تعود عجلة المواجهات الكبيرة في دوري زين السعودي للدوران مجدداً ، بلقاء الشباب والنصر في الجولة التاسعة اليوم الجمعة على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض ، وكل منهما يرغب في انطلاقة جديدة في الدوري تمكنه من الاقتراب من الصدارة قبل تخلص الهلال من احزانة بعد رباعية اولسان القاسية وعودة الاتحاد والأهلي ، المنشغلين حاليا بنشوة التأهل لنصف نهائي دوري ابطال اسيا لكرة القدم . وكانت مباريات الإياب لدور الثمانية لدوري أبطال آسيا التي أقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء، قد سحبت بساط الاهتمام من تحت أقدام المنافسة المحلية ، وبعد ان بدأها الاتحاد والأهلي بفرحة التأهل إلى دور الأربعة من البطولة ، قبل أن يعكر الهلال صفو تلك الفرحة بخروج مذل أمام جماهيره. المباراة تجمع بين ثالث الترتيب الشباب، الذي أزيح عن الصدارة التي كان يتربع عليها مكرهاً بعد الخسارة من الهلال بثلاثية ، في الجولة السابعة، واستغل غياب الاتحاد والأهلي عن الجولة الماضية ليحتل المركز الثالث. ويفتقد الشباب لبريق المستوى المميز ، الا انه يملك في جعبته 16 نقطة جعلته في المركز الثالث جمعها من ثمانِ مباريات لعبها ،فاز في خمس وخسر اثنتين من الفتح والهلال وتعادل مع الأهلي، وسيعمل جاهدا للخروج بالنقاط الثلاث من هذه المباراة لكي يبقى في دائرة المنافسة للمحافظة على لقب الدوري، ويفتقد الشباب الملقب بالليث الابيض ايضاً لخدمات مدربه البلجيكي ميشال برودوم ، الذي سيضطر إلى متابعة المباراة من المدرجات ، بقوة قرار انضباطي بإيقافه مباراة من لجنة الاحتراف ، لاعتراضه غير اللائق على حكم مباراة فريقه أمام الشعلة في جولة سابقة. ويبدو أن المدرب البلجيكي يعيش هذه الأيام حالة من التوتر، جعلته يخرج على وسائل الإعلام يطالب لاعبيه بالانضباط التكتيكي داخل الملعب ، حتى لا يلجأ إلى الأسلوب الورقي ، وهي الطريقة التي أبلغ بها لاعبه أحمد عطيف بما ينبغي عليه القيام به في مباراة الشعلة، عندما كتب التعليمات في ورقة وأعطها لأحد البدلاء أثناء دخوله الملعب ليوصلها لعطيف. ويعمل الجهاز الفني للفريق بقيادة برودوم لتصحيح الأخطاء، خصوصا الدفاعية التي كلّفت الفريق الكثير على مستوى النتائج في المباريات القوية والتي يفتقد فيها لسياف البيشي المصاب. ويحاول الشباب تنشيط ماكينته الهجومية من جديد ، باستعادة هدافه ناصر الشمراني ومعه المحترف الأرجنتيني سيباستيان تيجالي ، بعضا من بريقهما التهديفي المفقود. “الاسلحة الهجومية ” وسيتسلح الفريق الشبابي بأسلحته الهجومية وسيلعب بطريقة 4-1-3-2 بتشكيلة مؤلفة من وليد عبد الله في حراسة المرمى وحسن معاذ وهادي يحيى ونايف القاضي وعبد الله شهيل في الدفاع وعمر الغامدي و البرازيلي فرناندو مينجازو وأحمد عطيف وكماتشو في الوسط وتيجالي وناصر الشمراني في الهجوم. ويحاول الشباب تنشيط ماكينته الهجومية من جديد ، باستعادة هدافه ناصر الشمراني ومعه المحترف الأرجنتيني سيباستيان تيجالي ، بعضا من بريقهما التهديفي المفقود. في المقابل يحاول النصر تحت قيادته الفنية الجديد بقيادة الأوروجواني كارينيو، استمرار الانتصارات التي بدأها الجولة الماضية في بداية مهمته مع الفريق، عندما فاز على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف. على الطرف الآخر يدخل الفريق النصراوي المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 13 نقطة من سبع مباريات لعبها ، فاز في أربعٍ وخسر اثنتين امام الاتحاد والهلال وتعادل في واحدة مع الفتح المتصدر، ،وله لقاءٌ مؤجل أمام الاتفاق ، وكان الفريق خرج بفوز معنوي على الوحدة في الجولة الماضية 3- 1 بقيادة مدربه الأرجوياني كارينيو الذي أشرف عليه لأول مرة ولم يكن راضياً عن أداء الفريق ، وسيدخل مواجهة اليوم برغبة كبيرة لانتزاع نقاط المباراة الثلاث ليتقدم قليلا في سلَّم الترتيب. وقد يدفع كارينيو بحسني عبد ربه بعد ان تماثل اللاعب للشفاء من الإصابة التي أوقفته عشرة أيام ، وأصبح جاهزاً الآن للعودة للملاعب، على أمل البحث عن عودة جديدة للفريق الملقب بفارس نجد ، والذي يبحث عن هويته الفنية التي فقدها منذ عدة سنوات غاب فيها عن منصات التتتويج . ويعتمد النصر على مهاجمه الأكوادوري أيوفي ، مدعما ببعض لاعبي الوسط أصحاب النزعات الهجومية.مصدر
مصدر
hgkwv , hgafhf td l,h[im hgfpe uk hg`hj