حقق ليفربول فوزًا ثمينًا وهامًا على حساب ضيفه بلاكبيرن روفرز بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الفوز الأول للريدز من الأسبوع الثالث.
وبهذا الفوز إرتفع رصيد ليفربول إلى تسعة نقاط لكنه ظل في مركزه الثامن عشر خلف بلاكبيرن صاحب نفس الرصيد في المركز السابع عشر متقدمًا بفارق الأهداف.
بداية المباراة شهدت سيطرة ميدانة من ليفربول على مجريات اللقاء بينما لم تظهر لبلاكبيرن أية خطورة تذكر على مرمى الريدز، وإعتمد ليفربول على تحركات جو كول وماكسي رودريجيز.
وأضاع لاعبي ليفربول عدة فرصة كانت كفيلة بخروجهم من الشوط الأول متقدمين بهدفين على الأقل، بداية من فرصة "ستيفن جيرارد" في الدقيقة العاشرة من تمريرة "توريس" في عمق دفاعات الروفرز سددها جيرارد لكن الحارس الخضرم "بول روبنسون" تألق وأنقذ الكرة.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول سنحت لليفربول فرصتين محققتين لإفتتاح باب التسجيل، بداية في الدقيقة 40 من ركلة ركنية وصلت لكرياكوس الذي هيأها للوكاس أمام المرمى مباشرة لكن رأسيته علت العارضة.
و أهدر الأرجنتيني "ماكسي رودريجيز" فرصة محققة بعدما لعب له "جيرارد" كرة عرضية من اليمين تابعها رودريجيز بقدمه لكنها تمر جانب القائم الأيمن لمرمى بلاكبيرن بقليل.
بداية الشوط الثاني إتسمت بالندية الكبيرة بين الفريقين حيث شهدت أول خمسة دقائق منه ثلاثة أهداف لكلا الفريقين، بداية بهدف التقدم لليفربول عن طريق اليوناني "كرياكوس" بضربة رأس قوية إثر ركلة ركنية.
تعادل بعدها بلاكبيرن بدقيقتين من هدف عكسي أحرزه مدافع ليفربول "جيمي كاراجر" بالخطأ في مرماه، ثم عاد ليفربول للتقدم من جديد عن طريق نجم هجومه "فرناندو توريس" الذي لم يُسجل منذ مباراة ويست بروميتش بعد أن لعب له "جو كول" كرة عرضية بعد أن مرر له "جيرارد" الكرة من الجانب الأيمن ضربت خط دفاع بلاكبيرن لتجد توريس الخالي من الرقابة ليضعها في شباك بلاكبيرن.
ولم تنجح محاولات الروفرز لتسجيل هدف التعادل ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا نهايتها بفوز هام وصعب للريدز.