الإنتر يخطف انتصارًا صعبًا من جنوى

فوز مهم للغاية افتتح به النيرادزوري الجولة التاسعة من السيريا آ
عاد الإنتر بالنقاط الكاملة من مواجهة جنوى في الجولة التاسعة للسيريا آ بعدما هزمه بهدفٍ دون رد أحرزه البديل "علي سوليمان مونتاري" في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول مستغلًا خطأ حارس المرمى البرتغالي إدواردو، ليرتفع رصيده الى 18 نقطة يتقدم بهم الى المركز الثاني مُنتظرًا مباراتي الميلان أمام اليوفنتوس وباليرمو أمام لاتسيو.
الشوط الأول جاء بعنوان "جنوى لعب والإنتر سجل"، حيث سيطر أصحاب الملعب على الشوط بشكلٍ شبه كامل وكانت لهم الكلمة العُليا في منطقة المناورات والمحاولات الهجومية والتي كان بعضها خطرًا للغاية خاصة من جانب لوكا توني وماركو روسي ولكن تألق البرازيليان لوسيو وجوليو سيزار بجانب الرعونة في اللمسة الأخيرة وغياب العدد الكافي من المهاجمين حال دون دخول الكرة لمرمى النيرادزوري والذي من جانبه لم يظهر بالمستوى المتوقع نتيجة تراجع مستوى عديد لاعبيه خاصة الثلاثي مايكون وسانتون وشنايدر وقد اعتمد الفريق على الهجمات المرتدة السريعة وسنحت له بالفعل أكثر من فرصة كان اخطرها كرة عرضية من مونتاري لإيتو لكن الكاميروني فشل في اللمسة الأخيرة.
الأرجنتيني إستيبان كامبياسو تعرض للإصابة وغادر الملعب في الدقيقة 19 من الشوط الأول ليُشارك الغاني علي سوليمان مونتاري بدلًا منه، وقد ظهر الغاني بمستوى طيب بل ربما كان أفضل زملاءه في خط الوسط وقد خدمه القدر بأن جعله صاحب هدف اللقاء الوحيد من تسديدة عادية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أخطأ الحارس البرتغالي "إدواردو" في تقديرها خاصة بعدما ارتطمت بالأرض لتدخل المرمى في مشهد غريب.
الشوط الثاني لم يختلف عن الأول كثيرًا، بل تواصلت سيطرة جنوى المنقوص من عديد نجومه نتيجة الإصابة على اللقاء وواصل إهدار الفرص السهلة سواء قبل أو بعد خروج جوليو سيزار نتيجة الإصابة ومشاركة لوكا كاستيلادزي بدلًا منه، الفريق لم يجد الحل المناسب لإنهاء الهجمة بالشكل المطلوب مما كلفه ضياع الكثير من الهجمات وإن كان الشكل قد تحسن نوعًا ما بعد التغييرات وخاصة مشاركة ديسترو.
الإنتر لم يتحسن في مستواه وواصل اللعب بطريقة سلبية خلال الشوط الثاني وإن كان الاستثناء هو الخط الخلفي بجانب القائد خافيير زانيتي صاحب المجهود الوافر في الوسط، وقد حاول الفريق عبر الهجمات المرتدة ولكنها لم تصل للخطورة المطلوبة نتيجة تراجع مستوى شنايدر وكوتينهو وبيابياني وارهاق إيتو، لكن الفريق كرر ما فعله في جزيرة ساردينيا (حين هزم كالياري بأداء متواضع) بأن خرج بالمهم وهو الفوز والنقاط الثلاثة ليرتفع رصيده الى 18 نقطة يضغط بها على جاره الميلان الذي سيستقبل اليوفنتوس في مباراة قمة الأسبوع.
Goal.com
hgYkjv do't hkjwhvWh wufWh lk [k,n