يحاول السير أليكس فيرجيسون دائماً رفع الروح المعنوية لبعض لاعبي فريقه خاصةً ممن يجلسون على دكة البدلاء، ويرى السير أليكس ان هناك لاعبين بمقدرتهم دائماً تغيير مجرى أي مباراة لذا يواظب على الإحتفاظ بهم حتى أخر رمق فيهم، مثل سولسكيار وشيرينجهام ويورك وكول..
وهذه الأيام يرى فيرجيسون في الأرجنتيني " كارلوس تيفيز" نموذج لكلمة الورقة الرابحة، فكلما نزل تيفيز لأرض الملعب تغيرت النتيجة لصالح المان كما فعل شرينجهام وسولسكيار في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن مونشن الألماني 1999.
فيرجيسون شبه تيفيز بشرينجهام بعد فوز فريقه على توتنهام 5/2 قبل ان يتأخر بهدفين في الشوط الأول مقابل لا شيء ، ورغم انه لم يسجل أهدافاً إلا أنه ساهم في صناعة هدفين من الخماسية التي دك بها اليونايتد حصون اللسبيرز.
وقال فيرجيسون بعد انتهاء المباراة: "الشوط الأول لم نؤدي ما علينا، لعبنا ببطء لم أعهده من قبل، ومع دفعي بكارلوس تيفيز تغير الوضع وأنقلب رأساً على عقب، فبمجرد نزوله تحمس الجمهور كثيراً، ومن ثم جاء النصر"،
وأضاف:"إذا كانا خسرنا لعاش عشاق ليفربول ليلة سعيدة للغاية بعد فوز فريقه عى هال سيتي 3/1 لكننا لم نخسر ولم نبيت في صدمة تؤدي لفتح باب المنافسة أمام جميع الأندية على لقب الدوري، نحن نفضل ان نظل هكذا متصدرون للدوري، ومن الجيد جداً ان ندخل مباراة يوم الأربعاء المقبل أمام الآرسنال بهذه الروح العالية".