تنطلق مساء اليوم "السبت" الجولة الثانية من بطولة الدروي الايطالي "السيريا آ"، وتبدأ الجولة بمباراة باري أمام ضيفه بولونيا في السابعة بتوقيت السعودية، قبل أن تنطلق صافرة الحكم نيكولا ريتزولي في التاسعة والنصف بتوقيت السعودية لتُعلن بداية المباراة الثانية وهي المواجهة المُنتظرة بين الميلان والإنتر على ملعب سان سيرو في ديربي ميلانو.
ما قبل اللقاء، أفضلية حذرة للميلان
لقاء الديربي القادم يختلف عن مباريات الفريقين خلال المواسم الـ3 الأخيرة، والاختلاف يتمثل في التكهنات الكبيرة حول هوية الفائز في المباراة أو على الأقل الطرف الأفضل والذي يؤكد الكثيرون أنه الميلان، بعكس المواسم الأخيرة التي كان الإنتر خلالها هو المرشح للفوز بنسب كبيرة جدًا، ويرى الجميع أن دافع ذلك الاختلاف في التوقعات هو المستوى الذي أظهره كل فريق في الجولة الأولى، حيث تألق الميلان وانتصر خارجيًا على سيينا بنتيجة 2-1 في مباراة تألق بها الثنائي رونالدينو وباتو والأخير هو صاحب هدفي اللقاء، وفي المقابل فاجأ الإنتر الجميع بأداء متواضع وتعادل غريب على ملعبه بنتيجة 1-1 أمام باري الصاعد حديثًا من السيريا بي.
ويُمكن الاستدلال على تلك التكهنات من خلال التصريحات التي تخرج من كلا الطرفين، حيث أكد أدريانو جالياني نائب رئيس الميلان أن فريقه هو الفائز في المباراة بنسبة تتجاوز الـ98% وقد سانده في ذلك مدافع الإنتر "ماركو ماتيرازي" الذي أوضح أن الروسونيري يمتلك الأفضلية لحسم اللقاء لصالحه، فيما رأى أندريا بيرلو نجم وسط الميلان أن أسلوب الإنتر المعتمد على التمريرات الطويلة لم يعد مجدي بعد رحل المهاجم إبراهيموفيتش، فيما كانت آراء بعض أطراف النيراتزوري بعكس ذلك حيث أكد الحارس جوليو سيزار على أفضلية فريقه وقدرته على حسم اللقاء لصالحه وسانده في ذلك المهاجم الجديد "صامويل إيتو" والذي أكد أنه يتمنى هزيمة الميلان أكثر مما يتمنى التسجيل في الديربي الأول له، وبالنظر لتصريحات المدربين حول المباراة نجد أنها كانت متوازنة الى حد كبير فقد أكد الثنائي ليوناردو "الميلان" ومورينهو "الإنتر" على قوة الطرف الآخر وعدم وجود قاعدة سليمة للتوقع في مباريات الديربي موضحين أن كل شيء ممكن أن يحدث.
النظرة التكتيكية، 4-3-1-2 تسيطر على الفريقين
سيشهد الديربي القادم تغييرًا في الجانب الفني والتكتيكي لكلا الفريقين، حيث سيلعب البرازيلي ليوناردو المدير الفني للميلان بأسلوب 4-3-1-2 بدلًا من 4-3-2-1 المتبع من المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، ويعتمد الاختلاف الأساسي في الخطة الحالية على تواجد البرازيلي رونالدينو خلف المهاجمين مع واجبات صناعة اللعب والتمرير المتقن والتحرك في مساحة واسعة من الملعب دون أن يزعجه أو يُزاحمه بها أحد، وأمامه سيلعب الموهوب أليكساندر باتو كمهاجم متحرك وبجانبه مهاجم متمركز قد يكون بوريلو أو هونتلار، وسيعتمد في خط الوسط على ثلاثي بقدرات متوازنة دفاعًا وهجومًا وهو أيضًا اختلاف عن الأسلوب المتبع من أنشيلوتي والذي كان يميل للدفاع بشكل أكبر وهذا الأمر أوضحه الفرنسي ماتيو فلاميني في تصريحاته قبل تلك المباراة المُرتقبة، وستكون مهمة ثلاثي الوسط هي الأقوى والأخطر في خطوط الروسونيري حيث يضمن تفوقهم على منافسيهم سيطرة الميلان على منطقة المناورات وتوفير دعم قوي للثلاثي الأمامي دون اهمال الجانب الدفاعي والوقوف بجانب الخط الخلفي ضد خط هجوم النيراتزوري القوي والخطير.
