يجب ان نقبل بالواقع ياعشاق البلوز !

كلامك رائع
أكثر من رائع

ولكن الصراحة يحزنني أن أرى الجيل الذي نشأت نشأة تشيلساوية أصيلة في وجوده
يذهب ويمضي واحداً بعد الآخر

يؤلمني أن أرى الكلاب تتهافت على نجومنا... بسبب سياسة غبية حمقاء لمالك طائش يحب المال
من أصبح سنه أكبر من ثلاثين عاماً يخرج... ولكن!!

نقطة صمت...

ألم يكن دروجبا الذي تخطى سنه الثلاثة والثلاثين هو جالب دوري الأبطال؟
وبدونه لم نكن نحلم به؟

ألم يكن وجود لامبارد وتيري هو سبب تماسك الفريق كأنه خليط متماسك واللاعبون يسيرون بطريقة منتظمة؟
أم يكن غيابهما يشهد دمار الفريق واصبح كالرمال كل لاعب في جهة مختلفة؟

ألم يكن أشلي كول واثقاً من أن لا يمكن تقريباً هدف يهز شباك عملاقنا من ناحيته اليسرى؟
وألم يكن بيرتراند طائشأً تائهاً... وربما يكون نقطة ضعف الفريق؟

أليس بدون العملاق التشيكي المدرع ذا الخوذة تشيلسي منهاراً؟
ألم يكن هو من تصدى لضربتي روبن وأليتش في ميونخ؟

الجيل الجديد رائع... وأرى ابتسامة الأمل فيهم
ولكن لابد أن يكون للفريق أساس ودعامة... وإلا هذا الجيل سيطير هباءاً ونشهد مستوى كأوائل التسعينات للبلوز

ألم يكن بوبوفن 34 عاماً وبيرلو 33 عاماً هما السبب الأساسي في فوز السيدة العجوز _والتي لم تعد عجوزاً_ بالدوري الإيطالي؟
ألم يكنا هما أنفسهم سبب صعود اليوفي أولاً في مجموعة في دوري الأبطال _أراها مجموعة الموت_؟

ولنعد للماضي قليلاً... في كاس العالم 2002 النهائي كان بين منتخب ألمانيا ومنتخب البرازيل..
ماسبب صعود كلاهما إلى النهائي؟
أليس معظم الفضل منسوب إلى أوليفر كان وأوليفر بيرهوف؟
أولم يكن الفضل لرونالدو وروبيرتو كارلوس؟
ألم يكن لهم كلهم كأس العالم 2002 آخر بطولة لهم؟

شكراً لكلماتك المعزية وأحب أن أنوه
إن هناك البعض الذين يدعون أنفسهم مشجعين للفريق الأزرق
وعندما يخرج من دوري البطال... يتركه ويقول : " ياعم دا فريق فاشل وأنا مالي بيه؟"
وهؤلاء من وجهة نظري واحد من أثنين
إما هؤلاء الذين بداوا يشجعون الفريق مع اللعنه توريس _وأعذروني على شتمه_
أو هؤلاء اللذين يشجعون الفريق عند كونه بطلاً لدوري الأبطال.. وهؤلاء محبين للمجد فقط

فلا شأن لنا بهم

أشكرك مرة أخرى... وأحب انا أقول لك أخي إني أول مرة أكتب في المنتدى منذ مايقرب من ستة أشهر