وجاء في نص البيان عبر موقع اللاعب السابق لإشبيلة المالي فريرديك كانوتيه : "نحن كلاعبين كرة قدم نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية ، وإن العدوان الأخير الذي تعرضت له غزة وراح ضحيته أكثر من 150 من المدنيين والأطفال والأبرياء ، هو وصمة عار أخرى على ضمير العالم " .
واستنكر بيان اللاعبين قصف ملعب فلسطين يوم 10 من نوفمبر الماضي ، مما تسبب في وفاة 4 شبان كانوا يمارسون كرة القدم ، علاوة على استمرار احتلال الكيان الصهيوني في اعتقال الرياضيين الفلسطينيين مثل عمر أبورويس ومحمد نمر دون تهمة أومحاكمة .
وأضاف البيان " من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم، إن استضافة هذا الكيان لكأس أوروبا تحت 21 عاماً في ظل هذه الممارسات مرفوض كلياً ، وسوف ينظر إليه على أنه مكافأة للإجراءات التي تتعارض مع القيم الرياضية.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الاتحاد الأوروبي للانتقاد ، إذ كان النجم الفرنسي السابق لمانشستر يونايتد "إيريك كانتونا" قد اعترض على منح الاستضافة للكيان الصهيوني قائلاً : "لقد حان الوقت لوضع حد لإفلات هذا الكيان من العقاب والإصرار على نفس معايير العدالة والمساواة واحترام القانون الدولي ، بسبب العنصرية التي تمارسها وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والحوادث اليومية " .