لم يكن أحد يتخيل الدراما التي واجهت تشيلسي في مباراته أمام كوينز بارك رينجرز وكأنها العاصفة التي يسبقها الهدوء.

وفي بداية المباراة كان دانيل ستوريدج يمثل خطورة كبيرة من الجناح الأيمن لفريق لتشيلسي لولا أن تسبب ديفيد لويز بكل إستهتار في ضربة جزاء والتي جعلت كفة المباراة تتأرجح ناحية الفريق المنافس.

وبمجرد تقدمهم المبكر ، إكتسب فريق كوينز بارك رينجرز الثقة وإستطاع لاعبه شون رايت فيليبس أن ينطلق من جانب الخط الي داخل دفاع تشيلسي وهو ما أدي حصول جوزيه بوسينجوا علي الكارت الأحمر بعد عرقلته ليلعب فريق تشيلسي مبكرا بعشرة لاعبين.

وعندما خرج اللاعب الإيفواري ديديه دروجبا بعد حصوله علي البطاقة الحمراءويلعب فريق تشيلسي ب9 لاعبين ، تساءل الجميع كيف سيتعامل تشيلسي مع المباراة ؟

وللمفاجأة رجع تشيلسي بأداء ملفت للنظر في الشوط الثاني.فقد استطاعوا تعويض النقص العددي بتكثيف المساحات بمجهود ثابت وهمة عالية، ومن المدهش أنهم أجبروا فريق رينجرز للتراجع لخطوطهم الخلفية.

وكل فرصة لتشيلسي كانت تعد بمثابة مغامرة

وبدلا من أن يستغل لاعبو رينجرز هذا النقص العددي بتشتيت لاعبو البلوز بنقل الكرة من طرف إلي طرف، إكتفوا فقط بنقل فقير وضعيف فيما بينهم للكرة واستسلموا لإستحواذ لاعبو تشيلسي علي الكرة.

وكان هذا واضحا،إذ أن بيتر تشيك تدخل لإنقاذ كرة واحدة حاسمة لهم.

وكان ديفيد لويز ينطلق إلي الأمام متبادلا هذا الدور مع جون تيري لمساعدة بلال أنيلكا والذي أهدر فرصة كانت مؤكدة للتسجيل من عرضية الصربي إيفانوفيتش.

وكان الفريق المضيف كالمصاب بالحمي وكأنهم في فوضي وسط تكتيك ونظام المدرب أندريه فيلاس بواس والذي يتكون من تسع لاعبين.

ولقد ترك

يلكا بمفرده في الأمام ومطالبا لاعبي الإرتكاز بالتقدم لمساندته.
وكانت المهمة علي كل من لامبارد وميريليش هي التقدم قليلا إلي الأمام وتضييق المساحات وفي نفس الوقت تقليل الفراغات بين الدفاع والهجوم.

وبتكليف جون أوبي ميكيل باللعب كدرع واق في خط المنتصف، استطاع كل من إيفانوفيتش وأشلي كول التقدم واللعب قليلا علي الأطراف معطيين الفريق الزائر تشيلسي طابعا هجوميا علي الرغم من كونهم تسع لاعبين فقط.

ال45 دقيقة بالشوط الثاني، بدت وكأنها كآخر خمس دقائق في مباراة عادية في الدوري يحاول فيها أحد الفريقين الضغط بكل قوته علي الفريق الآخر محاولا تسجيل هدف.

وكان من المذهل أن إقترب تشيلسي من تسجيل هدف التعادل.

وعلي الرغم من الهزيمة، إلا أن المدير الفني أندريه فيلاس بواس ألقي بظلال جوزيه مورينهو وقتما كان مديرا فنيا لنفس الفريق، والتي هي (الجرأة في التغيير التكتيكي)

Hk]vdi tdghs f,hs dt,. fld]hgdm l,vdki, td hg[vHm hgj;jd;dm