الأسد الهَرِم، ملك إنجلترا ومُرعِبها "تشيلسي" اَحنَت هزائمه المحلية في البريميرليج وكأسي كارلينج والاتحاد الإنجليزي ظهره فكان طبيعياً خروجه الليلة على يد مانشستر يونايتد من الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد خسارتيه في مباراتي الذهاب والإياب (صفر/1) و(1/2).
ليَرد الشياطين الحمر خسائره السابقة التي مُنيَ بها أمام أسود لندن الموسم الماضي في الدرع الخيرية والدوري الإنجليزي، بثلاثة انتصارات هذا الموسم، الأولى في الدرع الخيرية والثانية والثالثة في دوري الأبطال "رايح جاي".
بدأ مانشستر المباراة بالثنائي الدفاعي "فيديتش وفرديناند" وأكمل المباراة بنفس خطته الدفاعية رغم شعور فرديناند بتوعك بسيط أثناء سير اللقاء، وفي مفاجأة غير متوقعة تواجد فيرناندو توريس في الخط الأمامي لتشيلسي رغم تلميحات أنشيلوتي بعدم إشراكه النينيو خلال الشوط الأول.
تمكن رجال فيرجسون من تحقيق النصر 1/2، بهدف أول حمل توقيع المكسيكي هيرنانديز، وبعد انتصاف وقت المباراة بـ18 دقيقة سجل بديل توريس "دروجبا" هدف التعديل لكن بعد ثوانٍ قليلة أحرز بارك هدف التقدم مرة أخرى للشياطين.
مانشستر يونايتد كرر النتيجة التي انهى بها الشوط الأول على ملعب ستامفورد بريدج الأسبوع الماضي بإنهاء الشوط الأول على ملعب ستامفورد بريدج اليوم بهدف دون رد، وإن كان مُتأخراً بعض الشيء حيث جاء في الدقيقة الـ43 بمُتابعة رائعة من المهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" لعرضية صانع هدف روني في الذهاب "ريان جيجز".
شهد اللقاء في بدايته العديد من الفرص الضائعة من جانب تشيلسي الذي قاد هجومه "أنيلكا وتوريس" ومن خلفهما راميريز ومالودا وفرانك لامبارد، وحدث تغيير أخر في خط الدفاع بمشاركة المدافع البرازيلي "أليكس" بدلاً من بوسينجوا لينتقل إيفانوفيتش على الرواق الأيمن ويدخل أليكس في قلب الدفاع.
وكاد النينيو "فيرناندو توريس" تسجيل أولى أهداف المباراة في الدقيقة 12 من ضربة رأسية مُحكمة عندما تلقى عرضية من الجهة اليمنى بواسطة راميريز لكن الكرة إنحرفت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة فقط وهي نفس المسافة التي إنحرفت بها تسديد بلال أنيلكا في الدقيقة 14 عندما سدد كرة قوية هيئها له توريس على حدود منطقة الجزاء.
رد مانشستر يونايتد بالفرصة الأولى في الدقيقة 15 عن طريقة تصويبة سريعة ومُباغته لواين روني تصدى لها بيتر تشيك بسهولة، وفي نفس الدقيقة صنع مالودا فرصة هدف مُحققة لفرانك لامبارد بمرور ناجح من أكثر من لاعب ثم تمريره كرة ذكية على حدود المنطقة سددها الدولي الإنجليزي من لمسة واحدة على يمين فاندر سار لكنها افتقدت للسرعة والقوة ليلتقطها الهولندي بسهولة.
وفشل رجال فيرجسون من استغلال الكرات الثابته التي أُتيحت لهم خلال الشوط الأول سواء من على حدود منطقة الجزاء كأخطاء أو كركلات ركنية، وفي تلك الأثناء التي أهدر بها مانشستر عدة فرص من ركلات ثابته أو مرتدات كاد أنيلكا يُسجل الهدف الأول في الدقيقة 23 بتسديدة لولبية من على خط الـ18 مَرت من فوق المقص الأيمن لمرمى فاندر سار.
وفي الدقيقة 27 ألغى حكم الراية الهدف الأول لمانشستر يونايتد برأسية خافيير هيرنانديز بعد تلقيع عرضية من واين روني جهة اليمين، لكن تقدمه بالكتف أوقعه في مصيدة تسلل البلوز.
عاد نجم الشوط الأول من تشيلسي "أنيلكا" لتهديد مرمى الشياطين في الدقيقة 29 بإنفراد صريح إلا أن الحارس الهولندي "فاندر سار" خرج من مرماه في الوقت المناسب لينزلق أمام أنيلكا ويمنعه من المرور نحو الأمام.
بسط مانشستر يونايتد بعد هذه الفرصة سيطرته الشبه تامـة على المباراة بفضل تحرك أجنحته أكثر "بارك وناني" وتوغل جيجز ما بين العمق ومساندة الأطراف، لينجح الأسطورة الويلزية في صناعة الهدف الأول في الدقيقة 43 من عرضية أرضية رائعة من على الجهة اليمنى مَرت من أمام تشيك وواين روني لتجد من أصر منذ بداية اللقاء (بخلاف أنيلكا) على إحراز الهدف ألا وهو (هيرنانديز) الذي انتظر على القائم البعيد ليودع الكرة بسهولة في سقف الشبكة معلناً عن التقدم.
مع بداية الشوط الثاني قام مدرب تشيلسي "كارلو أنشيلوتي" بسحب المهاجم الإسباني "فيرناندو توريس" ودفع بالمهاجم الإفواري "ديديه دروجبا"، ما أنعش خط هجوم الأسود الزرقاء حيث سددت ثلاثة تسديدات متتالية على مرمى فاندر سار، من لامبارد ثم مالودا وأخرى قريبة جداً لدروجبا في الدقيقة 56 من على بُعد 25 ياردة مرت بياردة جوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 68 رد لويس ناني على دروجبا بتسديدة مماثلة لكن هذه المرة بين الثلاث خشبات أبعدها بيتر تشيك لركلة ركنية.
وتصعبت المأمورية على تشيلسي في الدقيقة 70 عندما أشهر حكم المباراة "بانكارينسا" البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي "راميريز" بعد تدخل قوي مع ناني من الخلف لكن هذا لم يؤثر كثيراً على ديديه دروجبا الذي عقد العزم منذ نزوله لأرض الميدان على تسجيل هدف التعديل وهذا ما نجح فيه في الدقيقة 77 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
لكن الفرحة لم تَدم طويلاً بتسجيل الكوري الجنوبي "بارك جي سونج" للهدف الثاني بعد ثوانٍ معدودات حين تلقـى تمريرة ماكـرة من "ريان جيجز" داخل منطقة الجزاء ليَتسلمها بسهولة دون رقابة دفاعية ويسدد بكل قوته على يسار بيتر تشيك ليرفع رصيده لهدفين في تاريخ مواجهاته لبلوز لندن، ويتسبب في رفع جيجز لرصيد تمريراته الحاسمة في بطولة الموسم الجاري لأربعة.
لم يستطع تشيلسي التعوبض واستسلم تماماً بعد هدف بارك القاتل، ليتأهل مانشستر للدور قبل النهائي في انتظار الفائز من مباراة شالكه والإنتر يوم غد الأربعاء في جيلسينكرشن.
jadgsd dosv lvi Hovn td lguf hgh,g]jvht,v] ,d,]u ],vd Nf'Ng h,vfN >!!