ღ βǻŷệřń1 ღ ツ ™ 07-18-2012 12:59 PM :{}: المدن مستضيفه اولمبياد لندن :{}:   http://ar.fifa.com/img/tournament/mw.../ven_grid8.jpg ... الحمد لله رب العالمين ... ... والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... ... أهلاً وسهلاً بكم في ( شبكة تشلسي للأبد العربية) ... لندن http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...3_FULL-LND.jpg لندن هي عاصمة إنجلترا والمملكة المتحدة والحاضرة الأكبر في بريطانيا العظمى وكذلك المنطقة المدنية الأكبر في الإتحاد الأوروبي. ومنذ ألفي عام، كانت لندن وماتزال تجمعاً سكانياً ضخماً، إذ يعود تاريخها إلى حقبة مؤسسيها الرومان الذين كانوا يطلقون عليها اسم لوندينيوم. المركز القديم لهذه العاصمة، والذي يطلق عليه اسم "مدينة لندن"، لا يزال يحافظ بدرجة كبيرة على حدوده الممتدة على مساحة ميل مربع والتي تعود للعصور الوسطى. لكن اسم لندن أصبح يُستخدم، ومنذ القرن التاسع عشر، في الإشارة إلى العاصمة الحضرية التي توسعت حول المركز التاريخي للمدينة. تعتبر لندن مدينة عالمية رائدة وتشتهر في مجالات عدة منها: الفنون والتجارة والتعليم والترفيه والأزياء وعالم المال والرعاية الصحية ووسائل الإعلام والخدمات الاحترافية والبحث والتطوير والسياحة والنقل، بحيث تساعد جميع هذه النواحي على زيادة شهرتها في أرجاء المعمورة. وتعتبر العاصمة الإنجليزية بمثابة المركز المالي الأكبر في العالم، إلى جانب نيويورك، كما إن الناتج المحلي الإجمالي فيها هو الأعلى في أوروبا. ويوجد في لندن مقرات أكثر من 100 شركة من بين أكبر 500 في أوروبا. كما إنها المدينة التي تستقطب أكبر عدد من الزوار في العالم وستكون عام 2012 أول مدينة تنال شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثالثة. ملعب ويمبلي قليلةٌ هي الأماكن في عالم المستديرة الساحرة التي تستحق أن يُطلق عليها عُشاق كرة القدم اسم "ملعب مقدس" كما هو الحال بالنسبة إلى ملعب ويمبلي الذي تم هدمه عام 2002 لإفساح المجال أمام بناء ملعب فريد من نوعه يعتبر بمثابة متحف حقيقي يحتفي بتاريخ الرياضة البريطانية وأشهر اللحظات الكروية التي شهدها هذا المستطيل الأخضر. كما يمثل اللعب بين جنبات ملعب ويمبلي بالنسبة للكثيرين أمراً استثنائياً وأكثر أهمية من خوض المنافسات على أي ملعب آخر في العالم، فاللحظة الأكثر سعادة والتي تعتبر ذروة المشوار الكروي لأي لاعب كانت تتجسد بخوض غمار كرة القدم تحت برجي هذا الملعب الشهير. لكن هذين البرجين اللذين كانا يتمتعان بشعبية كبيرة لم يعودا موجودين وحلّ مكانهما قوسٌ هائلٌ يبلغ طوله 133 متراً يعتبر رمز ويمبلي الجديد الذي افتتح أبوابه للمرة الأولى في ربيع عام 2007 بعد سبع سنوات من اللحظة التي ودعت فيها جماهير كرة القدم هذا الملعب بنسخته القديمة. وبغض النظر عمّا يخبئه المستقبل للملعب الجديد الذي يتّسع لتسعين ألف متفرج، فإن التواجد في "ملعب الإمبراطورية"، وهو لقبه الأصلي، يجسد لكل عُشاق المستديرة الساحرة في أرجاء العالم عملية الإقتراب إلى حدّ التماهي مع المكان الذي خرجت فيه هذه اللعبة إلى الوجود. وبالنسبة للإنجليز، فإنهم يحملون الكثير من الذكريات عن هذا الملعب الشاسع والتي لا تزال حاضرة في أذهانهم حتى الآن، حيث شهد أفراح وأتراح منتخب الأسود الثلاثة، الذي تُوِّج على أرضيته بطلاً في كأس العالم 1966 لينضم إلى نخبة الدول التي نالت هذا الشرف. وكان بوبي مور اللاعبَ الذي اشتهر في أرجاء العالم برفعه