ليفربول يَغتال آمال اسود الفيلا بارك في 15 دقيقة

ليفربول يَغتال آمال اسود الفيلا بارك في 15 دقيقة

في مباراة من طرف واحد، نجح ليفربول في تحقيق فوز هام خارج دياره على حساب أستون فيلا بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت على ملعب الأخير "استون فيلا" ضمن لقاءات الجولة الـ16 للبريميرليج، ليقفز الريدز للمرتبة السادسة بعدما رفع رصيده من النقاط للنقطة الـ29 وبات متساوياً في عدد النقاط مع آرسنال -صاحب المركز الخامس- قبل مباراته الصعبة أمام مان سيتي، أما الفيلانس فقد ظل كما هو في المركز العاشر وفي جعبته 19 نقطة.

افتتح ليفربول التسجيل مُبكراً عن طريق المُخضرم "بيلامي" إثر ركلة ركنية أرسلها داونينج من الجهة اليسرى حولها سواريز في المرمى وأبعدها الحارس برادلي لتصل في النهاية للنجم الويلزي الذي وضع الكرة في المرمى بسهولة وهو داخل منطقة الست ياردات.

ومن ركنية أخرى بعثها بيلامي من الجهة اليمنى، تمكن المدافع الصلد سكرتل من تسجيل ثاني الأهداف برأسية عجز الحارس برادلي على التصدي لها، لتُعلن الدقيقة 15 عن تقدم الزوار بثاني الأهداف.

وحاول رجال مالكليش العودة في نتيجة المباراة عن طريق نجمهم تشارلز انزوبيا الذي هدد مرمى الحارس رينا في أكثر من مناسبة، حيث كانت الأولى عندما شق طريقه من منتصف الملعب إلى أن وجد نفسه بالقرب من منطقة الجزاء ليطلق قذيفة صاروخية، لكن من سوء طالعة مرت الكرة من فوق العارضة.

ومن جديد ظهرت قدم انزوبيا اليسرى عندما سدد كرة أرضية تصدى لها الحارس الإسباني بصعوبة على مرتين، ليسيطر الريدز على مجريات الأمور مرة أخرى لكن دون الوصول لمرمى الحارس برادلي لينتهي الشوط بتقدم الضيوف بثنائية نظيفة.

وفي الشوط الثاني تفنن نجوم ليفربول في إهدار الفرصة تلو الأخرى أمام مرمى برادلي، حيث كانت الفرصة الأولى من نصيب السفاح الذي تلاعب بمدافعي الفيلانس ثم أطلق تسديدة لم يراها الحارس إلا وهي تصطدم في العارضة وتخرج إلى خارج الملعب.

ومرة أخرى عاندت الكرة سواريز عندما تسلم الكرة وهو بالقرب من منطقة الجزاء ومن ثم غالط الحارس بتسديد كرة "لوب" تفاجأ بها برادلي وهي ترتطم في القائم الأيمن وبعد ذلك ذهبت إلى خارج الملعب.

وبمجهود فردي يُحسد عليه، نجح مايسترو البريميرليج في المرور من أكثر من مدافع إلى أن وجد نفسه في حوار صريح مع برادلي لكنه سدد برعونة كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر وسط حسرة الكينج دالجليش الذي انتظر الكرة في الشباك.

وظل ليفربول يهاجم من كل مكان في الملعب مقابل ذلك لعب أستون فيلا بطريقة عشوائية خصوصاً في الثلث الأخير من الملعب الذي لم يخترقه إلا انزوبيا الذي ظهر مرة واحدة في الشوط الثاني عندما سدد كرة أرضية امسكها رينا دون عناء.

وكاد شيفلي أن يُثلث النتيجة عندما هيأ له سواريز الكرة على حدود منطقة الجزاء، لكن الأول سدد فوق العارضة ليهدأ بعدها اللقاء خصوصاً بعدما أخرج دالجليش مهاجمه غير الموفق "سواريز" وأشرك مكانه العملاق أندي كارول.

وفي الدقائق الأخيرة حاول أصحاب الأرض تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، لكن خط الدفاع الأحمر حرمهم من الوصول لهدفهم لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدفي بيلامي وسكرتل.

---

gdtvf,g dQyjhg Nlhg hs,] hgtdgh fhv; td 15 ]rdrm