في مباراة مثيرة للغاية استطاع فريق كوسيتشي أن يفرض على روما التعادل الإيجابي 3-3 في مباراة أقيمت في ملعب الفريق السلوفاكي.

ولم تبدأ المباراة حتى كان كوسيتشي محضراً للمفاجأة الكبرى، فبعد خطأ كبير من ريزه بتشتيت الكرة على شكل تمرير للاعب ميلنكوفتش فأرسلها صاروخية على يسار الحارس أرتر موراس في الدقيقة 5.

واستمر تهديد كوسيتشي على روما حتى الدقيقة 15 عندما استفاق روما من الصدمة، فنجح بيزارو ودي روسي باستعادة السيطرة على خط الوسط ونشط مينيز على الجناح الأيسر.

فحقق روما هدف التعادل من ركلة جزاء صنعها مينيز فسجلها توتي في الدقيقة 38، لينتهي بالتالي الشوط الأول بتعادل ايجابي 1-1.

وفي الشوط الثاني ظهر أن روما عرف من أين تؤكل الكتف، فسيطر تماماً وسجل هدفين لمينيز بعد فاصل مهاري جميل في الدقيقة 52 وأضاف توتي الهدف الثالث بعد تمريرات جميلة بين بيزارو ودي روسي في الدقيقة 67.

بعد هذا الهدف نشط كوسيتشي كثيراً وسط دعم جماهيري كبير، فاخطأ ريزه بالتغطية ليضطر ميكسيس أن يتسبب بركلة جزاء سجل منها نوفاك الهدف الثاني في الدقيقة 71.

وفي الدقيقة 81 تقدم نوفاك بالكرة وسط استهتار لاعبي روما، فراوغ موتا الذي لم يجد المساندة الحقيقية ومن ثم أرسل نوفاك صاروخية سكنت الشباك معلنة هدف التعادل.

وكان عيب روما الظاهر جداً هو استهتار اللاعبين بخصومهم ولعبهم دون قوة أمامهم، وكذلك سوء التفاهم بين المدافعين ومستواهم غير اللائق بنادي المدينة الخالدة.

;,sdjad du`f v,lh