فِينِيّ ڪلـِْآمْ . . ! مآهُوَ مُجرّد [ فَضْفَضـۃّ ] !

*



أعَلمُ أنيّ مُقبِلٌ علّى أيآمِ فَقدْ / لّكَنْ مآ بِ اليَدِ حَيِلةَ !
هَكذّآ هَيِ الحيِآة : حَيِنْ أنتَهيِ مِن َرَسمِ الأِبتسّآمِة علّى شَفآهِيْ
تُسَآرِعْ هَي بِخّلقِ أيّ موَقفٍ مُحزّنْ لِتضَعهُ نُصِبَ عيِنيَ ..
,*
مآذآ بِوسَعيِ حَيِنهآ!
إلآ الصَبِر وَ الاِنتَظّآر الذّيِ أصَبِحَ ظِلاًليّ ,

,’ [ شَاعِر يكتُب فيّ المَقهَى ] ,’

العَجوز ظنّته يكتُب رسالة ً لِـ والدتِه / المُراهقة ظنّته يكتُب لِـ حبيبَته -
الطِفل ظنّه يرسِم / التاِجر ظنّه يتدبرّ صفقة َ-
السَائح ظنّه يكتب بطِاقة بريديّة / المُوظف ظنّه يحُصي ديُونه -
رجلّ البوليس السّري مشى نحوه بِـ بُطئ !

( كلّ شَخص يُفسر تصَرفات الآخرينْ من زاويةِ اهتمَاماتهُ . ) . !

.
.

بالََصَّلاةِ وَحَدَّهَا نستطِيع أنْ نُحَقَِّّقْ بَيِنّ الَجَُّهْد وَالعَقَلَّ وَ الرُّوح إتحَاداً يُكسِب العُوَدَّ


الُبَّشَرَِي الَوَْأَهِي قُوَّة لاَ تَتزعْزع ....


يقُول عَالِم الَنَْفَّسَ كَارلُبَّلَّ :

إنْ صَلََّّيت صَلاة يحَضَُّر فِيهَا قَلَبَك فَـ سَيغِيب عَن فَكَّْرك أيّ أحَدَّْ وَ أيّ شَيْء عَدا الله ..
وَ تكُون قَدّ تجَأَوَْزّت ~ الَنِّْسِيَّآن ~ إلى الَطَمَأنيِنّة ...
وَ هِيَ أعَلََّى مَرآتِب السَّعادَََة الَنَْفَّسَيّة

،

حكمةْ أعجبتنيْ كثيراً .. (:

( الجهلْ نعمةْ ، والعلمْ فنْ )

،


عندمآ نتقنْ تلكْ الفنونْ وّ نتميّزْ بهآْ ..
فِ نجدْ هؤلاءْ " المتخبصونْ " فيْ عآلمْ الهدوءْ وَ الصمتْ ..
يحآولونْ عملْ ( ضجيجْ ) لـ أسمآعهمْ ..
وَ كذلكْ تعكيرْ صفوْ المكآنْ ،
وَ تكسيرْ بعضْ الحروفْ النقيّهْ وَ النوآيآ الصادقِّه وَ الصآفيهْ ..
فِ ( نعمةْ الجهلّ ) لابدْ من إستغلالهآ ..

فِ اجهلْ كلْ هذا الضجيجْ وَ تمتعْ بِ صفوْ الهدوءْ وَ !
إبتسمْ (:



،

الضِحَك مِن إمتياَزآت العَقل ، و ذِلكَ لأنهُ قاَصِر علّى البشِر
دوُن سِواَهُم مِن المَخلوِقآت . =)

- كاَرِليَـل :"

عندمَآ أسْمَعْ قولُه تعآلى :
" وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى "
آشعر ْ بِ رآحَة . .
وآرتبْ قآئمَة آمُنيآتِي وَ أحْلآمِي مِنْ جَدِيدْ

{ لاتعتَـذر دآمك نسيَت الموآعيــٍـٍد } ~

لَـو كِـان همـّـكِ موعـَدي// مانسَـيتـــــہ

.
.