الكأس عالياً في تلك الليلة الليلاء في الثلاثين من يوليو/تموز 1966، وهو الذي حقق الكثير من النجاحات في رحاب الملعب القديم. كما فاز المهاجم الدولي بكأس الإتحاد الإنجليزي عام 1964 وكأس الإتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس 1965 على ملعب ويمبلي، لكنه خسر مع فريقه فولهام المباراة النهائية في كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1975 على يد ناديه السابق ويستهام. ولم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة لزميله بوبي تشارلتون الذي فاز معه بكأس العالم 1966 حيث انتصر في كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1963 وكأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1968 مع مانشستر يونايتد. وكان بين صفوف ذلك الفريق أيضاً أفضل لاعب في تاريخ أيرلندا الشمالية جورج بيست والقناص الأسكتلندي الشهير دينيس لاو. وبدوره تجرع الأسطورة البرتغالي أوزيبيو مرارة الهزيمة في هذا الملعب عام 1968 وهو يقود كتيبة بنفيكا، بعدما سقط على نفس الأرضية في نهائي كأس أوروبا (دوري أبطال أوروبا حالياً) عام 1963 ولقاء نصف النهائي في كأس العالم 1966 الذي جمعه مع أصحاب الأرض. أما عملاق الكرة الهولندي يوهان كرويف فقد أدهش حوالي 90 ألف متفرجاً توافدوا إلى ملعب ويمبلي بأدائه المشرف في مباراة ودية عام 1977 والتي فاز فيها فريقه بهدفين نظيفين. كما رفع كأس أوروبا في هذا الملعب عندما كان لاعباً في صفوف أياكس عام 1971 ومدرباً لبرشلونة عام 1992. ومن الأسماء العالمية الأخرى التي سطعت نجوميتها في أرجاء هذا الملعب فيرينك بوشكاش الذي قاد المجر للفوز بستة أهداف مقابل ثلاثة على إنجلترا في واحدة من أشهر المباريات الودية التي استضافها ويمبلي في تاريخه الطويل والحافل. وإذا كان أي منتخب يرغب بإثبات علوّ كعبه في عالم المستديرة الساحرة، فإن هذا الصرح التاريخي يمثل المكان الأفضل للقيام بذلك، وهذا ما كان للمنتخب المجري في تلك المباراة عام 1953 حيث أكد أنه ينتمي إلى النخبة بينما كانت السذاجة من أبرز الخصائص التي ميزت إنجلترا ذلك الوقت. أما الخصم اللدود إلى الشمال من إنجلترا والمتمثل بالمنتخب الأسكتلندي، فقد كان أول من تغلب على منتخب الأسود الثلاثة في هذا الملعب، وجاء ذلك في عام 1928 بمناسبة ثاني مواجهة يستضيفها ويمبلي بين الطرفين، حيث انتهت هذه المباراة الشهيرة بهزيمة مذلة لأصحاب الأرض بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، رغم أن الإنجليز ثأروا لذلك بعد سنتين وفي نفس الملعب بنتيجة 5-2. وقد كان لملعب ويمبلي شهرة عريضة مساوية تقريباً لشهرة المنتخب الوطني، حيث استضاف الكثير من مباريات الدوريات المحلية والبطولات الأوروبية، منها المباراة النهائية في كأس الإتحاد الإنجليزي بين عامي 1923 و2000، ونهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين بين عامي 1967 و2000، بالإضافة إلى المباريات النهائية في سبع بطولات أوروبية (خمس نسخ من نهائي كأس أوروبا ونسختان من كأس الإتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس ). ومن بين المباريات النهائية في النسخ المتتالية من كأس الإتحاد الإنجليزي، تعتبر اثنتان من بين الأكثر شهرة: "نهائي الحصان الأبيض" عام 1923 وقد كان الأول الذي يستضيفه هذا الملعب التاريخي، و"نهائي ماثيوس" عام 1953. فرغم أنه تم تصميم الملعب لاستيعاب ما يصل إلى 127 ألف شخص، إلا أن نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1923 