توقع سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة المصري من الجهاز الفني للمنتخب أن يتقدم بإستقالته بعد الهزيمة التي تلقاها أمس السبت من جنوب أفريقيا بهدف نظيف وأدت إلى تضاؤل فرصته في التأهل لأمم أفريقيا 2012.
ولكن وعلى غير المتوقع أعلن حسن شحاتة وجهازه أنهم متمسكون بالإستمرار في مهمتهم حتى نهاية العقد المبرم مع إتحاد الكرة حتى عام 2014.
وكان مبرر جهاز الفراعنة، أنهم لم يقصرون في المباراة، وأنهم كانوا الأقرب للفوز لولا الخطأ الساذج الذي تسبب في إهتزاز الشباك في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى الظروف الصعبة التي أحاطت بهم من توقف النشاط الرياضي منذ الشهرين على الأقل بسبب الثورة وعدم جاهزية اللاعبين.
ووجد سمير زاهر نفسه في موقف حرج، وأصبح لم يعد يستطيع الدفاع عن شحاتة ورفاقه، مما جعله يدعو إلى اجتماع طارئ يوم الأربعاء القادم لمجلس إدارة إتحاد الكرة المصري من اجل مناقشة مصير جهاز الفراعنة.
وتشير الشواهد إلى أن مجلس الإتحاد منقسم على نفسه، فمنهم من يريد إنهاء عمل الجهاز الفني للمنتخب ومنهم من يصر على إعطائه الفرصه لإكمال المهمة، خاصة وأنه مازال هناك البصيص من الأمل وهناك ثلاثة مباريات متبقية.
ومن المنتظر أن تعود بعثة المنتخب المصري من جوهانسبرج بعد غد الثلاثاء.
|[ آعلآنآت المنتدىآ ]| 
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري