منتديات تشلسي للأبد chelsea4ever.net - سكولاري مدرب تشيلسي لا يملك رفاهية الفشل أمام مانشستر يونايتد

http://www1.pictures.gi.zimbio.com/C...qZ72mMZ42l.jpg

لندن (رويترز ) - قد يضطر البرازيلي لويس فيليبي سكولاري مدرب نادي تشيلسي اللندني للاتصال سريعا بوكيل أعماله إذا خسر أمام حامل اللقب مانشستر يونايتد في الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل.

وبما أن التأهل لأول مرة للمباراة النهائية بدوري أبطال اوروبا الموسم الماضي قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام يونايتد لم يشفع للمدرب السابق الاسرائيلي افرام جرانت كي يحتفظ بمنصبه فمن المنطقي أن يكون سكولاري مطالبا بالحذر.

وبدا غريبا أن تعلق شركات المراهنات البريطانية هذا الأسبوع المراهنة على أن يكون سكولاري المدرب التالي في الدوري الانجليزي الممتاز الذي ستتم إقالته. لكن قلة الصبر أصبحت الشيء المميز في كرة القدم الحديثة ومن ثم فإن هذا السيناريو قد يحدث في منتصف الموسم الأول للمدرب الانجليزي في انجلترا.

وسيخوض تشيلسي المباراة وهو في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط وراء ليفربول المتصدر ومتقدما بفارق أربع نقاط على يونايتد الذي تتبقى له مباراتان مؤجلتان.

وبفضل تألقه خارج أرضه حيث حقق الفوز في أول ثماني مباريات بعيدا عن ملعبه بقي تشيلسي ضمن كوكبة الصدارة لكنه خسر كثيرا بتعادله في آخر مباراتين خارج أرضه أمام ايفرتون ثم فولهام إضافة لتراجع مستوى الفريق في مبارياته على ملعبه.

ويرجع الفضل في عدم تراجع تشليسي كثيرا في سباق المنافسة الى تفريط المنافسين الرئيسيين في نقاط غير متوقعة.

وفي مطلع الأسبوع الحالي أضاف تعادل تشيلسي على أرضه ضد فريق من دوري الدرجة الثالثة هو ساوث ايند في كأس رابطة الأندية الانجليزية إلى غضب المشجعين غير الراضين لا عن تحقيق الفريق نتائج جيدة فقط في مبارياته خارج ملعبه ولا عن غياب الحماس عن اللاعبين.

لكن لاعب الوسط فرانك لامبارد بقي متفائلا وقال هذا الأسبوع "الأخبار التي تنشر عن تشيلسي حاليا محورها أنه إذا فقد الفريق نقاطا فإن الآخرين يتجاوزونه على الفور لكن ليفربول ويونايتد خسرا نقاطا أيضا ولم يتجاوزنا أحد. ارسنال لا يزال وراءنا."

وأضاف "إنها مباراة مهمة بالنسبة للجميع. إنها بداية جديدة. المباراة ضد مانشستر يونايتد ستبقى دائما مباراة قمة نحن الآن في موقف صعب ونرغب بشدة في تحقيق في نتيجة جيدة."

وتعادل الفريقان 1-1 في مباراة الدور الأول في لندن في سبتمبر الماضي حين تعادل سالومون كالو لتشيلسي لينقذ فريقه يومها من الخسارة الأولى في استاد ستامفورد بريدج منذ أربع سنوات. وسقط هذا السجل بالفعل بالخسارة على يد ليفربول وارسنال في الشهرين التاليين.

ويعود تاريخ آخر انتصار حققه تشيلسي على استاد اولد ترافورد في مانشستر إلى مايو 2005 في طريقه لنيل لقبه الأول في الدوري الانجليزي الممتاز بعد غياب 50 عاما.

وفي ذلك الوقت بدا ذلك وكأنه الخطوة الأولى على طريق هيمنة متوقعة على كرة القدم الانجليزية لكن يونايتد عاد ليحرز اللقب في الموسمين الأخيرين ولا يبدو أن الأمور تسير بطريقة وردية بالنسبة لتشيلسي خارج الملعب أيضا.

فالملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك الفريق والذي ورد أنه تضرر بشدة جراء الأزمة الاقتصادية فشل في ضخ مزيد من الأموال لتدعيم التشكيلة في فترة الانتقالات الشتوية وبدلا من ذلك باع الظهير الأيسر وين بريدج إلى مانشستر سيتي.

وأنفق يونايتد المنتشي بتتويجه بلقب كأس العالم للأندية في اليابان بعد إحرازه ثنائية الدوري الانجليزي الممتاز ودوري أبطال اوروبا الموسم الماضي مبلغا تردد أنه 16 مليون جنيه استرليني (23.85 مليون دولار) لشراء الثنائي الصربي زوران توسيتش وادم ليايتش من بارتيزان بلجراد.

لكن الفريق تعرض لانتكاسة الأربعاء بهزيمته في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الانجليزية بهدف مقابل لا شيء أمام مضيفه ديربي كاونتي الذي ينتمي لدوري الدرجة الثانية.

وقد يكون أبرز الفائزين في الجولة المقبلة هو ليفربول الذي يحل ضيفا على ستوك سيتي السبت وهو يطمح لمواصلة سعيه لنيل لقبه الأول في الدوري الانجليزي منذ 19 عاما.

ويلعب استون فيلا صاحب المركز الرابع على أرضه ضد وست بروميتش البيون بينما يستضيف ارسنال الذي يحتل المركز الخامس بفارق عشر نقاط وراء ليفربول فريق بولتون واندرارز.

yallakora