شهد توافد ما يُقارب ربع مليون متفرج، لدرجة أنه تم تأجيل انطلاق المباراة خمساً وأربعين دقيقة حتى يتم إبعاد المشجعين الذين غصّ بهم الملعب لمتابعة لقاء بولتون مع ويستهام. ومن بين رجال الشرطة الذين أوكلت إليهم مهمة ضبط الجماهير في الملعب جورج سوري الذي كان يمتطي حصاناً أبيض اللون اسمه بيلي واشتُهرت صورته وهو يحاول شقّ طريقه بين الحشود الضخمة. وقد تم تسجيل الهدف الأول لصالح بولتون في هذه المباراة، التي انتهت بانتصاره بنتيجة 2-0، عندما كان أحد لاعبي ويستهام يحاول تخطي الجماهير عقب تنفيذ رمية تماس. وبعد ثلاثة عقود من تلك المباراة، سرق السير ستانلي ماثيوس، الذي يعتبر من أشهر اللاعبين في تاريخ إنجلترا، الأضواء في المباراة النهائية التي وصل إليها بولتون مجدداً. وكان ماثيوس في الثامنة والثلاثين من عمره ويسعى للمرة الثالثة إلى الحصول على الميدالية الذهبية في كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن بدا أن بولتون قضى على ذلك الأمل عندما أنهى الشوط الأول متقدماً بنتيجة 3-1. بيد أن "ساحر المراوغة" اخترق دفاعات الخصوم بحيث أن أولئك المحظوظين الذين كان لهم شرف حضور تلك المباراة لم يتوقفوا عن الحديث عن الطريقة التي نجح بها هذا اللاعب المخضرم في قلب النتيجة لصالح فريقه بلاكبول 4-3. ومهما يكن، فإن الأمر المؤكد هو أن الذكريات الرائعة التي تحفل بها جنبات هذا الملعب لا تشبه أي ملعب آخر، ونتيجة للمكانة المرموقة للكرة الإنجليزية فيما يتعلق بتطوير المستديرة الساحرة، فإن لويمبلي مكانة خاصة في قلب ووجدان كل عاشق لكرة القدم. كارديف http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...4_FULL-LND.jpg تعتبر كارديف موطناً لأكثر من ثلث الشعب الويلزي حيث يُقدر أن 1.1 مليون شخص يعيشون في هذه الحاضرة التي أصبحت مدينة عام 1905، بموجب قرارٍ للملك إدوارد السابع، لكنها لم تتحول إلى عاصمة ويلز حتى عام 1955. وبفضل عدد سكانها الكبير، أصبحت كارديف مركزاً لغالبية النشاطات السياسية والتجارية والثقافية في البلاد حيث يوجد فيها مقر مجلس النواب منذ إحداثه عام 1998. للمدينة تاريخٌ حافلٌ، وهي التي وقعت تحت سيطرة اثنتين من القوى التي غزت إنجلترا، حيث ترك الرومان والنورمان بصمتهم في هذه العاصمة من خلال قلعة كارديف التي حافظت على شكلها الخارجي بدرجة كبيرة منذ إعادة بنائها قبل حوالي 1000 عام في موقع القلعة الرومانية الأصلية التي كانت موجودة مكانها. وبفضل معالم شهيرة مثل "متحف التاريخ الوطني" وفن العمارة الرائع في منطقة "كاثيز بارك"، استقطبت كارديف 14.6 مليون زائر عام 2009 لتكون الوجهة السياحية الأهم في ويلز. ملعب الألفية شهد حال المستديرة الساحرة في كارديف نهضة واضحة مع انطلاق الألفية الجديدة. وقد عاش نادي كارديف سيتي ذروة ألقه الكروي في العشرينات بوصوله إلى المباراة النهائية في كأس الاتحاد حيث خرج بالميدالية الذهبية في واحدة منها، كما نال مركز الوصيف في دوري الدرجة الثانية. وبعد أن حقق نتائج متفاوتة في دوريات الدرجات المختلفة فيما تبقى من القرن العشرين، حقق النادي تطوراً ملحوظاً في دوري الدرجة الثانية عام 2003. تمكن كارديف سيتي بشكل مشرف بعد ذلك من ضمان الصعود بعد خوض التصفيات النهائية على ملعب الألفية الذي يبعد ميلاً واحداً عن الملعب الأصلي للنادي. ومنذ ذلك الوقت، بدا كارديف سيتي واثق الخطى نحو الوصول إلى الدوري الممتاز. وقد كانت تلك المباراة واحدة من