تعادل تشيلسي بدون أهداف مع ضيفه كوبنهاجن في مباراة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ليترشح الفريق الإنجليزي رسمياً إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه بهدفين نظيفين بمجموع المباراتين، وبذلك يكون تشيلسي هو ثالث الفرق الإنجليزية التي ترشحت لذلك الدور بعد الثنائي توتنهام ومانشستر يونايتد.... سيطر أصحاب الأرض على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى، حيث كانت البداية عند الدقيقة الثالثة عندما انطلق الأعسر "أشلي كول" من الجهة الييسرى ثم أرسل عرضية أرضية رائعة حولها السوبر لامبارد بغرابة شديدة بجوار القائم الأيمن للحارس، وبعدها بخمس دقائق أهدى الفيل الإيفواري "ديديه دروجبا" تمريرة لـأشلي كول على إثرها انفرد الأخير بالحارس "ويلاند" لكنه سدد في الشباك من الخارج. زاد ضغط البلوز الذي هيمن على كل شبر في الملعب عن بفضل تحركات الثلاثي "أوبي ميكيل، لامبارد، راميريز" بالإضافة إلى تشكيل الثنائي "جيركوف وأشلي كول" جبهة نارية لم يفلح أصدقاء "جرونكاير" في إيقافها. وحاول دروجبا مغالطة الحارس "ويلاند" في الدقيقة 11 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس ببراعة قبل أن يأتي الدور على المتـألق "جيركوف" الذي تلقى عرضية من الجهة اليسرى قابلها بيسراه لكن من سوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر. وفي الدقيقة 26 احتسب الحكم "سيفين اودفار موين" ركلة حركة مباشرة للضيوف من خارج منطقة الجزاء ابرى لها نيداوي ونفذها بنجاح لكن القائم الأيمن لبيتر تشيك منع الكرة من دخول المرمى، وفي الدقائق الأخيرة استمر الوضع كما هو عليه لكن بأفضلية نسبية للبلوز في وسط الملعب وبعيداً عن حارس الزوار. انخفض الأداء في شوط المباراة الثاني الذي شهد أكثر من فرصة للمحليين في أول ربع ساعة، وأخطر تلك الفرصة كانت في الدقيقة 47 عندما أرسل بوسينجوا عرضية من الجهة اليمنى وجدت دروجبا يحولها بيمناه بغرابة إلى خارج الملعب قبل أن يهيأ أنيلكا كرة برأسه للخالي من الرقابة "أبي ميكيل" الذي ضرب الكرة برأسه في العارضة لتضيع فرصة أكثر من مؤكدة على اسود لندن. وفي منتصف الشوط أخرج أنشيلوتي "بلال أنيلكا" وأشرك مكانه النينيو الذي توقع الجميع أن يوقع على أولى أهدافه في تلك المباراة التي شهدت العديد من الفرص لمهاجمي البلوز، وفور نزوله انطلق من الجهة اليسرى ومن ثم سدد بوجه قدمه الخارجي في يد الحارس. وكاد نيدواي أن يضع البلوز في ورطة عندما افتك الكرة في وسط الملعب ومن ثم شق طريقة من الجهة اليمنى إلى أن وجد نفسه داخل منطقة الجزاء لكنه فاجئ الجميع بتسديدة مُخيبة للآمال ذهبت إلى مدرجات ملعب "سامفورد بريدج". حاول أصدقاء دروجبا إحراز هدف قبل نهاية المباراة لكن استبسال الضيوف أمام حارسهم أنهى المباراة بالتعادل السلبي الذي رشح تشيلسي إلى الدور ربع النهائي.

jadgsd fjuN]g sgfd dwu] g],v hgelhkdi gd;lg hgegNed hgHk[gd.d