هناك نوع معين من اللاعبين الذين يجذبون إهتمامك دائما ويشعلون إثارتك في أي لحظة تكون فيها الكرة بين اقدامهم.هؤلاء اللاعبين لا يأتون كل يوم.

جيانفرانكو زولا من أوائل من كانوا يتصفون بهذه الخاصية في اللعب وبكل وضوح.جاريث هال (صاحب الصورة في الأعلي) كانت لديه هذه الميزة أيضا.رود جوليت كانت لديه في اول ايامه بالفريق.تشارلي كوكي كانت لديه لمدة سنين مضت.جلين هودل كانت لديه نوعا ما ولكن ليس بالقدر الكبير الذي يظنه هو.ديديه دروجبا بالتأكيد كان يمتلكها وكان يجذب كل إهتمامنا بالذات في الأماكن التي كان يحسم فيها المباراة دائما.متي كان هؤلاء اللاعبون (وغيرهم علي مر السنين) يستحوذون علي الكرة، تجد نفسك ترتفع قليلا من مقعدك لانك تظن دائما أن هناك شئ غير عادي ممكن حدوثه أو قريب الحدوث.

وبينما يفتتح هذا الموسم ، يظهر بوضوح متزايد أننا نملك ثلاثا من تلك النوعية النادرة من اللاعبين وهم : إيدين هازارد وأوسكار واللاعب الذي يعيد بناء نفسه والذي يبدو أنه لا ينضب مجهوده (خوان ماتا).فإن تحرك ماتا وتمريرته المتقنة تماما لإيدين هازارد في مباراة السبت أمام نوريتش كانت من أروع طراز ومن أكثرهم جاذبية للإنتباه.كذلك طريقة لعب وتناغم الفريق المتبادل في تحضير هدف فيرناندو توريس بالرأس جذبت إهتمامنا جميعا.

ولكن الخوف هو الوصول لمرحلة الإشباع من تلك المواهب التي نمتلكها.فالخوف أن يكون لدينا فريق رائع يغطي علي روعة الموجودين خارج الملعب أيضا وهو ما سيؤدي إلي خطأ جسيم.وهذا هو ما نحذر منه الأن وما ينبغي أن نتعايش معه ونستمر في بناء فريقنا حتي ولو لم نحقق البطولات وحتي يكون علي نهاية الموسم لدينا أسطوانتين مدمجتين بدلا من واحدة لنستعرض روعة فريقنا.

lrhg [hdg slde (Ht;hv hgolds) fuk,hk: qfhf hgspf