دائماً ما نكون الضحية...والقاتل أقرب النّاس إلينا
دائماً ما ترتوي مقلتينا من الدّموع ....والسبب جرح من أعزّ الناس إلينا
أصبح من المعتاد أن ترى غرباناً تقتات من أرواحنا.....
لا تستغربي فالألم لا طعم له عندما نكون جسداً بلا روح....
كلّ يوم يمزّقوننا أشلاءً....يعبثون بأفكارنا البريئة....يشوهون صورة الورد الأبيض....وينثروه على قبرنا حزناً..
عجباً لهم...
صدّقيني لا أدري ما أقول ...
كلّ ما أعرفه أنّي أرى نفسي في هذه الخاطرة الأنيقة
شكراً لك على هذه الهمسات العذبة والراقية والتي لا تخلو من معاني الحزن والألم
شكراً لمداد قلمك
تحياتي لك
تستحق التقييم
|