بسم الله الرحمن الرحيم
مباراة الحظ بخطأ الغير
لندن تبكي مرتين وبيومين متتاليين بكت وسالت الدموع حتى عطلة الحركة في بعض الشوارع . في اليوم الأول بكت من مانشتريونايتد وكان فريقها الأرسنال في 4 دقائق الأولى يبشر بخير الكل توقع بأن الارسنال سيقول كلمته ولكن من حظ المان سقط قبس وتهيأت الكره للكوري وهزة من معنويات الارسنال واخطأ في المرة الثانية حارسهم
وانتهة المعنويات عندها بكت لندن بكائها الأول .
مباراة أفسدها حكم لم يعرف العدل بحياة ابدا
قبل أن يحل الظلام من اليوم الثاني تعشمت لندن بفريقها الثاني وقالت سوف امسح دموع البارحة بشعار تشلسي الذي كانت تلفه على رقبتها بعدما أسقطت شعار الارسنال وسارت
على أمل وقالت في هذه الليلة سوف تقرع الكؤوس وأحتفل بفريقي وأصبح زرقاء وازداد
ضجيجا لمدة يومين أو أكثر .
نعم هذا ما فعلت لندن ولكنها لم تعلم أن النرويجي سيترك بصمة لمدة سنوات يتحدث عنها
كل من يعشق كرة القدم وكل من يعشق التشامبيونز ليغ الكبير والصغير ذكرا كان أم أنثى
ظلم علني وكأن لسان حاله يقول (ها أنا فما أنتم فاعلون ) أو كان يبحث عن الشهرة من أوسع الابواب لأن الكل يتحدث عنه .
عندما يرى الكرة تصطدم بيد المدافع أمام عينيه هل هي قصر في النظر أم هي إثبات جدارة وليكون لنفسه قوة شخصية .
في النهاية لم تتحمل لندن هذا الظلم وكادت أن تشنق نفسها بالشعار الملتف حول رقبتها
وتنتهي من هذه الحياة لولا تدخل الأخرين واكتفت بالبكاء حتى سقطت بعض من العيون
وأغلقت مكان تصريف المياه وأصبحت غارقة تماما وهي الان تنتظر شروق شمس جديدة
لكي تجفف الدموع.
يا ترى متى تظهر الشمس الجديدة.
hggdgm f;j tjhi pjn hgyvr hslih gk]k