عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2011, 10:59 PM   #1
عبدالله تشساوي
تشيلساوي مبتدئ


الصورة الرمزية عبدالله تشساوي
عبدالله تشساوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27104
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 12-06-2012 (09:22 AM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  766
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
Icon28 اخوف ايه في القران الكريم



أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي :

قوله تعالى :
( وَقَدِمْنَا إِلى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعلْنَاهُ هَبَاءًا مَنْثُوْرًا ) ،
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث
عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن
وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى
ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان
ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع
ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص" *
.فلنجدد النيَّآت ، ولنحتسب !
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرجه فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي قد بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر)) [متفق عليه]. وفي رواية البخاري: ((فشكر الله له فغفر له فأدخله الجنة)).
ومن هذا أيضاً ما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو أيضاً عن النبي قال: ((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين))، وفي رواية: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأُدخل الجنة)).
قال شيخ الإسلام رحمه الله معلقاً على حديث البغي التي سقت الكلب وحديث الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق قال رحمه الله
: فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها فغفر لها، وإلا فليس كل بغي سقت كلباً يغفر لها.
فالأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإجلال
اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل

ho,t hdi td hgrvhk hg;vdl



 

رد مع اقتباس