دخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم منعطفاً حاسماً لحل لُغز ظهير مانشستر يونايتد "باتريس إيفرا" مع مهاجم ليفربول "لويس سواريز" حيث وجه الفرنسي اتهاماً صريحاً للأوروجوياني بالعنصرية لِما بدر منه تجاهه من ألفاظ غير رياضية أكثر من 10 مرات -حسب زعم إيفرا- في مباراة الكلاسيكو يوم السبت الماضي على ملعب أنفيلد روود.
الاتحاد الإنجليزي قرر فتح باب التحقيق مع باتريس إيفرا لاستجوابه فيما ادعاه على نجم ليفربول كي يتم الفصل في القضية وانهائها حيث أثارت لغطاً واسعاً على صدر الصحف البريطانية منذ صباح الأحد حتى نهاية الأسبوع.
وانتظرت اللجنة التأديبية للاتحاد الإنجليزي عودة باتريس إيفرا مع بعثة مانشستر يونايتد الفائزة في رومانيا على أوتيلول جالاتي بالمرحلة الثالثة من دور مجموعات أبطال أوروبا (المجموعة الثالثة) يوم الثلاثاء الماضي حتى تطلب من إدارة اليونايتد الاجتماع به.
وأعطى مانشستر الموافقة للاتحاد لاستجواب إيفرا على الملعب الخاص بتدريبات النادي (كارينجتون) والتحدث معه عن النفي القاطع الذي لازم تصريحات لويس سواريز في هذا الصدد، بالإضافة لتعليقه على البيان الذي أصدرته إدارة نادي ليفربول بتكذيب الواقعة، وخلال ساعات قليلة سيكشف الاتحاد الإنجليزي عن نتائج هذا التحقيق.