أني أغرق .. مقال ( 8 )

أني أغرق .. مقال ( 8 )

فيض الموج الأزرق يجرجرني نحو الأعمق ..
و ما عندي تجربة في الحب .. و ما عندي زورق ..
أني أتنفس تحت مائك يا لندن .. أني أغرق ..








أخبروا مخيلتي التي لا تتسع لروعة ما حقق الأزرق .. بل إنها أضيق ..

أي أبواب أوروبا طرق ؟ .. و أي ألقابها سرق ؟ و أي خصوم سحق ؟

نازلهم ف لحصونهم خرق .. قاتلهم و في المقدمة لبق ..
لم يجابههم فرد بل كان كتلة كفيلق ..






يال ذاك الأزرق .. ما أن فاق الا و صعد في سماء المجد فـ برق و حلق ؟

فاق .. فسقى العشاق .. و المر لأضداده و مناصريهم أذاق

كسر العناق .. كسب السباق .. فـ افتخر يا كل تواق فإنه يستحق حقاً هذا السياق ( فخر لندن )




..


نعم إنه كذلك و اعذروني .. من من أنديتها حقق السبق و خطف من أبت أن تطأ أرض عاصمة الضباب




لن أخوض كثيراً و أجادل عن بطلها فأحيد عن ما أنجز أزرقها و سأكتفي بقولي"خدعوك فقالوا أرسنال"

..



أرغم المستعصية و حنا ظهرها .. روضها إلى أن انثنت طائعة ..


ياله من أسد ما أن يُروض ظلماً و ضيماً حتى يعود بروح هائجة ..

..



ببَذلَ مالكه المستحيل إلى أن وصل بنا الضن أن ما بذله ذبل ..

و الحق أنه لم يكن كذلك .. فرياح التغيير ذبذبت مؤشره بين نجاح و فشل ..

..

شككوا بمكانة ناديه .. إلى أن دعاني لسؤال !

أمن يصنع الحاضر لا يكتب التاريخ ؟




..

تشيلسي رواية كتبها رومان و أعجز عن سرد تفاصيلها ..

سأكتفي بمقالة بين الفينة و الأخرى لأسطر عبقها ..

و أنثر لكم جنوني الذي لا حد له بها ..




..

و دعوني الآن أستفهم و أوجه لكم ما حيَر الجميع و أنا ..

من كان و لو لوهلة أن يتصور عودة تشيلسي في أسوأ مواسمه على الإطلاق ..

كنت من المعارضين إقالة الداهية الإيطالي المحنك ( كارلو أنشيلوتي ) ..



و لكن بادرة قدوم (بواس ) الذي تلقن دروس الأب الروحي لهذا النادي ( جوزيه مورينهو ) ..

جعلت الجميع يتفائل بمستقبل كبير للمدرب و الفريق ..

و ما أن حط رحاله الا و هبط أداء الفريق و مستوى نجومه الذين كان لهم الفضل في أن يكون

تشيلسي بين كوكبة الأندية الكبيرة في إنجلترا و أوروبا ..

لكن خلافهم معه دعا الروسي لإقالته و وجه رسالته الشهيرة لهم :

" أقلته من أجلكم .. إما أن تعودوا كما عهدتكم و إلا أني لا أكترث ببيع نصفكم نهاية الموسم "

استفز كبريائهم إلى أن عادوا و سطروا مع الإيطالي الآخر ( روبيرتو دي ماتيو ) ملحمة تأبى أوروبا








و ذاكرتها نسيانها في ستامفورد أمام نابولي



و تأهل بأهداف أبرز أربعة ( تيري/ لامبارد/ دروجبا/ ايفا)

يجب على النادي أن يضع تماثيل تجُسد عظمة ما حققوه للنادي إلى جانب كبير أُدين له بالفضل بعد الله

كثيراً إلى ما وصل له النادي من إنجازات .. ألا و هو الكبير الذي يستحق الكثير ( بيتر تشيك )







..

بعدها تخطوا بالعزيمة و بكفائة الإيطالي الصغير بنفيكا إلى أن وصلنا لنصف النهائي

الذي كان يكفيني منه هذا الموسم تخطي من عمق في قلوبنا جرحاً لا يشفيه الا الإنتقام



و دعتني ملياً للوقوف لحظات طويلة هنا في هذه الزاوية عند زيارتي لمعقل الأسود



و أتمتم بيني و بين نفسي " هل سنثأر لظلم شهد عليه التاريخ و العالم أجمع .. هل سنثأر "

و حدث ما كان أشبه بالمستحيل في نظر المتابعين و تخطينا فريق الدريم تيم ..



في ملحمتين شفت غليل الغدارة .. الا أنها لا تعني نسياني لهذه الصورة التي لم تغادر بالي و لكم التعليق!



..

و عاد البطل من كتالونيا بنشوة النصر و أجهز على أحمر كبير و نال كأس إنجلترا ..

و أضاف أقدم البطولات إلى سجلاته التي زادت في رصيد أشلي 7 مرات و دروجبا و تيري

و لامبارد و دروجبا و فيرارا و تشيك 4 مرات و أبوا إلى أن يضيفوا لهذا الجيل ما كان ينقصهم

لإخراس كل من يشكك في هذه النادي و مكانته و جلبوا ذات الأذنين لمعقلهم

و قلدوا شعارهم بتلك النجمة التي تكفيهم لتضيء الطريق في المستقبل و تحرق كل من يعترضه



و قريبا سينتزع من صدور قمصان الكتلان شارة كأس العالم ليزينوا بها زي تشيلسي


تغريدات إحساس




* لامبارد أثبت أسطوريته و لا مجال للتنقيص من نجمه الرائع
و لا أخفيكم عبرتي عندما رأيت الدموع تملأ عينيه لخسارة اللقب للمرة الثانية
عند تسديده الترجيحية و هو فاقد للأمل فـ سددها حتى كاد أن يسقد نوير صريعاً

* تشيك أفضل حارس رأته عيناي في حياتي

* أخيراً مع حبي : " خدعوك فقالوا : أرسنال !

* جنوني بدافيد لويز .. لا حد له ..

* لا زلت غير مستوعب فـ عند كل مرة أستيقظ فيها من النوم !
أسأل نفسي : هل حقق تشيلسي دوري أبطال أوروبا ؟

* بعد عودتي لكتابة المقالات أهدي هذا المقال لشبكة تشيلسي للأبد
التي هي منطلق " إحساس "


إحساس


الحقوق محفوظة لـي Chelsea10Man@

و شبكة تشيلسي للأبد و منتديات كورة

و قريباً في شبكة الإقلاع و جميع المنتديات التشيلساوية

---

Hkd Hyvr >> lrhg ( 8 )