماضي بدوري الأبطال للمرة الأولى منذ منشأه ،لتنتشر الأقاويل والأحاديث بأن النادي اللندني أفسد الكرة الجميلة وأضفى منظراً قبيحاً لها على الرغم أن تلك النتيجة التي توصلت إليها كتيناتشو " دي ماتيو " كسرت احتكار الكتلان للمسابقة وسّطرت اللون اللندني الأزرق في سجلات الفائزين بالكأس الفضية وأنقذت الموسم الكارثي للإنجليز أوروبياً ، ألم تكن لتلك المفردات بحد ذاتها معانِ تفوق الجمال ؟ معلوم أن العصر الكروي الحديث قوامه كرة سريعة وهجومية ولكن لنُجيب معاً على هذا السؤال ، أي التعبيرين أجمل ولماذا : متعة التمرير أم متعة التتويج ؟

ويُكمن الدليل في أن تلك الأقاويل هي مُجرد محاولات بائسة ، فحسب للإساءة لسمعة أستاذ الكتيناتشو في عاصمة الضباب في تجاهلهم التام لمباراة نابولي التي أبكوا فيها عاصمة مقاطعة كامبانيا وأزرفوهم دموع الثقة العمياء والتي أعمت عيونهم مؤقتاً عن رؤية دي ماتيو محمولاً على الأعناق لتهرب بهم دموعهم " غرقاً " إلى مساكنهم في البارتيونبي.

فقدم دي ماتيو نموذجاً للكرة الهجومية المتوازنة ليُعّجز العجز الذي وُصف به حال أسود لندن بعد مباراة السان باولو وليزأر مُساعد بواش سابقاً في أوجه من تقمصوا دور " نوسترا اداموس " أشهر متنبئ عرفه العالم ليُوصف فريقه بمُمتع التهديف ، وفي مباراة الرعب لكل فرق العالم أمام " برشلونة " مغول كرة القدم حالياً أثبت روبرتو أن عقدة البلوز لمُحتلو البطولات ليست صينية ومغشوشة بعد أن دشّنها بما تعلمه من عالِم الكتيناتشو " نيرو روكو " وكرر ذلك أمام مستضيف المباراة النهائية ليستحق مُتعة أخرى وهي مُتعة التتويج.



http://store2.up-00.com/June12/er630985.jpg




http://store2.up-00.com/June12/4ml30985.jpg



كانت تلك نُبذة مُبسطة عن مخترعو الخطط الأزلية للعبة صاحبة الترتيب الأول في الشعبية التي غزوا بها العالم كما فعلت الإمبراطورية الرومانية في أوائل التاريخ الميلادي ، فماذا عن موقفهم ورأيهم في كرة القدم الحديثة التي السرعة هي كلماتها والهجوم هو منهجها وتعتبر الكرة الأسبانية من أوائل المبشرين بها ؟



يسرد لنا الدوري الإنجليزي والإيطالي عن أسلوب هجومي ممتع بتكنيك إيطالي قاد به كونتي اليوفي إلى أظهار رونق ألوان الأبيض والأسود مُجدداً وذلك في الطبعة الأخيرة للسيريا آ ومن أقوى الفرق دفاعياً في الموسم الماضي إلى صاحب أعنف الغزوات الهجومية في أشرس الدوريات نجد الإيطالي مانشيني الذي كسر احتكار جيران مدينته بالبطولة بمعدل تهديفي عالِ وصل إلى 93 هدف.



فوز مانشيني بدوري الثانية الأخيرة لم يكن إضافةً للزي الهجومي في دولاب خطط بلاد البيتزا فحسب بل هو إعلاناً للقدرة الخارقة للتكيف مع تكنولوجيا أساليب اللعبة ومجاراتها ، فحمل السيتزين للقب صاحب التاج الذهبي والمزخرف بالأشرطة الحمراء والزرقاء كانت انتصاراً على شيخ المدربين السير أليكس فيرجسون ومُدرب العقد فينجر وإبطالاً للأعمال السحرية لريدناب والتي حولت ديوك لندن لنمور تلتهم فريستها بسرعة أجنحتها كما كان تغليطاً لتصريحات آنشيلوتي قبل بدء البطولة حينما قال أن الهجوم الإيطالي ضعيف.

كانت هذه بداية العصر الهجومي للطليان والذين توسعوا فيه من الملحيات إلى الدوليات هُنا في يورو 2012 بعد أن قدم برانديلي بطولة هجومية كبيرة أحرج فيها الأسبان في مباريات المجموعة وأخرج المنتخب الألماني صاحب أفضل الإشادات في البطولة قبيل استمرار العقدة ، هذا لقاء أقلق اجتماعات أنجيلا ميركل بعد فشل مُخططات تنمية المواهب في بلادها في إيقاف العقدة الإيطالية الجديدة ذات نكهة الهجوم الحار.

لذلك فإن ماضي الكتيناتشو " الذي صنع التاريخ الأوروبي لتشيلسي " + حاضر براندي - آل مانشينو " الذي سّطر تاريخ الستيزين محلياً " = الطليان هم قياصرة التكتيك

ẪβĐẼЙǾỮŘ 07-01-2012 11:58 AM

موضوووع ممتآآآز

رآئـع

:rose:

oussama.chelsea 07-01-2012 06:16 PM

موضوع جميل وماراح انقله للارشيف

اخي المصدر؟؟

:rose::rose:


الساعة الآن 05:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w