اول الدور نصف النهائي من كأس الامم الاوروبية 2012 يقام مساء اليوم في دونيتسك وستلعب اسبانيا مع جيرانها البرتغال في المباراة التي ستمتزج بمشاعر متباينة لافراد تشلسي التي تشارك في المسابقة.

بدأ راؤول ميريليس في كل مباراة للبرتغالي حتى الآن، وانه بالتأكيد يمني النفس بفرصهم في تحقيق المفاجأة الكبرى، لا سيما مع كريستيانو رونالدو الساحر الملهم وهو في احسن حالاته في الوقت الحاضر.

وسجل "اس" ريال مدريد الهدف الوحيد في المباراة في فوز البرتغال في ربع النهائي 1-0 على جمهورية التشيك، في حين سجل أيضا هدفين في الفوز 2-1 على هولندا في نهائي المجموعه، وهي النتيجة التي اوصلتهم نهاية المطاف إلى مرحلة خروج المغلوب، وليس هناك شك في انه سيكون الرجل المفتاح إذا جانب باولو بينتو التغلب على بطل العالم الحالي وبطل اوروبا.

إسبانيا، بعد مجموعة متباينة من العروض في دور المجموعات، كانت ممتازة في الفوز 2-0 في ربع النهائي ضد فرنسا يوم السبت، هناك معضلة كبيرة للمدرب فيسينتي لديل بوسكي ان يلعب بمهاجم صريح مثل فرناندو توريس، ام يستمر بتوظيف لاعب برشلونه سيسك فابريجاس في ادوار هجوميه متقدمه.

وقد أحرز الكثير من هذه الخطوة التكتيكية المثيرة للجدل ولكن مع ثمانية اهداف واستقبال هدف واحد فقط اوصلته الي هذه النقطه، حتى دل بوسكي من أشد المنتقدين يجب أن نعترف بأنه من حيث النتائج، هو القرار الذي يحصد به الجوائز.

ومع ذلك، فإنه لابد من القول انه في كلتا الحالتين عندما بدأت بتوريس - ضد جمهورية ايرلندا وكرواتيا - اسبانيا قد فازت في المباراة، في حين تمتلك أيضا أكثر بكثير من الطليعة.

وكانت البرتغال مثيره للإعجاب منذ خسارتها المباراة الافتتاحية 1-0 أمام ألمانيا، على الرغم من أنها ستكون بدون المهاجم الرئيسي، هيلدر بوستيجا، الذي من المتوقع أن يغيب بسبب الاصابة.

الدفاع الصلب من الصعب كسره واختراقه دائما في الثلث الاخير، إسبانيا سوف تحتاج إلى أن تكون في أحسن الأحوال جدا لاحتواء التهديد الذي يمثله رونالدو وناني وواحد من المواهب الصاعدين في البطوله، لاعب وسط بورتو البرتغالي جواو موتينيو .

الاسبان، وفي الوقت نفسه، يمتلك عناصر الفوز في جميع أنحاء الملعب. توريس، إذا تم اختياره، وأظهر لمحات من ما يمكن ان يقدمه، وخاصة في الفوز 4-0 على جمهورية ايرلندا عندما سجل هدفين، في حين اندريس انيستا وديفيد سيلفا وتشابي الونسو، الذي سجل هدفي ضد فرنسا، وأظهروا أيضا هذه الصفات على الدوام.

مع أمثال بيدرو وخيسوس نافاس، سانتي كازورلا وتشلسي خوان ماتا، الذي لم يلعب حتي الان ، كل ما هو متاح على مقاعد البدلاء، وكافي فقط لاظهار القوة والعمق لدكه البدلاء في متناول ديل بوسكي للاختيار منهم .

وجاء آخر لقاء تنافسي بين الفريقين في نهائيات كأس العالم 2010 في ألمانيا، عندما سجل ديفيد فيا الغائب كان كافيا لإرسال اسبانيا إلى ربع النهائي و الفوز في البطولة، في حين أنه بعد بضعة أشهر في وقت لاحق البرتغال تفرض الانتقام من نوعا ما في فوزها بمباراة ودية 4-0 في لشبونة.

وعلى المحك، الدور نصف النهائي يجتابه الحذر المعروف، ونتوقع أن يكون هذا الحذر من الجانبين. يمكن ان الهدف الاول سيكون حاسما، ولكن مع اسبانيا التي تمتلك أكثر من تهديد من جميع النواحي الهجوميه من الممكن ان يجعلو هذا غير ملحوظ ، وتبقى على الطريق الصحيح ليصبح اول فريق يحتفظ باللقب .

hgfg,. td luv;i gg,w,g gkihzd hgd,v,