
أصيب رجل بطعنات مساء أمس الثلاثاء مع اندلاع أعمال عنف حول مباراة ويستهام مع ميلوول بمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم (كارلينج كاب).
وكان المئات من الجماهير قد اشتبكوا في طريق بريوري رود بلندن خارج الاستاد الذي جرت فيه المباراة ، فيما توقفت المباراة بعدما غزت الجماهير أرض الملعب عندما سجل جونيور ستانيسلاس ضربة جزاء ليقود ويستهام إلى التقدم 2/1 .
وكان اللاعب نفسه هو من سجل هدف التعادل لويستهام قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ، واعتبر البعض طريقة احتفال ستانيسلاس بالهدف مستفزة لمشاعر جماهير ميلوول.
ووصف متحدث رسمي باسم شرطة العاصمة الإنجليزية الحادث يأنه "مشكلة واسعة النطاق تورط فيها المئات من الجماهير".
ومع إطلاق صفارة نهاية المباراة كانت الشرطة قد اعتقلت بالفعل خمسة أفراد.
ونقلت شبكة "سكاي" الإخبارية عن جون ويتنجهام /35 عاما/ وهو حارس يعيش بالقرب من الاستاد قوله : "كان هناك العديد من المشاجرات والقتال قبل المباراة فقد شاهدت بضعة أشخاص بوجوه ملطخة بالدماء".
وأضاف : "كان الصراخ شديدا كما أن العديد من الزجاجات كانت تلقى. كان الناس يقذفون قوالب الطوب ولكنني لا أعرف أين كانوا يجدونها ، وحاول البعض انتزاع الحواجز من فوق الأرصفة كما تم إشعال بعض الحرائق الصغيرة".
وتوجد ندية كبيرة بين الفريقين اللندنيين اللذين اشتهرا بإثارة أعمال الشغب خلال فترتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
وكان اندلاع مشاكل شغب بسبب المباراة أمر متوقع تماما حتى أن تمثال قائد ويستهام ومنتخب إنجلترا السابق بوبي مور الذي يقف خارج الاستاد تم نقله من مكانه قبل المباراة خوفا من أن تستهدفه جماهير ميلوول.
ونجح ويستهام في تحويل تخلفه بهدف إلى الفوز 3/1 في هذه المباراة.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=54608
Ywhfm v[g f'ukhj td Hp]he ukt flfhvhm ,dsjihl lu ldg,,g