
استعرض الاتحاد الدولى لكرة القدم ابرز ارقام الاسبوع الحالى فى مختلف البطولات العالمية ، و التى جائت كالتالى.
الرقم - 100 - هو عدد اهداف المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش فى الدورى الايطالى و الذى ادركه اللاعب يوم الاحد خلال الفوز الكبير على كييفو. وكان فوز ميلان على كييفو 4-0 العاشر على التوالي للروسونيري على فريق مدينة فيرونا، ليحقق رقماً قياسياً بعدد مرات الفوز المتتالية على فريق واحد. خرج ميلان فائزاً في آخر خمس مباريات على أرضه، مسجّلاً أربعة أهداف أو أكثر في آخر ثلاث مباريات، في وقت لعبت مهارة إبراهيموفيتش دوراً كبيراً في تحقيق تلك الإنتصارات. رفع السويدي بفضل ثنائيته يوم الأحد رصيده إلى 100 و101 هدف على التوالي، وأصبح اللاعب الأجنبي الثامن عشر الذي يتخطى حاجز المئة في الدوري الإيطالي، ورابع لاعب بعد جيوسيبي مياتزا وروبرتو باجيو وكريستيان فييري يسجّل مع الأندية الثلاث الكبرى، ميلان (21) وإنترناسيونالي (57) ويوفنتوس (23). مع ذلك، لم يكن إبرا المهاجم الوحيد في الدوري الإيطالي الذي يدخل التاريخ هذا الأسبوع. وأصبح رافايلي روبينو أوّل لاعب يسجّل في أربع درجات مختلفة مع فريق إيطالي واحد، وذلك عندما سجّل هدفه الأوّل مع نوفارا، بعد 16 هدفاً في الدرجة الرابعة، و56 هدفاً في الثالثة و6 أهداف في الثانية.
الرقم 60 ، هى المسافة (بالياردة) التى سجل منها إينيجو مارتينيز هدفاً دراماتيكياً في الدقيقة 92 ليحقق ريال سوسييداد هدف الفوز في مرمى ريال بيتيس يوم الأحد. كانت تسديدة لافتة للمدافع الشاب، بعد إطلاقها من الجهة اليسرى من ملعبه لترتد من بطن العارضة إلى داخل الشباك. في الواقع، لم تكن المرّة الأولى التي يقوم بإنجاز مماثل، إذ وقّع بيسراه الهدفين الوحيدين المسجلين في الدوري الأسباني هذا الموسم من منتصف ملعب الخصم، بحيث سجل اللاعب البالغ 20 سنة هدفا ًجريئاً الشهر الماضي في الديربي الباسكي ضد أتلتيك بلباو ويبدو الشاب راضياً لاكتساب سمعة تسجيل الأهداف الغريبة. وكان مارتينيز قد دخل إلى ساحة الشهرة في سبتمبر عندما سجّل هدفاً استعراضياً لا يُنسى خطأ في مرماه من مسافة 35 ياردة في شباك الحارس دافيد دي جيا خلال مباراة لمنتخب أسبانيا تحت 21 سنة، والتي اكتسبت شهرة إضافية على موقع يوتيوب على شبكة الإنترنت.
الرقم 71 ، مدة طويلة من السنوات لتحقيق الفوز ،لذلك كانت احتفالات ساموا الأمريكية مناسبة بعد تحقيق الانجاز والفوز 2-1 على تونجا الأسبوع الماضي. أنهى هذا الفوز سلسلة من 30 خسارة متتالية تلقت فيها الجزيرة 229 هدفاً، وجاء 31 منها في المباراة الشهيرة ضد أستراليا في أبريل 2001. ولا تزال نتيحة 31-0 الأكبر في تاريخ كرة القدم على الساحة الدولية، وكان لافتاً أن الحارس نيكي سالابو الذي خاض مباراة أستراليا المذكورة، عاد للذود عن مرمى ساموا في الدور الأوّل من تصفيات أوقيانوسيا لكأس العالم البرازيل 2014 . في الواقع، كان البولينيزيون الشجعان، الذين يحتلون المركز الأخير في تصنيف العالمي، على وشك الحلول في المركز الثاني من مجموعة ضمّت أربعة منتخبات بفارق الأهداف، وذلك بعد تعادلهم مع جزر كوك.
اما الرقم 14 فهو عدد الجنسيات الممثلة فى تشكيلة آرسنال خلال تعادله السبت مع فولهام 1-1، ليحقق رقماً قياسياً في الدوري الإنجليزي. لكن لسخرية القدر، كانت المرّة الأولى منذ أكثر من 6 سنوات لم يستخدم فيها المدرب آرسين فينجر لاعباً فرنسياً في تشكيلته الأساسية، على رغم مشاركة أبو ديابي لاحقاً لمساعدة المدفعجية على إكمال التشكيلة الأممية. ثلاثة لاعبين فقط من بين اللاعبين الـ22 الذين استهلوا الديربي اللندني كانوا من الجنسية الإنجليزية، ليعادل الفريق العدد الأقل لهذا الموسم من الدوري الممتاز. أما على ملعب ستامفورد بريدج المجاور، فلجأ تشيلسي إلى تشكيلة بلغ معدل عمرها 26 سنة و260 يوماً، وهي الأصغر له في الدوري خلال السنوات الثلاث الماضية. أحد الشبان الذي برّر ضمّه كان دانيال ستاريدج الذي سجّل هدفه السادس هذا الموسم في الدوري، ليرفع اللاعب البالغ 22 سنة رصيده إلى هدفين أكثر من رصيد فيرناندو توريس وديدييه دروجبا مجتمعين.
المصدر
hvrhl hfvh , lhvjdkd. hghfv. tn hghsf,u