الصداقة... دواء

الصداقة... دواء

الصداقة هي شعور عميق حلو بين الطرفين فيه يتناغى وتتناجى أعماق كل واحد للآخر. الصداقة عاطفة يحكمها عقل مميز يقيس ويختبر ويحكم، وقودها غخلاص مواظب، صيانتها عتاب محب هدفه الحفاظ وليس الأثبات. إن الصديق: *هو كفاية حاجتك. *هو مائدتك وموقدك.. لأنك تأتي إليه جائعاً، وتسعى ورائة مستدفئاً.

*هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس. *هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطات ويسد مكانك في غيابك. *هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يتلمس العذر ويقول في نفسه ربما لم يقصد. *هو الذي يكون معك في الفرح والحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر. *هو الذي يفضلك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً. *هو الذي ينصحك إذا رأي عيبك ويشجعك إذا رأي منك الخير ويعينك على العمل الصالح. *هو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا أحتجت إليه. *هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية. *هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وادبه وأخلاقه. *هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته والسير معه. *هو الذي يفرح إذا أحتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل. *هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه. فإذا أوضح صديق فكرة فلا تخش أن تصرح بما من فكرك من النفي أو أن تحتفظ بما في ذهنك من الأيجاب. إذا صمت الصديق فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه. فإنني قرأت يوماً حكمة تقول: الأصدقاء الحقيقيين صعب أن تجدهم، أصعب أن تتركهم، مستحيل أن تنساهم أرجو أن يعجبكم موضوعي منقول من اكثر من مصدر

---

hgw]hrm>>> ],hx