إيجابيات المباراة:-

1- تأكد لمشجعي ومدرب الإنتر ليوناردو أن الأمور تختلف في حالة تواجد البرازيلي "لوسيو" في قلب دفاع الفريق..فهو النجم القادر على إنقاذ الفريق وصناعة الفارق..تماماً مثلما يفعل رأس الحربة أو الحارس.

فلوسيو أنقذ الإنتر اليوم من عدة فرص خطرة ومؤكدة من جانب فريق روما للتهديف أبرزها تلك الكرة التي أنقذها من على رأس بيروتا بمنتصف الشوط الأول.. وبوجود لوسيو فإن رانوكيا يتحسن مستواه ويظهر خط دفاع الإنتر بصورة تتناسب مع إمكانيات الفريق العامة

- حصل الإنتر على دفعة معنوية مهمة قبل آخر 5 جولات ببطولة الدوري وهو ما يجعل النيراتزوري يسترجع ذكريات "ألبطل" التي افتقدها هذا الموسم وبخلاف الصلابة الدفاعية التي اتسم بها الفريق الضيف اليوم على ملعب الأولمبيكو فسوف يكتسب حماسة أكبر وإعادة للثقة بين الفريق

سلبيات المباراة:-

1- ظهر هجوم روما تائه والمتكون من ميركو بورييلو الذي يبتعد عن تشكيل الفريق بشكل واضح منذ قدوم مونتيلا بالإضافة لميركو فوتشينتش الذي ظهر بشكل تقليدي اعتادته جماهير الفريق العاصمي هذا الموسم ورغم هذا فقد أبقاه مونتيلا لمدة 90 دقيقة .. إذا كان توماس دي بينتديتو اشترى روما فهو سيضع يده على قلبه عندما يعرف أن خط هجوم الفريق وصل لهذه المرحلة المتدنية.

2- إبعاد تياجو موتا ورغم أنه لم يؤثر على أداء ومردود فريق الإنتر اليوم لكنه يجعل البعض متخوف من العلاقة المضطربة بين ليوناردو واللاعبين خاصة أنه أعلن عن توقيع عقوبة على موتا ومايكون.

3- لم تكن المباراة بالجيدة للياباني ناجاتومو والذي ظهر بشكل دفاعي سيء ونجح تادي البرازيلي في إختراق جبهته أكثر من مرة.. لكن افتقد تادي للتركيز والسرعة لذلك لم يستغل تفوقه النسبي على ظهير الإنتر الأيسر الذي استعاره هذا الشتاء من تشيزينا

المصدر

lh fu] hglfhvhm | v,lh - hgYkjv >!