فاز خالد بن حمد البوسعيدي بمنصب رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم لأربعة أعوام جديدة حتى 2016 وبالتزكية في انتخابات اتحاد كرة القدم والتي أقيمت صباح اليوم بقاعة فندق قصر البستان في مسقط، وكان سعود الرواحي الذي رشحه نادي عمان لمنافسة خالد البوسعيدي على منصب الرئاسة قد سحب ورقة ترشحه قبل ساعات من بدء الانتخابات وبالتالي فاز خالد البوسعيدي بمنصب الرئاسة بالتزكية، وصوت 42 ناديا من أصل 43 ناديا عمانيا على تزكية خالد بن حمد البوسعيدي في منصب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وفاز نايف المرهون وصالح الفارسي بمناصب نائب رئيس الاتحاد العماني حيث حصل نايف المرهون على 26 صوتا فيما حصل الفارسي على 24 صوتا ولم ينجح النائب السابق سالم العلوي في الفوز بمنصب نائب الرئيس هذه المرة وحصل على 14 صوتا.

شهدت الانتخابات أحداثا ساخنة جدا من احتجاج ممثلي نادي عمان والسيب على بند طرح على ممثلي الأندية حول رفع الإيقاف عن الأندية الثلاثة حيث تم وضع بند أن رفع الإيقاف يجب أن يكون عن طريق الجمعية العمومية بالرغم من قرار محكمة القضاء الإداري وحكم رفع الإيقاف ما جعل ممثلي نادي عمان والسيب في حيرة حول عدم رفع الإيقاف حتى الآن.

ثم شهدت القاعة تراشقا بالكلمات بين ممثل نادي عمان وليد الزدجالي والشيخ نايف المرهون المرشح لمنصب نائب الرئيس إلا أن هزاع السعدي الأمين العام للاتحاد "المؤقت" لكي يغلق هذا الموضوع نهائيا طرح الموضوع على الجمعية العمومية مباشرة وطلب من الجمعية التصويت على رفع إيقاف عن الأندية الثلاثة من عدمه فصوت الجميع على رفع الإيقاف باستثناء ممثل واحد رفض رفع الإيقاف وبالتالي أعلن هزاع السعدي مباشرة عن رفع الإيقاف عن الأندية الثلاثة وبالإجماع من الجمعية العمومية ثم عادت المياه إلى مجاريها بعد القرار الذي أسعد الجميع وهو رفع الإيقاف عن أندية السيب ومسقط وعمان وبالإجماع من الجمعية العمومية وهدأت الأمور في القاعة وعادت الابتسامة بين الجميع.

وبعد فوز خالد البوسعيدي بمنصب رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم حتى عام 2016 فأن التوقعات تشير إلى نهاية قصة الصراعات والمحاكم والتي عصفت بالكرة العمانية حيث تم رفع الإيقاف عن الأندية الثلاثة وتمت إعادة الانتخابات وتغيرت بعض البنود وستفتح الكرة العمانية صفحة جديدة بعيدا عن مشاكل المحاكم والتي شهدتها الساحة الرياضة العمانية في الفترة الماضية.