::
::
::
قرار الإستغناء عن سامي هيبيا لم يرض بعض محبي الريدز، لعطاء اللاعب اللا محدود في الفترة التي مكث فيها مع ليفربول منذ إنضمامه موسم 1999 قادماً من فلينم تلبورج الهولندي.
رفيقه في الدفاع "جيمي كاراجير" اعترف ان مغادرة سامي هيبيا ستؤثر فيه، وسيحتاج وقتاً طويلاً للتعود على عدم اللعب جواره ورؤيته يومياً في التدريبات كل صباح.
وأضاف كاراجير: "سيكون أمر غريب عليّ، دائماً أتوقع وجود وجوه جديدة في الدفاع لكن لم اتوقع مغادرة هيبيا، ودائماً ما كان يبقى رغم الوجوه الجديدة التي تأتي بداية كل موسم".
هيبيا كان يمتاز عن غيره من مدافعين الدوري الإنجليزي بإحراز الأهداف بضربات رأسية متقنة، فأي مدافع من وجهة نظر كاراجير يمكنه التقدم لأداء الدور الهجومي لكن من الذي يستطيع إحراز الأهداف كما يفعل هيبيا؟
لقد أحرز النجم الفنلندي الضخم صاحب المتر والـ91 سم عدد جيد من الأهداف يقدر بنحو "21" هدفاً على صعيد الدوري الإنجليزي ساعد بها الفريق كثيراً للتقدم على منافسيه، وكان معدله التهديفي يصل من 4 أهداف إلى 6 أهداف موسمياً.
كاراجير تابع حديثه عن رفيقه وصديقه الذي لا يمكنه نسيانه أو التفكير حتى في كيفية خروجه من ليفربول، وقال:
"اعتقد ان ما فعله هيبيا هو الحل الأمثل فهو يريد اللعب وهذا الموسم لم يشارك كثيراً وبالقدر الذي يوده، وهو لا يزال يشعر بأن لديه الكثير ليقدمه في الدوري الممتاز لكن هذا لم يحدث لذا قرر الرحيل".
ثم عبر عن حرقته لرحيل هيبيا قائلاً: "يحز في نفسي كلما سمعت خبر مغادرته لليفربول في الصيف، كلما أتذكر الأمر أحزن، نحن لعبنا سوياً أكثر من 150 مباراة في قلب دفاع ليفربول على مدار العشرة سنوات الماضية، وكان نموذجاً للقائد".
وتابع: "لا أعتقد أنه يمكننا إستخدام أي كلمة عند الحديث عن سامي هيبيا سوىّ انه أســطـورة.. سامي أسطورة".!
"إذا نظرتم إلى مستوى أدائه منذ ان جاء لليفربول سيتضح لكم انه دائماً يلعب بنفس المستوى، وسيظل هيبيا في القلب مثل الأسماء التاريخية العالقة في أذهان كل عشاق النادي أمثال (رون ييتس وألن هانسن وإيميلن ولاورينسون)، بالنسبة لي سامي من ضمن هؤلاء الأساطير".
كاراجير صرح في نهاية حديثه انه يرفض رحيل سامي هيبيا لأنه يستحق الاستمرار، وأستمر كاراجير في حديثه دون إنقطاع قائلاً: "بدون شك هيبيا واحد من أفضل اللاعبين الأجانب الذين جاءوا للدوري الإنجليزي".
وتذكر كاراجير مباريات هيبيا الهامة التي خاضها مع ليفربول في كأس الإتحاد الأوروبي عام 2001 عندما تحامل على نفسه وتصدىّ بحرفية ومهنية لخطورة ريفالدو فقد استطاع التعامل معه بطرق مختلفة وحد من خطورته ليساهم في تأهيل ليفربول إلى نهائي البطولة عن جدارة، ومن ثم حمل لقب البطولة.
وتابع: "عندما تنظرون إلى السنوات الماضية ستجدون هيبيا واحد من أكبر القوى الدفاعية حول العالم".
وانهى حديثه قائلاً: "هذه هي كرة القدم، لا شيء يبقى كما هو، هي دائماً مُتغيرة، ولدي ثقة كبيرة في نجاح هيبيا مع بايرن ليفركوزن، وسيصبح أفضل مدافع في البوندزليجا عن قريب".
;hvh[dv: sHauv fhg,p]m fu] vpdJg iJdfdJh