01-24-2012, 02:53 PM
|
#3
|
تشيلساوي متطور
الا ليت الزمان يعود يوماً
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27993
|
تاريخ التسجيل : Jan 2012
|
العمر : 34
|
أخر زيارة : 04-24-2014 (05:18 AM)
|
المشاركات :
286 [
+
] |
التقييم : 1531
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عدالة من تثبت صحبته
قال تعالى
( كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَت للنّاس )
قال تعالى
( وَكَذلِك جَعَلنَاكُم أمَّةً وَسَطا لِتَكُونوا شُهَدَاء عَلى النّاسِ )
وقال تعالى
( مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ والذين مَعْهُ أشِدّاءٌ على الكُفّارِ )
وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك كثرة ،
منها حديث أبي سعيد المتفق على صحته أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال
( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )
ونقل ابن حجر عن الخطيب في " الكفاية " أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة ، والجهاد ، ونصرة الإسلام ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء ، والأبناء ، والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين القطع بتعديلهم ، والاعتقاد بنزاهتهم ، وأنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم )
ثم قال
( هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتمد قوله ، وروى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال
( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق )
ذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حق ،
والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ،
ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة )
***************
اتفق اهل السنة على أن جميع الصحابة عدول ،
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم ، ولا يسأل عن عدالة أحد منهم ، بل ذلك أمر مفروغ منه ، لكونهم على الإطلاق معدلين بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم ،
واختياره لهم بنصوص القرآن واتفق المفسرون على أن الآية
واردة في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال -
صلى الله عليه وسلم -
( الله ، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد أذاني ، ومن أذاني فقد أذى الله ، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه )
قال ابن الصلاح
( ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ومن لابس الفتن منهم فكذلك ، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع ، إحسانا للظن بهم ، ونظرا إلى ما تمهد لهم من المآثر ، وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك لكونهم نقلة الشريعة ، وجميع ما ذكرنا يقتضي القطع بتعديلهم ، ولا يحتاجون مع تعديل الله ورسوله لهم إلى تعديل أحد من الناس
******************
انكار صحبة من ثبتت
صحبته بنص القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
( إذْ يَقُول لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنّ اللّهَ مَعَنَا )
اتفق الفقهاء على تكفير من أنكر صحبة أبي بكر -رضي الله عنه-
لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
لما فيه من تكذيب قوله تعالى
واختلفوا في تكفير من أنكر صحبة غيره من الخلفاء الراشدين ، كعمر ، وعثمان ، وعلي - رضي الله عنهم - فنص الشافعية على أن من أنكر صحبة سائر الصحابة غير أبي بكر لا يكفر بهذا الإنكار ، وهو مفهوم مذهب المالكية ، وهو مقتضى قول الحنفية ، وقال الحنابلة يكفر لتكذيبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد الإجماع على ذلك فنافي صحبة أحدهم أو كلهم مكذب للنبي - صلى الله عليه وسلم -
يتبع
|
|
|