في الطرف المقابل، سيشهد الإنتر تغييرًا أكبر في الشكل الفني رغم استمرار الادارة الفنية من الموسم الماضي والمتمثلة في البرتغالي جوزيه مورينهو، المدرب المُثير للجدل سيلعب بأسلوبه المفضل في الأداء وهو 4-3-1-2 بدلًا من الذي أجبر عليه في الموسم الماضي وهو 4-4-2، وإن كان لم يستدع الوافد الجديد فيسلي شنايدر والذي سيلعب الدور الحيوي في هذا الشكل بالتواجد خلف المهاجمين، لكنه من المتوقع أن يعتمد في مباراة الديربي على الصربي دييان ستانكوفيتش في ذلك المركز وهو الذي لم ينجح بقدر كبير به في السابق، ولهذا قد يعتمد مورينهو على تغيير في المثلث الأمامي بحيث يلعب بطريقة 2-1 وبتواجد الثنائي بالوتيلي وإيتو في أطراف الهجوم والأرجنتيني ميليتو في مركز المهاجم المتمركز داخل منطقة الجزاء، أما الثلاثي في الوسط فلن تختلف أدوارهم عن منافسيهم في الميلان وكما أوضحنا ستكون معركة الوسط هي الفيصل في تحديد أفضلية فريق على الآخر.
تشكيل الفريقين، الديربي الاول لإيتو وميليتو وهونتلار وسيلفا، شنايدر أبرز الغائبين.
البرازيلي ليوناردو المدير الفني للميلان لا يُواجه أي مشاكل في الفريق، حيث يمتلك جميع الأوراق التي يحتاجها في تلك المباراة والغيابات الموجودة غير مؤثرة، خاصة أنها تتعلق بالثلاثي المصاب أبياتي ودي جينارو وبونيرا وهم باستثناء الحارس ليسوا من الأوراق الأساسية للفريق، فيما لم يستدع المدرب الثنائي كالادزة وماسيمو أودو كاشارة على ما يبدو لاقتراب رحيلهما عن الفريق، ويُنتظر أن يستبعد ليوناردو لاعبين من الـ20 الذين اختارهم لخوض المباراة وتشير التوقعات الى احتمال كونهما أنتونيني وأباتي أو فافالي أو أحد المهاجمين (هونتلار وإنزاجي وبوريلو).
وتؤكد المعطيات الصادرة من الميلانيلو أن ليوناردو لن يُغير من المجموعة التي تألقت وانتصرت على سيينا في الجولة الأولى، والتي ستتكون من ستوراري في حراسة المرمى وأمامه الرباعي يانكوليفيسكي ونيستا وتياجو سيلفا وزامبروتا في الخط الخلفي، بينما يتواجد الثلاثي بيرلو وفلاميني وجاتوزو في الوسط وأمامهم مثلث الهجوم المُكون من رونالدينو وباتو وبوريلو.
وبالنظر الى المراكز التي لم تحسم بشكل نهائي حتى الآن، نجد أنها تتعلق بمركزين، الأول هو اللاعب الثالث في الوسط حيث يوجد نسبة بسيطة لاحتمال اشراك أمبروسيني أو سيدورف بدلًا من جاتوزو لمنح الفريق شكلًا هجوميًا أكبر، والمركز الثاني هو المهاجم المتمركز حيث لم يُحسم حتى الآن إن كان بوريلو سيواصل ظهوره في هذا المركز أم يظهر الهولندي كلاس هونتلار للمرة الأولى بفانلة الروسونيري أو يلعب المخضرم انزاجي للاستفادة من خبرته في تلك المباريات، وقد يتفوق طرح الرئيس بيرلسكوني باشراك سيدورف في مركز صانع الألعاب ويتقدم رونالدينو ليلعب دور المهاجم المتحرك فيما يلعب باتو كمهاجم متمركز وإن كان ذلك الشكل مستبعد الى حد كبير نتيجة عدم اقتناع ليوناردو به.
بالانتقال الى الطرف المقابل، نجد أن جوزيه مورينهو المدير الفني للإنتر كذلك لا يُواجه مشاكل كبيرة في الفريق وإن كانت أكبر من تلك الخاصة بالميلان، حيث سيفتقد الفريق لخدمات لاعب الوسط الأرجنتيني المتميز "كامبياسو" نتيجة الاصابة وبجانبه المهاجم النمساوي الجديد "أرناوتوفيتش" الذي لازال يُكمل عملية اعادة تأهيله، بينما لم يستدع المدرب البرتغالي لاعب الوسط الهولندي شنايدر رغم جاهزيته البدنية لخوض اللقاء لكن فيما يبدو أن مورينهو لديه قلق من كون اللاعب لم ينضم للنادي إلا يوم أمس وبالتالي سيكون الزج به في مباراة صعبة كتلك أمرًا غير مضمون العواقب، وبجانب شنايدر لم يتم استدعاء البرتغالي كواريزما والايطالي ماتيراتزي، وسيخرج من قائمة المباراة لاعبين يرجح أن يكونا الحارس أورلاندوني والشاب رينيه.
