عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 12:15 AM   #2
Σωκράτης


الصورة الرمزية Σωκράτης
Σωκράτης غير متواجد حالياً

افتراضي



الأمير فيصل الشعلان



تاريخ الميلاد: 05/01/1987
مكان الميلاد: الرياض
المسابقة: الفروسية
عدد مسابقات الأولمبياد السابقة: 1
عدد الميداليات السابقة: 0

لقد أسهم التقدم الثابت لفريق الفروسية السعودي، منذ الظهور الأولمبي الأول له في عام 1996، في أن يستمر الفريق بمستواه العالي من الكفاءة والفعالية على المستوى الدولي. ويلعب الأمير فيصل الشعلان دورًا بارزًا كأحد أفراد هذا الفريق.
منذ مُضي 12 عامًا على تتويج خالد العيد ببرونزية في دورة ألعاب سيدني في الفروسية الفردية ومنذ عام 2009، ويسعى اتحاد الفروسية السعودي إلى الوصول لأولمبياد لندن 2012 واستعادة الميدالية مجددًا.
يقيم الفريق في بلجيكا ويوجد تحت تصرفه ميزانية تُقدر بنحو 500 مليون دولار أمريكي، وتتوفر له بالتأكيد الموارد اللازمة، وتعد الخبرة التي يتمتع بها الشعلان عنصرًا أساسيًا في تشكيل هذا الفريق.
لقد نشأ الأمير فيصل الشعلان بين الخيول بحكم كونه أحد أفراد العائلة الملكية السعودية، ولكنه لم يكن مغرمًا إلى حد بعيد بركوبها. ولكن بعد أن فاز بمسابقة في عمر الطفولة، أصبح متيمًا بها بصورة مذهلة وأصبحت هي شغله الشاغل. وبعد مقابلة مع الفرسان المحنكين المتمرسين خالد العيد ورمزي الدهامي في المدرسة، اطلع الأخير على مسيرة الأمير فيصل الشعلان الرياضية، وأدرك أنهما قد يكونا في نفس الفريق الأولمبي في أولمبياد بكين.
بدأ الأمير فيصل الشعلان يلفت الأنظار إليه في وقت مبكر حيث حصل على ميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الإسلامية عام 2005. كما كان أصغر المتنافسين سنًا في بطولة العالم للاتحاد الدولي للفروسية (FEI) المنعقدة في مدينة آخن بألمانيا، وقد امتطى في العام التالي لهذه البطولة الفرس أوثاجو في مسابقات فردية وجماعية.
وقد تأهل الأمير بفضل أدائه الرائع إلى أن يصبح أحد أعضاء الفريق الأولمبي في عام 2008، كما توج في العام ذاته سفيرًا للصندوق العربي المتحد للأطفال المشردين. وبالرغم من إخفاقه في التأهل لنهائي قفز الحواجز الفردي في ويدو، فقد كان له دور بارز في تحقيق المملكة العربية السعودية للمركز الحادي عشر في المسابقة على مستوى الفرق.
بالإضافة إلى ذلك، كان لخبرة الأمير فيصل في القدرة على المنافسة تحت الضغط شديد دور عظيم في نهاية العام الماضي حيث ساعدته على أن يحقق ميدالية ذهبية للمملكة العربية السعودية في دورة الألعاب العربية ويصل إلى مسابقة التأهيل للأولمبياد في الدوحة.
كانت تصفيات المملكة العربية السعودية في نهائيات مسابقة الفرق مع مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة، وقد قطع الشعلان مضمار الدوحة على ظهر الحصان أفروديت فان هت تيكسلهوف في قفز الحواجز، وساعدت جولاته الخالية من الأخطاء المملكة العربية السعودية في التغلب على منافسيها.
كما حصل الشعلان على الميدالية البرونزية في مسابقة فردي حواجز أخرى، وقد أدى بعد أيام قليلة دورًا جيدًا كاملاً ضمن المجموعة (و) في مسابقة التأهيل الأولمبي للمنتخبات التي يرعاها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، وقد حجز الفريق مكانه في أولمبياد لندن قبل الموعد النهائي للتأهيل بأيام قليلة.
وبالرغم من مستويات المنافسة عالية المستوى التي يخوضها الشعلان، إلا أنه تخرج منذ وقت قريب من جامعة ميامي في مايو من عام 2011، وحصل على بكالوريوس إدارة الأعمال في تخصص الاقتصاد الرياضي، ويدير إلى جانب ذلك إسطبلاً للخيول.
لقد تبين عزم الأمير فيصل الشعلان في الحصول على مركز مرموق في أولمبياد لندن جليًا واضحًا في ردة فعله حول البرونزية التي فاز بها في دورة الألعاب العربية حينما أخبر جريدة أخبار العرب قائلاً: "إنها مجرد ميدالية برونزية فقط، ولسبب ما، تكون الميداليات البرونزية دائمًا غير محببة إلى النفوس. ولكني لا زلت سعيدًا بالميداليات العديدة الأخرى التي حققها الفريق."