
وسط مزيج من الابتسامات والدموع ، احتفل الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بالفوز التاريخي لمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بحق استضافة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2016 .
وأصبحت ريو دي جانيرو أول مدينة في قارة أمريكا الجنوبية تحظى بشرف استضافة الأولمبياد اثر تفوقها اليوم على مدينة شيكاغو الأمريكية والعاصمتين اليابانية طوكيو والأسبانية مدريد خلال عملية التصويت التي جرت في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية بالعاضمة الدنماركية كوبنهاجن.
وصرح لولا للتلفزيون البرازيلي قائلا "إنه ليس فوزا خاصا ولكنه فوز لنحو 190 مليون شخص . إنه نصر لقارة أمريكا الجنوبية بأكملها ولأمريكا اللاتينية كلها".
وأوضح لولا أن الفوز بحق التنظيم اعتمد على أن أعضاء وفد الملف البرازيلي قدموا للجنة الأولمبية الدولية شيئا مختلفا وهو "القلب والروح".
وأضاف ، والدموع تنهمر من عينيه ، "الاختلاف الجوهري أن أعضاء اللجنة الأولمبية الذين حضروا الى هنا للتصويت رأوا في أعيننا أننا أتينا إلى هنا بقلب وروح. أما الدول الأخرى فجاءت هنا باقتراحات. أتينا بقلبنا وروحنا".
وقارن لولا فوز ريو دي جانيرو اليوم بحق تنظيم الأولمبياد بفوزه هو نفسه في الانتخابات الرئاسية عام 2002 حيث أصبح أول رئيس للبرازيل ينتخب من الطبقة العاملة.
وقال لولا "سيندهش هؤلاء الذين يظنون أن ريو ليس لديها القدرة (على تنظيم الأولمبياد) مثلما اندهش هؤلاء الذين اعتقدوا أننا لسنا قادرين على حكم البرازيل".
وأكد لولا أن البرازيل "توقفت عن كونها بلد من الدرجةالثانية وانضمت بالفعل إلى دول الطبقة الاولى.. وذكر البنك العالمي بالفعل أن البرازيل في عام 2016 ستصبح في المركز الخامس على مستوى أفضل الدول اقتصاديا في العالم. لم يعد هناك من يشك في عظمتناالإقتصادية والإجتماعية".
وفي نفس الوقت ، رفض لولا التسليم بأن فوز ريو دي جانيرو بحق التنظيم كان بفضل تفوقه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي شارك في العرض النهائي لمدينة شيكاغو.
وقال لولا "لم أتفوق على أوباما. ولكن ريو تفوقت على شيكاغو. إنني صديق جيد للغاية لنظام أوباما".
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=56353
vzds hgfvh.dg :vd, ]d [hkdv, jt,rj ugn lkhtsdih fhgrgf ,hgv,p