دخل الزمالك مأزقاً جديداً في قضية جدو فيما يستعد النادي الأبيض لتقديم شكوى رسمية للإتحاد المصري لكرة القدم مطالبا بإيقاف اللاعب الذي وقع له قبل أن ينتقل للنادي الأهلي.
وكان وليد بدر إداري فريق الزمالك العائد من المعسكر الأوروبي خصيصا لهذا الغرض قد استعلم من منطقة الإسكندرية حول موقف جدو وأفيد علما بأن اللاعب تم قيده في صفوف الاتحاد بملحق عقد وبعد ذلك تم إصدار استغناء موجه للأهلي من نادي الإتحاد واللاعب الذي انتقل إلى الأهلي رسميا بعقد مدته 3 سنوات.
وعلم سوبركورة أن اتحاد الكرة لن يقيد جدو في صفوف الزمالك وسيتم قيده في صفوف الأهلي ومن ثم فإن الزمالك ليس لديه إلا تقديم شكوى ضد اللاعب (جدو لاعب الإتحاد السابق والأهلي الحالي) وإظهار ما لديه من مستندات للمرة الأولى.
وتدور مناقشات جادة بين المخططين الاستراتيجيين في النادي الأبيض حول جدوى الإستمرار في قضية جدو على أساس أن اللاعب وقع على بياض لمؤسسة مجتمعية مسئولة وليس لشخص كما أن اللاعب لم يتقاضى أي أموال من الزمالك.
كما علم سوبركورة أن البعض في الزمالك يفضل غلق الملف لتوفير كل أجواء التركيز لجميع عناصر الفريق الأول وفتح صفحة جديدة مع الإتحاد (الأحمر) بعد رحيل سمير زاهر قسريا.
ويخشى أصحاب هذا التوجه من نفس مصير قضايا كانت مصيرية أخرى أبرزها قضية أحمد عيد عبدالملك التي اوقعت الزمالك في صدام خفي مع المؤسسة العسكرية ثم قضية مباراة الشرطه التي وجد فيها الزمالك نفسه في مواجهة مع المؤسسة الشرطية.
أما الصقور في البيت الأبيض فيرون أنه من الأفضل الإستمرار خاصة وأن اللعب (وقع) دون أن يرغمه أحد فيما المشكلة الوحيدة أن اللاعب إذا خضع للتحقيق سيقول أنه وقع خارج المدة الرسمية المحددة، ومن هنا قد يطال العقاب أيضا النادي الأبيض.
خبير لوائح أوروبي
إلى ذلك قال خبير مسئول في لوائح الفيفا وانتقالات اللاعبين لسوبركورة إن قضية جدو معني بها فقط الإتحاد المصري، لأنه بين ناديين يخضعان لنفس الاتحاد ولاعب من نفس الدولة، ولا يفصل فيها إلا لوائح الاتحاد المصري.
hg.lhg; td lH.r [], ,hj[hi gtjp wtpm []d]m lu hgHplv