اللقاءات النارية الهامة التي دارت رحاها في هذا الملعب، نتيجة إغلاق ملعب ويمبلي لإعادة بنائه من جديد عام 2001، حيث استضاف ملعب الألفية أيضاً المباريات النهائية لمسابقات كأس الإتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والتصفيات النهائية لبطولة دوري كرة القدم حتى أبريل/نيسان 2007، كما يُعتبر مقر المنتخب الوطني الويلزي. كوفنتري http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...8_FULL-LND.jpg تعد كوفنتري إحدى كبريات المدن البريطانية، حيث يبلغ تعداد ساكنتها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة، كما أنها تزخر بتاريخ ثقافي تليد يُميّزها عن باقي المدن. وقد اشتهرت المدينة بقصة السيدة جوديفا الأسطورية، كما أن موقعها الذي يتوسط إنجلترا ساعدها على أن تصبح وجهة سياحية مهمة. وتُعتبر كاثدرائية سانت مايكل أحد أهم معالم المدينة، رغم تعرضها لأضرار كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية، ما دفع إلى بناء كاثدرائية جديدة بمحاذاة أنقاض الأولى، وذلك في ستينيات القرن الماضي. كما تضم المدينة عدداً من المتاحف ودور العرض، من ضمنها معرض النقل الطرقي البريطاني، الذي يُعد الأكبر من نوعه على الصعيد العالمي. وتحفل كوفنتري كذلك بمسارح ومدرجات عصرية عديدة، حظيت باستضافة أشهر الأسماء في عالم الفن والترفيه. وبفضل التطور الذي ما زال يطال المدينة، يمكن القول أن كوفنتري في طور أن تصبح مدينة عصرية حقيقية، كما أن مواصلات النقل ستساهم في ضمان نجاح استضافة المدينة للأحداث الهامة. ملعب كوفنتري سيتي يعد كوفنتري سيتي أهم نادٍ في المنطقة، فهو يستضيف مبارياته المحلية بملعب سيتي أوف كوفنتري. وقد تأسس هذا النادي سنة 1883 وكان من بين الأعضاء المؤسسين للدوري الإنجليزي الممتاز سنة 1992. ويلعب الفريق حالياً ضمن دوري الدرجة الأولى بعد أن فقد مكانته في دوري الصفوة سنة 2001. ورغم هذا التراجع، ظلت الجماهير تحج بكثرة إلى الملعب لمؤازرة فريقها المفضل، حيث يقدر عددها خلال كل مباراة يخوضها النادي بحوالي خمسة عشر ألف متفرج. ويُعد كأس اتحاد كرة القدم الإنجليزي أهم الألقاب التي تزين خزينة الفريق؛ وكان كوفنتري سيتي قد أحرز هذا اللقب الغالي سنة 1987، بعد نهائيٍ مثير أمام توتنهام هوتسبور. وقد صنفت تلك الموقعة الحامية ضمن أكثر المباريات النهائية إثارة وحماساً في تاريخ الكرة الإنجليزية؛ وتعد أندية أستون فيلا، وبيرمنجهام سيتي، وليستر سيتي، المنافسين الجغرافيين لنادي سيتي. وتضم لائحة أشهر اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان الفريق كلاً من روبي كين وجاري ماكاليستر وكريج بيلامي. وكان هذا النادي، الذي يُعرف بلقب سكاي بلوز (الأزرق السماوي) بسبب ألوان قميصه البراقة، قد انتقل إلى ملعبه الجديد سنة 2005، بعد أن اعتاد خوض مبارياته في هايفيلد رود. جلاسكو http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...7_FULL-LND.jpg ستحتضن مدينة جلاسكو، الواقعة في قلب اسكتلندا، بعض مباريات مسابقة كرة القدم ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012. ولا شك في أن هذه المدينة الرائعة ستخصص لزوارها استقبالاً حاراً وترحيباً كبيراً خلال هذه المنافسات المثيرة. وتشتهر جلاسكو بلطف سكانها وشغفهم الكبير بالساحرة المستديرة، وهي التي تعد أكبر حواضر اسكتلندا وثالث مدينة في بريطانيا من حيث التعداد السكاني. ولا شك أن جلاسكو ستضفي نكهة خاصة على الحدث الأولمبي