إن كان الوضوح يُميز المجموعة التي قد تبدأ المباراة من جانب الميلان، فالعكس تمامًا فيما يخص المجموعة التي ستبدأ اللقاء من جانب الإنتر، فالخيارات كثيرة والحيرة تملأ المتابعين خاصة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه بعض اللاعبون خلال المباراة الأولى أمام باري، وإن كان بالتأكيد لن يوجد خلاف على الحارس سيزار أو الثلاثي لوسيو وصامويل ومايكون في الخط الخلفي فإن الخلاف سيكون على الظهير الأيسر وهو بين الثلاثي زانيتي وتشيفو وسانتون، وتبدو هنا فرص الأرجنتيني (زانيتي) هي الأكبر إلا في حال استخدامه في خط الوسط ومنح الفرصة للروماني (تشيفو) للعب في الخط الخلفي، أو قد يحدث العكس، ومن هنا نبدأ الحديث عن ثلاثي الوسط والذي سيتكون من ستانكوفيتش وموتا بشكل أساسي وبجانبهم قد يكون تشيفو أو زانيتي أو فييرا أو الصائم مونتاري في حال لم يتم استخدامه مع المثلث الهجومي، وفي الأمام لا خلاف على تواجد الثنائي إيتو وميليتو ولكن تبقى الشكوك في اللاعب الثالث والذي قد يكون ستانكوفيتش أو مونتاري أو بالوتيلي في حال تغيير الشكل الى 2-1.
دكة البدلاء، تفوق ميلاني وورقة بالوتيلي هي الأخطر
دكة بدلاء أي فريق مهمة جدًا في المباريات الحاسمة والكبيرة، إذ تتدخل الأوراق البديلة في كثير من المواقف لتنقذ فريق أو تُعدل من أموره داخل الملعب، وبالنظر لدكة بدلاء الميلان والإنتر في الديربي القادم نجد أن الروسونيري يتمتع بدكة قوية توفر للمدرب ليوناردو دعمًا جيدًا جدًا فيما تفتقر دكة بدلاء الإنتر للأوراق القوية.
قائمة الاحتياط في الروسونيري تجد مشاكل كبيرة في الخط الخلفي، إذ ستكون كارثة في حال تعرض أحد رباعي الخط الخلفي للاصابة لا قدر الله، حيث لا تضم تلك القائمة الا الثنائي فافالي والأمريكي الجديد أونيو وهما أقل كثيرًا في المستوى من رباعي الدفاع، بينما الأمور ممتازة في الوسط بتواجد أمبروسيني وسيدورف وأباتي والأخير تحديدًا سيكون له دور مؤثر في المباراة وفي موسم الميلان ككل لما يتميز به من قدرات كبيرة خاصة في الجانب الهجومي وتحديدًا امتلاكه لميزة السرعة التي يفتقدها باقي زملاءه في الوسط، أما خط الهجوم فالأمور صعبة بالنسبة لمركز المهاجم المتحرك ولكنها ممتازة لمركز المهاجم المتمركز حيث يتواجد المخضرم انزاجي والهداف هونتلار والأول قد يكون له دور أساسي في المباراة خاصة في حال احتياج الميلان للتسجيل، وبشكل عام تبقى الأوراق الـ3 التي قد يستخدمها ليوناردو محصورة في سيدورف وأمبروسيني وأباتي وانزاجي وهونتلار ما لم تحدث ظروف طارئة.
بالانتقال لدكة بدلاء النيراتزوري، نجد أنها تؤمن للفريق دعمًا جيدًا في الخط الخلفي بتواجد كوردوبا والظهير الأيسر الذي لن يبدأ المباراة (سانتون أو زانيتي أو تشيفو)، بينما تغيب تلك الميزة عن خط الوسط حيث تضم القائمة الفرنسي فييرا وأحد الثنائي زانيتي أو تشيفو والثلاثي لن يُقدم الاضافة المطلوبة للوسط في حال احتاجها مورينهو، أما القوة الهجومية للفريق فالورقة الأبرز بها وفي دكة البدلاء بالكامل هو المهاجم الشاب المتميز ماريو بالوتيلي والذي لابد وأن يكون له دور في تلك المباراة الصعبة، أما الخيارات الأخرى فهي سوازو ومانشيني والثنائي قد يلعب في حال اعتمد الإنتر على الهجمات المرتدة لاستغلال عامل السرعة لديهما ولكن القلق يأتي من المستوى المتواضع الذي أظهره اللاعبان في الكثير من المباريات التي لعباها، وبشكل عام تبقى الخيارات أمام مورينهو متمثلة في بالوتيلي وسانتون وزانيتي أو تشيفو أو مونتاري في حال لم يبدأ المباراة.
