في بعض الأحيان تلاحق عملية انتقال أي لاعب من نادٍ إلى آخر العديد من العوارض والتغييرات سواء مع الجمهور أو في أرضية الملعب كما تتدخل عدة عوامل، وخاصة من الناحية الشخصية التي تلعب فيها الزوجات دورا أساسيا.

ويبدو أن تدخل الزوجات ينطبق تماما على اللاعب العاجي "ديدييه دروجبا" مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي، فبعدما أعلن اللاعب مؤخرًا عن رغبته في ترك كتيبة الزرق، إلا أن ذلك لم يتم بصورة رسمية حتى الآن رغم تلقيه عروضا رسمية من ناديي إيطاليا الإنتر وميلان.

ولقي الغموض الذي يعيشه دروجبا حاليا رفضا شديدا من زوجته "لالا دياكيتا"، والتي أكدت أنه من الصعب التعايش مع ذلك الوضع غير المستقر، مشيرة إلى ضرورة توفير الاستقرار للأطفال.

وعبرت "لالا" عن عدم تأييدها لفكرة انتقال زوجها إلى نادٍ آخر بعيدا عن العاصمة الإنجليزية لندن، حيث يعيشون منذ 4 سنوات، المدة التي قضاها دروجبا داخل أسوار الستامفورد بريدج.

وبررت زوجة دروجبا موقفها بالقول: إذا ما حدث وغير ديدييه الفريق سنضطر لتغيير المنزل، والبحث عن مدارس جديدة للأطفال، ويبقى السؤال عن مدى احتمال تأقلم الأطفال في مدارسهم الجديدة، وأضافت من الصعب التعايش مع الوضع الراهن، خصوصا وأن الدخول المدرسي بالنسبة للأطفال أضحى على الأبواب، نحن لا نعرف ما إذا كنا سنبقى في لندن أم لا، ولن نعرف مصيرنا حتى نهاية أغسطس.

وعلى الرغم من ذلك أعربت "لالا" عن استعدادها لقبول قرار زوجها طالما يخدم مصلحته وراحته، مشيرة إلى أن أصعب مشكلة تواجه زوجة لاعب كرة قدم المحترف، هي غيابه المتكرر خلال الموسم الكروي.

يشار إلى أن مستقبل دروجبا داخل صفوف كتيبة الزرق ما زال غامضا، على الرغم من ترجيح سيناريو استمراره داخل صفوف البلوز، وخصوصا في ظل تمسك البرازيلي فيليبي سكولاري المدرب الجديد للنادي اللندني بخدمات اللاعب.

المصدر

.,[m ]v,[fh jvtq t;vm hkjrhgi lk jagsd hgYk[gd.d