غادر مارسيلو بيلسا المنتخب الارجنتيني بعد أن جعله بطل أولمبي في عام 2004. وقال بعد استقالته: "لقد نفدت طاقتي"، وهو نفس العذر الذي قام به بيب غوارديولا الان في برشلونة. "الأحمق" كما يلقبونه في الأرجنتين لا يغفرون له في بلاده بعد اخفاق كأس العالم في المانيا عام 2002 رغم أنه حقق الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، في معركة كأس الملك اليوم سيحاول بيلسا مواجهة اخفاقه في النهائيات.

وكان وداعه من منتخب الأرجنتين في كأس امريكا الجنوبية عام 2004 بعد ست سنوات تحت قيادة الألبيسيليستي، وخسر النهائي في نفس البطولة ضد البرازيل في ركلات الترجيح.

وبعد خيبة آمله الأكثر صعوبة في النهائيات التي خضها، بيلسا ظهر أكثر صدقا. وقال: "أحس بأني المسؤول المباشر عن هذا الإخفاق"، هذا التصريح جاء بعد خسارته 3-0 أمام اتلتيكو مدريد في الدوري الأوروبي يوم 9 مايو.

وبلا شك يعتبر بيلسا من أفضل المدربين من ناحية الأداء الكروي، ولكن إنجازاته قليلة. اليوم ضد برشلونة يمكنه كسر الحاجز السلبي الذي عانى منه في النهائيات.

م ص د ر

lhvsdg, fdgsh Hs',vm hgYki.hl td hgkihzdhj