بعد التعادل المخيب للآمال في أولى مباريات المجموعة الثالثة في مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012 أمام منتخب الهندوراس بهدفين واجه المنتخب الأولمبي المغربي في ثان اختبار أحفاد الساموراي من أجل الفوز بنقاط المباراة الثلاث .
واستمر مدرب المنتخب المغربي ، الهولندي بيم فيربيك في نهجه التكتيكي حيث اعتمد على نفس تشكيلة المباراة الأولى مع تعويض اللاعب المعاقب بالطرد زكرياء بركديش بنجم فريق الفتح الرياضي الرباطي عبد اللطيف نوصير حيث لعب إلى جانبه في الدفاع كل من محمد أبرهون ( المغرب التطواني ) ، عبد الحميد الكوثري ( مونبلييه الفرنسي ) وياسين جبور( رين الفرنسي ) هذا الأخير الذي تلقى العديد من الانتقادات في المباراة الأولى بسبب أداءه الضعيف، كما أقحم في حراسة المرمى محمد أمسيف المحترف بصفوف أوغسبورج الألماني ، وفي وسط الميدان لعب كل من الحسين خرجة وإدريس فتوحي ( إيستر الفرنسي) ونجم خيتافي الإسباني عبد العزيز برادة ، وفي خط الهجوم اعتمد فيربيك على كل من نور الدين امرابط ( غلطة سراي ) ، سفيان البيداوي ( لييرس البلجيكي ) وزكرياء لبيض ( سبروتينغ لشبونة ).
وسيطر المنتخب الأولمبي المغربي على الكرة وهدد مرمى الحارس الياباني في أكثر من مرة بأقدام المدرب نور الدين امرابط الذي أبدع وتفنن في السيطرة على الكرة وقدم شوطا مثاليا بينما عاد الكمبيوتر الياباني في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول .
وفي الشوط الثاني ، تراجع المنتخب المغربي كعادته بدنيا وتكتيكيا حيث ركن أشبال الأطلس إلى الوراء بتعليمات المدرب الهولندي بيم فيربيك الذي يظهر الخوف دائما ويقتل أحلام المنتخب الأولمبي المغربي بنهجه وخططه التكتيكية القاتلة ، وفي الدقيقة 8 سجل نجم المنتخب الياباني ناغاي الهدف الأول مستغلا خطأ قاتلا من الحارس محمد أمسيف الذي خرج متهورا غير مبال بآمال المغرب والعرب في أولمبياد عاصمة الضباب.
وانتهت المباراة بفوز الكمبيوتر الياباني بهدف نظيف ليلحق بالبرازيل إلى الدور ربع النهائي.

المصدر

H,glfdh] gk]k 2012 : hglyvf jki.l Hlhl hgdhfhk fi]t djdl