07-13-2012, 03:26 AM
|
#1
|
تشيلساوي متطور
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29186
|
تاريخ التسجيل : Jun 2012
|
أخر زيارة : 04-05-2013 (12:34 AM)
|
المشاركات :
157 [
+
] |
التقييم : 1299
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
الكويت تعوِّل على رُماتها في لندن

سيبقى 20 أيلول/سبتمبر 2000 محفوراً في ذاكرة الكويتيين، لأنه حمل في طياته تدوين اسم بلدهم للمرّة الأولى في سجلّات التاريخ الأولمبي من خلال الرامي فهيد الديحاني، الذي انتزع أوّل ميدالية أولمبية في دورة سيدني وحملت اللون البرونزي في مسابقة "الحفرة المزدوجة"، بيد أن الطموحات ترنو إلى أكثر من ذلك على أعتاب دورة الألعاب الأولمبية 2012 المقرّرة في لندن من 27 تموز/يوليو الجاري حتى 12 آب/أغسطس المقبل.
11 رياضياً (8 في فئة الرجال و3 لدى السيدات) سيحملون لواء الكويت في أربع ألعاب هي الرماية وألعاب القوى وكرة الطاولة والسباحة، في مقابل 7 رياضيين خاضوا غمار الدورة السابقة (بكين 2008) بواقع 3 في الرماية واثنين في ألعاب القوى وواحد في كلٍّ من السباحة وكرة الطاولة.
المشاركون في أولمبياد 2012 هم الرماة فهيد الديحاني (دبل تراب)، عبدالله الرشيدي (سكيت) وطلال الرشيدي (تراب)، فضلاً عن إبراهيم الحسن (كرة الطاولة)، وفي ألعاب القوى هناك علي الزنكوي (رمي المطرقة) ومحمد العازمي (800 متر) وعبدالعزيز المنديل (110 أمتار حواجز)، وفي السباحة يوسف العسكري (200 متر حرّة أو ظهراً).
أما الرياضيات فهن: الرامية مريم أرزوقي (البندقية الهوائية عن 10 أمتار)، وفي ألعاب القوى سلسبيل السيار (100 متر)، وفي السباحة فيّ الحسين (100 متر حرة).
واعتبر أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي في تصريح سابق لوكالة "فرانس برس" أن "المشاركة النسائية الكويتية في الألعاب الأولمبية طبيعية"، وتابع: "نأمل في إحراز ميدالية أو أكثر ونعوِّل على الرماية، خصوصاً أن المشاركين في منافساتها تأهّلوا بعد أن حقّقوا الأرقام التأهيلية وليس بناء على بطاقات دعوة".
وعما إذا كان رياضيو الكويت سيشاركون تحت العلم الكويتي أو الأولمبي كما حصل في الآونة الأخيرة قال: "المشاركة حتى الآن ستكون تحت العلم الأولمبي، إذا حُلَّت المشكلة قبل انطلاق الألعاب سنشارك تحت العلم الكويتي، ولست أدري ما الذي يمكن أن يحصل في الأيام المقبلة".
تغيب الكويت عن الألعاب الجماعية في أولمبياد لندن 2012، ويعتبر أملها قائماً في تحقيق ميداليات في الألعاب الفردية وتحديداً الرماية.
وكان الرامي فهيد الديحاني انتزع بطاقة تأهّله إلى لندن بحصوله على المركز الثاني في الترتيب العام لمنافسات "دبل تراب" للفردي في البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية في الدوحة (12 إلى 22 كانون الثاني/يناير 2012)، ويسعى إلى استعادة ما حقّقه في سيدني، حيث تمكّن من إحراز الميدالية البرونزية وعدم الاكتفاء بمجرد المشاركة الشرفية.
وحقّق الرامي طلال الرشيدي بطاقة التأهّل بعد حلوله في المركز الثاني ونيله الميدالية الفضية في الترتيب العام لمنافسات التراب في الفردي ضمن البطولة الآسيوية نفسها.
وحجز الرامي عبدالله الرشيدي بطاقة التأهّل في البطولة عينها بحصوله على المركز الثاني في الترتيب العام لمنافسات السكيت للفردي.
وسطّرت الرامية مريم أرزوقي انجازاً ملفتاً، حيث أحرزت ميدالية ذهبية في الدورة العربية الثانية عشرة، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة بين 9 و23 كانون الأوّل/ديسمبر 2011 في مسابقة البندقية الهوائية عن 10 أمتار، قبل أن تضيف ذهبية ثانية في مسابقة البندقية عن 50 متراً على رغم مشاركتها للمرّة الأولى في هذه الفئة.
