تعثر تشيلسي خارج ميدانه في اللقاء الأول له هذا الموسم بالبريميرليج، وتعادل سلباً أمام ستوك سيتي على ملعب بريتانيا تحت مراقبة مدرب مانشستر سيتي "روبيرتو مانشيني" الذي تنتظره مباراة غداً الاثنين ضد سوانسي على ملعب اتحاد الطيران.
لم يظهر فريق المدرب البرتغالي "فيلاش بواش" بصورة مطمئنة لأنصار الفريق قبل المواجهات الشرسة التي تنتظره بالبريميرليج وبدوري الأبطال خلال الأسابيع القليلة القادمة.
سنفند معكم إيجابيات وسلبيات هذه المقابلة التي جاءت مُحبطة لمعظم من تابعها بعد ظهر اليوم الأحد.
1) المرونة الحركية لفيرناندو توريس منذ الدقيقة الأولى وحتى بداية الشوط الثاني، حيث تحرك على
الطرفين الأيمن والأيسر وحاول استغلال إحدى الكرات العرضية في أكثر من مُناسبة بإرتكاز جيد داخل صندوق العمليات، وهذا ما لم يكن يفعله خلال الموسم الماضي.
2) تألق راميريز على الجهة اليُمنى ومساندته الدفاعية الدائمة لزميله البرتغالي "بوسينجوا" ليُشكلا معاً قوة ضاربة لم يتمكن ستوك من اختراقها طيلة الوقت.
3) إبداع الحارس البوسني "أزمير بيجوفيتش" في إبعاد جميع التسديدات التي صُوبت عليه سواءً من "بوسينجوا، جون أوبي ميكيل، كالو، أنيلكا ودروجبا" واستحق عن جدارة التتويج بلقب رجل المباراة من جول.كوم (النسخة الدولية) وكذلك اختياره رجل المباراة في برنامج "رجل رائع - رجل مخيب" بالنسخة العربية للموقع.
4) اللياقة البدنية العالية لخط وسط ودفاع ستوك سيتي، أحد الأسباب الرئيسية التي مكنتهم من افساد معظم هجمات تشيلسي بقيادة الثنائي الإنجليزي "جونثان وودجيت وريان شاوكروس".
5) عدم اهتزاز مستوى المدافع البرازيلي "أليكس دا كوستا" بسبب الأخبار التي انتشرت حول مغادرته ستامفورد بريدج وانضمامه لصفوف يوفنتوس الإيطالي، فقد كان خير بديل لدافيد لويز في هذه المقابلة، بل حاول مساندة الهجوم في العديد من اللقطات.
السلبيات |
1) ضعف الجهة اليسرى التي قادها "أشلي كول وفلوران مالودا" في هذه المباراة، ونخص بالذكر أشلي كول الذي كان ثغرة كبيرة أمام اختراقات إثرنجتون واللاعب والتيرس، كما تسبب في عدد من الأخطاء التي كادت تكلف البلوز الكثير.
2) الإنكماش المُبالغ فيه من ستوك سيتي للدفاع منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني، ما أفقد المباراة مُتعتها وكاد يعود بالضرر على الفريق لمواصلة البلوز لضغطه.
3) عدم قدرة فيرناندو توريس على تسجيل الأهداف، فإذا كنا قد اشدنا بتحركاته الداؤبة فيجب انتقاده على عدم محاولته لتسجيل الهدف، فالأهم للجماهير والمدرب هو "الهدف" وليس الأداء لاسيما في بداية المشوار، وهذا ما لم يفعله توريس وركز أكثر على الأداء أكثر من التركيز لإحراز هدف السبق.
4) إجراء المدير الفني لستوك "توني بوليس" تغيير غريب جداً أثناء الشوط الثاني بسحب روري ديلاب، رغم أنه كان مفتاح الهجمات ومسمار في الوسط، وخروجه قد تسبب في تحرير جون أوبي ميكيل أكثر نحو الهجوم.
5) التعادل السلبي للبلوز يمنح خصمه الأول "مانشستر يونايتد" فرصة مُبكرة لتصدر الدوري إذا هزم ويست بروميتش اليوم.