مرت سبع شهور من العمل المتواصل علي المدير الفني روبيرتو دي ماتيو منذ توليه منصبه هذا في نادي تشيلسي ،ولكن بعد رحيل اللاعبين الدوليين للمشاركة مع بلادهم ،جاءت الفرصة للتوقف والحديث عن إنطباعه عن الفريق الأن مع موقعنا الرسمي.

فبعد الفوز بكأس دوري أبطال أوربا وكأس الإتحاد الإنجليزي كمدرب مؤقت للفريق الأول ، تم تعيينه كمدير فني بصفه دائمة ووقع لمدة سنتين قادمتين لهذا المنصب.ومنذ ذلك الحين ونحن نعمل علي تقدم الفريق مستقدمين مواهب جديدة لنصعد علي قمة الدوري الإنجليزي محتلين صدارة الترتيب.

وهذه تعتبر أفضل بداية لنا في الموسم منذ عام 2005\2006 عندما إفتتحنا موسمنا وقتها بتسع إنتصارات متتالية لنتصدر المقدمة في الترتيب ولنحمل درع الدوري في أخر الموسم بأريحية مماثلة.

الفارق هذا الموسم هو أننا لم نبدأ كحاملين للقب أو علي الأقل كمرشحين.ولقد تحدث دي ماتيو عن مشاق وطول التحدي الذي سيواجهنا هذا الموسم وأنه إذا اردنا ضمان الدوري مبكرا فعلينا أن يكون الفارق بيننا وبين حامل اللقب الموسم الماضي (مانشيستر سيتي ) أكثر من 25 نقطة .لذا ف دي ماتيو يصر علي أن المشوار لا زال طويلا.

ورغم ذلك فالإيطالي سعيد ومتفائل بالأداء من جانب فريقه بعد صيف مضي كان ملئ بالتحديات.

وقال : كنت آمل بداية جيدة ولكن الإستجابة من اللاعبين جاءت ممتازة وكل انتصار نحققه يعطي ثقة أكثر لمعسكرنا ويساعدنا في بناء فريقنا كما نريد.

:فالفترة الإستعدادية قبل الموسم إختلت بعض الشئ وذلك نتيجة للمسابقات الدولية ككأس أمم أوروبا والأولمبياد مما إضطر بعض اللاعبين إلي الإلتحاق بالفريق في أوقات مختلفة. لذا فلم يكن لدينا برنامج مناسب يكفي ويؤهل جميع اللاعبين.لذا فنحن سعداء جدا لبدايتنا الموسم بداية جيدة.

ست إنتصارات و 19 نقطة من سبع مباريات تجعل فريقنا علي قمة جدول الترتيب بفارق أربع نقاط عن ثاني منافس لنا كما أن المدرب الإيطالي لجا إلي اللعب بخطة 4-2-3-1 بدلا من 4-3-3 وهي الطريقة المعهودة لتشيلسي.وهذا التغيير طرحه دي ماتيو علي خطة الفريق بعدما تولي المسئولية مباشرة خلفا للمدرب اندريه فيلاس بواش مفسرا أنه يختار الطريقة التي تواكب جميع اللاعبين في الفريق.

وأضاف : ينبغي أن تنظر دائما لمجموعة اللاعبين الذين تمتلكهم.فنحن غيرنا طريقة اللعب العام الماضي ووجدنا أنها تناسبهم جميعا.فلقد خدمتنا هذه الطريقة كثيرا ووضعت لنا قاعدة نلعب من خلالها ونبني عليها أيضا.فهي طريقة تتيح لك اللعب بمرونة ،ولكن شكل الفريق وتمركزه حينما لا نملك الكرة هو أكثر ما يهمنا.

أحد اللاعبين الذين تغيرت أدوارهم في الفريق هو جون أوبي ميكيل -الذي لم يسبق له التواجد في مباريات الدوري أبدا مثل الحين- إذ يشارك الأدوار الدفاعية لفرانك لامبارد ،راميريس أو الراحل حاليا راؤول ميريليش.أوريول روميو أيضا لعب في هذا المكان عندما لم يكن ميكيل موجودا.المجهود الكبير من اللاعب النيجيري نادرا ما يحظي بتسليط الأضواء ولكن كافي تماما ليعرف الجميع أهميته في معسكر الفريق.

ومتحدثا عن ميكيل قال دي ماتيو : علي مدار السنين السابقة كان موجودا دائما مع الفريق.ولعب دور كبير مع الفريق في نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي . وجميعنا يرتكب أخطاء في المباريات ،ولا أعتقد أنه يتقاضي مرتبه لمجرد العمل فهو يتقاضاه لما يقدمه لمصلحة الفريق.

وأكمل :الدور الذي يلعبه ميكيل شاق لا يحسد عليه بالفعل، فلقد كنت ألعب بنفس المركز سابقا في بعض الأوقات ، ودوره مهم جدا للفريق.زملائه بالفريق وفريق الإدارة يتفهمون ويقدرون دوره تماما ، ولكن الجماهير قد تركز انتباهها علي اللاعبين المبدعين والهدافين أكثر ولكنه دور حيوي لنا.

:هو واللاعب الذي بجانبه مضطران أن يكون لديهما تفاهم كبير وإتصال جيد.لذا نحن نحرص دائما علي أن يكون احدهما خلف الكرة كي يمثل لنا مخرجا لتغيير اللعب عند الإضطرار لذلك ،كما أنه اللاعب الأول الذي نفكر فيه دائما عند فقدان الكرة كي يعطي شئ من التنظيم أمام خط الدفاع.

مع توالي المباريات القادمة لمقابلة توتنهام ،شاختار دونيستيك (في أوكرانيا) ، ومانشيستر يونايتد، فإن دي ماتيو يعلم انه ينبغي أن يتعامل مع تشكيلته بحرص وأن يتناوب اللاعبون علي جميع المباريات.

وقال : إذا نظرت إلي جدول مبارياتنا ستجد أنها كثيرة ومزدحمة في وقت طويل، لذا فبلا شك سيكون هناك وقت امام ومساحة أمام كل لاعب كي يثبت نفسه ويظهر جودته بالملعب.

وختم حديثه قائلا: سنواجه توتنهام ثم مانشيستر يونايتد وشاختار دونيستيك بينهم ،لذا في هي فترة بالغة الاهمية بالفعل.كل أملي هو أن ينتهي اسبوع المباريات الدولية علي خير وأن يرجع اللاعبين بلياقة جيدة كي نبدأ من جديد.

p]de ]d lhjd, ;hlgh lu l,ru jadgsd