الذي سيميز سنة 2012. وكانت المدينة قد برزت في القرن الثامن عشر كمحطة هامة للتجارة عبر المحيطات. وسرعان ما أصبحت مركزاً لبناء السفن وازدهرت فيها تقانة وهندسة الآليات الضخمة حول نهر كلايد. وقد أضحت بعدها جلاسكو تعرف 'بالمدينة الثانية في الإمبراطورية البريطانية'. إلا أن فترة الإزدهار هذه تلتها حقبة عصيبة بعد تراجع العديد من الصناعات التقليدية؛ لكن الحياة عادت لتدب في المدينة في العقود الأخيرة. أما اليوم، فتشتهر جلاسكو بكونها إحدى أهم الوجهات في بريطانيا التي يقصدها الناس للتسوق وربط العلاقات الإجتماعية. فهي تتيح فرصة القيام بكل هذه الأنشطة خلال جولة لا تتعدى نصف ساعة حول بحيرة لوموند الخلابة، ومنطقة تروساكس، وغيرها من المواقع الأخاذة. ملعب هامبدن بارك صحيح أن إدنبره هي عاصمة اسكتلندا، إلا أن مدينة جلاسكو تبقى معقل كرة القدم بامتياز في هذا البلد. ويحظى ديربي المدينة، الذي يجمع بين سيلتيك ورينجرز والذي يعرف ب' أولد فيرم'، بشهرة كبيرة على المستوى العالمي. وقد فاز هذان الناديان العريقان معاً بالدوري الإسكتلندي الممتاز في خمس وتسعين مناسبة. وقد اعتاد حشد يتراوح بين خمسين وستين ألف متفرج التوافد على ملعبي سيلتيك بارك وآيبروكس. أما ملعب هامبدن بارك، فما زال يحتفظ بالرقم القياسي الأوروبي من حيث الحضور الجماهيري منذ سنة 1937، تاريخ المباراة التي جمعت بين المنتخب الإسكتلندي ونظيره الإنجليزي، والتي تابعها مئة وتسعة وأربعون ألفاً وأربعمئة وخمسة عشر متفرج. كما احتضن الملعب الوطني سنة 1960 نهائي الكأس الأوروبية الذي ربما يعتبر الأكثر حماساً وإثارةً في التاريخ، والذي جمع بين ريال مدريد الأسباني وآينتراخت فرانكفورت الألماني. وكانت تلك الموقعة المثيرة قد انتهت لمصلحة النادي الملكي بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، أمام أنظار مئة وسبع وعشرين ألف وستمئة وواحد وعشرين متفرج. ولأن ملاعب هامبدن وسيلتيك وآيبروكس تقع جميعها ضمن قُطر يقدر بأربعة أميال، فهذا يتيح الفرصة المناسبة كي تفصح جلاسكو عن حبها وشغفها الكبير بالساحرة المستديرة. وعلى الرغم من أن هامبدن لم يعد يستقطب أعداداً خيالية من الجماهير، إلا أنه سيكون دون شك أحد أفضل الملاعب التي ستستضيف مسابقة كرة القدم الأولمبية. مانشستر http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...4_FULL-LND.jpg تقع مدينة مانشستر في شمال غرب إنجلترا، يحيطها سهل تشيشير جنوباً وجبال البيناين شمالاً وشرقاً. ولئن بدأ التاريخ المدوَّن للمدينة مع المستعمرات المدنية الرومانية المرتبطة بالحصن الروماني ماموكيوم في حوالي العام 79 الميلادي، فإن مانشستر بدأت التوسع الكبير بإيقاع مذهل أوائل القرن التاسع عشر في ظل النمو العمراني العشوائي الذي رافق ازدهار صناعة النسيج خلال الثورة الصناعية، الأمر الذي جعل منها أول مدينة صناعية في المملكة المتحدة. كانت مانشستر أول مكان في العالم أنشئت فيه محطة لسكك الحديد، وأول مكان نجح فيه العلماء في شطر الذرة، وعلماء آخرون في صنع أول جهاز كمبيوتر قابل للبرمجة. وبفضل فرق موسيقية مثل "أوازيس" و"نيو أوردر" و"هابي موندايز"، تُعرف المدينة بأجوائها الموسيقية، إلى جانب ارتباطها العميق بكرة القدم. وقد استضافت مانشستر ألعاب الكومنولث 2002، ومن بين أنديتها الرياضية الكثيرة ناديان يلعبان في صفوف الدوري الإنجليزي الممتاز: مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد. ويشار إلى أن مانشستر