حائرا..........

حائرا..........

دخلت في بستان مليء بالأزهار مليء بالورود ترى كل ما تشتهي وتأكل من كل ما تريد ..
في كل صباح ترى قطرات الندى على أوراق الأشجار وعلى الثمار
في ذلك اليوم دنوت من تلك التفاحة فأكلتها أحسست بأنها تذوب في فمي أصبحت أكل بشراهة ..
في احد الليالي أتت عاصفة شديدة هزة أشجار البستان بدأت الثمار تتساقط أحسست بالخوف....
أردة البعد عن طريق الخوف نظرة فإذا الطرق كلها مفتوحة في وجهي سلكة طريق الحيرة‍.....

أوصلني إلى بستان أجمل من البستان الذي كنت فية...ولكن مليء بالناس الغرباء...
ينظرون إلي بغرابة.. كل عمل أعملة تكون غرابتة أكثر من الأخر. عندما اقترب من الأشجار واكل من ثمرها أحس وكأنني لم أكل شي سئمت من هذه الحال.
أردت التغير فإذا الطرق كلها مفتوحة في وجهي سلكة أيضا طريق الحيرة .........

وجدت نفسي في غابة مليئة بالأشباح...
غابة لا يوجد فيها غير الحيوانات المفترسة...
حاولت العيش لم استطع..الكل يبحث عن عيش نفسة..
أحسست بالحنين إلى بستاني الأول.
أردة العودة....ولكن ظللة الطريق ..........
فأصبحت في طريق الحيرة تاها............
فها أنا كما بدأت حائراً عدت.... حائراً...

بقلمي:mas_979

---

phzvh>>>>>>>>>>