عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2009, 11:42 PM   #1
Σωκράτης


الصورة الرمزية Σωκράτης
Σωκράτης غير متواجد حالياً

افتراضي ||إِبْــرَهـْ مُـهَـدِّئَـــہ||



||إِبْــرَهـْ مُـهَـدِّئَـــہ||
||إِبْــرَهـْ مُـهَـدِّئَـــہ||
مرض من الأمراض يجعل الحياة موتاً والدنيا نكداً وهماً !
.. إنهـ مرض الطفش ! وضيق الصدر ..
ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير ، الفتى والفتاة ،



يبدأ هذاالمرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لايصلي ..
وإن صلى ففي بعض الأحيان هائم على وجهه ، فرح بشبابه ،
متسكع مع أصحابه تناسى آخرته ، يغني للدنيا أعذب الألحان



وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق

ثم بدأ بحث عن حل لهذه المشكلات !
فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه و أشياءه ، غير الأفلام القديمة والأغاني
العتيدة إلى كل جديد، سافروهرب ثم عاد



لتزداد المشكلة تعقيداًوحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً

يقول تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }

سبحان الله مــا أعظم هذه الآية
أين الحائرين ليجدوا سبب مشاكلهم ؟
أين التائهين المكتئبين ليعلموا سبب مرضهم ؟



ويقول تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}

فالعلاج الثاني هوذكر الله على كل حال،تسبيحه في كل وقت ،
الإكثار من النوافل بعد الفرائض ؛ فهي تجعل نفسك متصلة بالله ..
صل الصلوات الخمس مع سننها، صم النوافل، قم الليل وناجي ربك معبودك
أكثر من قراءة القرآن ، وتوب إلى واستغفره كل حين قبل أن يغلق باب التوبة،


وآخر علاج لهذا المرض

هو اختيار الرفقةالصالحة ، عش مع هذه الرفقة تجد
للإيمـان حـلاوة وللطـاعة لـذة ، وللحيـاة هدفـا .



..ضماد !

\
/
\


انتبه
الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال :

ذكرت ذنباً فبكيت !


||إِبْــرَهـْ مُـهَـدِّئَـــہ||

:
"يالله ذنب..وليست ذنوب فما حالنا نحن اذاً
وفقنــــا الله إيـــاكم لما يحب ويرضى~"

مما تصفحت

||YAfXJJvQiJX lEJiQJ]~AzQJJJہ||



 

رد مع اقتباس