هي ثالث مدينة استقطاباً للسياح في المملكة المتحدة، وأكثر مدينة إنجليزية تستقبل زواراً بعد العاصمة لندن. أولد ترافورد أولد ترافورد هو ملعب نادي مانشستر يونايتد الذي يلعب في الدرجة الممتازة. وبسعته البالغة 76212 متفرجاً، يعتبر ثاني أكبر ملعب لكرة القدم في إنجلترا بعد ملعب ويمبلي في لندن، وثالث أكبر ملعب في المملكة المتحدة، والحادي عشر في أوروبا. ولا يزال هذا الملعب الذي أطلق عليه السير بوبي تشارلتون لقب "مسرح الأحلام"، ملعب النادي الدائم منذ عام 1910، مع انقطاع استمر ثماني سنوات بين 1941 و1949 بعد تعرّضه للقصف خلال الحرب العالمية الثانية. ففي تلك الفترة حل النادي ضيفاً على ملعب "مين رود" التابع لغريمه المحلي مانشستر سيتي. أما الرقم القياسي لعدد المتفرجين الذين استوعبهم الملعب فهو 76962 متفرجاً احتشدوا في المدرجات لمشاهدة نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بين ولفرهامبتون واندررز وجريمزبي تاون عام 1939. كما استضاف الملعب مراراً مباريات نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي كمكان محايد، وكذلك عدداً كبيراً من المباريات الدولية للمنتخب الإنجليزي فيما كان ملعب ويمبلي الجديد قيد البناء. كما شهد مباريات ضمن كأس العالم 1966 وكأس أمم أوروبا 1996 بالإضافة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2003. نيوكاسل http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...8_FULL-LND.jpg نيوكاسل أبون تاين مدينة جاذبة للسياح تقع في مقاطعة تاين أند وير في شمال شرق إنجلترا البارد. ويبلغ عدد سكانها المعروفين بشغفهم بكرة القدم وحياة الليل ولهجتهم الحادّة المميزة نحو 275 ألفاً، ويلقبّون باسم "جورديز". وتُعرف نيوكاسل أيضاً باستضافتها "سباق الشمال الكبير"، وهو سباق نصف الماراثون الأكثر شعبية في العالم. كما تفخر المدينة بإنتاج جعة تحمل اسمها هي "نيوكاسل براون آيل". اعتُمد اسم نيوكاسل عام 1080 عندما بنى روبرت كورتهوز، ابن وليام الفاتح، قلعة هناك. ولعبت المدينة دوراً مهماً إبان الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، وأصبحت أحد أكبر مراكز استخراج الفحم الحجري في بريطانيا وأكثر أماكن بناء السفن إنتاجاً في العالم، علما أن هاتين الصناعتين ضمرتا وأفل نجمهما. ولنيوكاسل علاقة وطيدة بالفن، خصوصاً المسرح، ويعتبرها دليل "راف جايد" أفضل مكان للسهر والحياة الليلية في المملكة المتحدة. ويقع الكثير من حاناتها ونواديها الليلية في حي بيج ماركت وعند منطقة رصيف الميناء، وهما تشكلان منطقة جميلة على ضفاف نهر التاين. سانت جيمس بارك يقول الكابتن السابق لمنتخب إنجلترا آلن شيرر إن الجورديز "يعيشون كرة القدم ويتنفسونها". وهذا الواقع، مضافاً إلى أن في المدينة نادياً محترفاً واحداً، يجعل قاعدة مشجّعي نيوكاسل يونايتد عريضة وشديدة الولع باللعبة. والواقع أن سانت جيمس بارك، وهو ثالث أكبر ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، دائماً ما يكون ممتلئاً بالمشجعين. وحتى عندما لعب الفريق في الدرجة الأولى في موسم 2009-2010 - وقد فاز باللقب وعاد إلى الدرجة الممتازة - جذب الملعب ما متوسطه أكثر من 43 ألف متفرج في المباراة الواحدة، محطماً بسهولة الرقم القياسي للحضور الجماهيري في هذه الدرجة. http://www.masrawy.com/ketabat/image...9-14-33176.jpg مع تحياتي لكم أخوكم ღ ĂЯĵĔИ ṜŐββĔИ ღ

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w