وقال فى الحث على طلب التدين فى الصديق:-
عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم ، فإنهم زينة فى الرخاء ، وعدة فى البلاء ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ا يغلبك منه ، واعتزل عدوك ، واحذر صديقك ألا الأمين من القوم ، ولا أمين إلا من خشى الله فلا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك و إستشر فى أمرك الذين يخشون الله تعالى.
|