وأكّدت أرزوقي أحقيتها بالتأهّل إلى أولمبياد لندن من خلال احرازها المركز الثالث ونيلها الميدالية البرونزية في الترتيب العام لمسابقة الفردي في البندقية الهوائية 10 أمتار خلال البطولة الآسيوية في الدوحة أيضاً.
ويشارك محمد العازمي في سباق 800 متر وعلي الزنكوي في رمي المطرقة متسلِّحين بخوضهما غمار بطولات الجائزة الكبرى وتحقيق العديد من المراكز المتقدِّمة في بطولات المحترفين الدولية والبطولات العربية والآسيوية، لكن تحقيق ميدالية أولمبية لأي منهما في لندن يعد أمراً صعباً في ظل مشاركة الأبطال العالميين.
وكان العازمي تأهّل إلى الأولمبياد من خلال مشاركته في المرحلة الرابعة للدوري الماسي في روما مسجّلاً زمناً قدره 1،45،50 دقيقة
من جهته، تأهّل عبدالعزيز المنديل إلى دورة الألعاب الأولمبية في سباق 110 أمتار حواجز بتحقيقه ذهبية في المرحلة الأولى من بطولة الجائزة الكبرى في آسيا، التي أقيمت في تايلاند مسجِّلاً 58، 11 ثانية.
وانتزع لاعب كرة الطاولة إبراهيم الحسن بطاقته بفضل حصوله على المركز الأوّل في بطولة غرب آسيا، التي أقيمت في مدينة الوصل الإماراتية الصيف الماضي، بيد أن آماله في انتزاع ميدالية تبدو صعبة للغاية نتيجة قلة الاحتكاك بالإضافة إلى المنافسة القوية المنتظرة من قبل أبطال العالم من الصين واليابان تحديداً.
أما السباح يوسف العسكري فيخوض غمار الأولمبياد على رغم فشله في ملامسة الذهب في سباقي 100 متر و200 متر في دورة الألعاب العربية الأخيرة، إلا أنه نجح في تحقيق رقم تأهيلي أوصله إلى لندن.
لمحة تاريخية
تأسست اللجنة الأولمبية الكويتية في 1957، وشاركت الكويت في دورة الألعاب الأولمبية فعلياً للمرّة الأولى في المكسيك عام 1968، بعد انضمامها إلى أسرة اللجنة الأولمبية الدولية بسنتين، وتمثّلت بالعداءين عايد منصور وسعود ضيف الله في سباق الماراثون.
وعادت الكويت لتظهر في الأولمبياد التالي في ميونيخ 1972 من خلال ستة لاعبين، منهم اثنان في السباحة والبقية في ألعاب القوى خرجوا جميعاً من التصفيات الأوّلية.
وفي دورة مونتريال 1976، شاركت بـ18 رياضياً في ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والجودو، وتمثّلت في أولمبياد موسكو 1980 في رياضات كرة اليد والسباحة والغطس وتألّقت في مسابقة كرة القدم، إذ فازت على نيجيريا 3-1 وتعادلت مع كلٍّ من كولومبيا وتشيكوسلوفاكيا بنتيجة واحدة 1-1، فتأهّلت إلى الدور رُبع النهائي، حيث خسرت بصعوبة أمام الاتحاد السوفياتي 1-2.
خاضت غمار أولمبياد لوس انجليس 1984 في خمس ألعاب هي: السباحة والغطس وألعاب القوى والجودو والمبارزة، وتمثّلت في الدورة التالية (سيول 1988) في 7 رياضات هي: ألعاب القوى والسباحة والجودو والتجذيف والتايكواندو والمبارزة والملاكمة.
وفي أولمبياد برشلونة 1992، شاركت في كرة القدم وألعاب القوى وحقّقت ميدالية برونزية لكنها جاءت شرفية على يد محمد القعيمي في التايكواندو التي لا تعتبر رسمية.
وتميّزت المشاركة في "أثينا 2004" بوجود أوّل امرأة كويتية في تاريخ الألعاب الأولمبية هي دانة النصر الله في ألعاب القوى وتحديداً في سباق 100 متر، بيد أنها خرجت من الدور التمهيدي.
وشهدت تلك الدورة حضوراً كويتياً في ألعاب القوى من خلال فوزي دهش ومحمد العازمي وبشير ابراهيم وعلي الزنكوي إلا أنهم خرجوا جميعاً من الدور التمهيدي أيضاً.
كما شارك ماجد العلي في مسابقة الجودو وأُقصي من دور الـ32.
hg;,dj ju,A~g ugn vElhjih td gk]k
|
|
|