المواجهات الفردية، تفوق لأطراف الإنتر وأفضلية لسرعة هجوم الميلان
في كل مباراة تتواجد جبهات من الصراع داخل الملعب، يلعب تفوق إحداها على الأخرى دور كبير في تفوق فريق على الآخر، وفي مباراة الديربي تتواجد الكثير من الجبهات التي ستلعب دور حاسم في نتيجة اللقاء.
بالنظر لدفاع الفريقين، نجد أن عمق دفاع الميلان يتفوق بشكل واضح بتواجد الثنائي المنسجم والمتألق نيستا وسيلفا فيما سيُعاني ثنائي الإنتر "لوسيو وصامويل" من عدم الانسجام والتفاهم وكذلك البطء، وهنا نتوقع تفوق لخط هجوم الروسونيري خاصة أنه يمتاز بالسرعة سواء في الانطلاقات من باتو أو التمريرات من رونالدينو، ولكن العقبة الرئيسية ستكون الحارس سيزار والذي سيضيف لدفاعه ثقل كبير جدًا وهو بلا شك أفضل من منافسه الايطالي ستوراري.
في الجانب الآخر، ورغم القدرات الكبيرة للثنائي إيتو وميليتو إلا أن دفاع الميلان قد يكون قادرًا على التعامل معهما بامتياز خاصة باستغلال سلبية عدم الانسجام الكامل بينهما بالاضافة لكون الثنائي يلعب في مركز واحد تقريبًا هو المهاجم المتمركز دون قدرة كبيرة على اللعب خارج المنطقة، وما يقابل ذلك من تميز كبير وانسجام ممتاز بين نيستا وسيلفا خلال المباريات الأخيرة للروسونيري.
إن كان الميلان يتفوق في عمق دفاعه، فإن الإنتر يتفوق في أطرافه وبشكل واضح، فكلًا من مايكون وسانتون أو زانيتي أو تشيفو يتفوق في القدرات الهجومية والدفاعية على ثنائي الميلان "زامبروتا ويانكوليفسكي" وخاصة الجانب الأيسر بتواجد البرازيلي مقابل التشيكي، وهنا يجب على الميلان استخدام خط وسطه ليتفوق على أطراف النيراتزوري وهي الاستراتيجية التي كان ينتهجها أنشيلوتي دائمًا خاصة في المباريات الكبيرة والصعبة.
لا يمكن منح أفضلية لخط وسط فريق على الآخر، فكلا الطرفان يمتازان بقدرات كبيرة في الجانب الدفاعي والهجومي، والتوفيق وحده سيكون الفيصل في تحديد الفائز في تلك المعركة القوية، وإن كانت مهمة الإنتر ستكون صعبة باحتواء رونالدينو وخطورته الكبيرة خاصة في التمريرات البينية، فإن مهمة الميلان لن تكون أسهل باحتواء القادمون من الخلف وخاصة البرازيلي الجديد تياجو موتا.
السيناريو المتوقع للمواجهة، حذر كبير ودور مهم للهجمات المرتدة
كثيرة هي السيناريوهات التي درسها ووضعها الثنائي ليوناردو ومورينهو لخوض اللقاء، لكن بالتأكيد تبقى الحقيقة المؤكدة أن كلاهما لا يريد الخسارة حتى لو على حساب الرغبة الواضحة في الفوز، ولهذا سيغلب الحذر الدفاعي على كلا الفريقين، وتبقى معركة وسط الملعب هي الحاسمة في اظهار تفوق فريق على الآخر.
الكرات الثابتة والهجمات المرتدة سيكون لها دور كبير في المباراة، خاصة أن المتوقع أن لا يتم اختراق دفاع الفريقين بسهولة ولهذا سيكون الاعتماد بشكل أكبر على استغلال أي كرة ثابتة قريبة من منطقة الجزاء أو هجمة مرتدة يتم تنفيذها بقوة وسرعة وهنا يتفوق الإنتر في تنفيذ ذلك التكتيك.
بداية المباراة قد تكون لصالح الميلان بسبب الدفعة المعنوية التي اكتسبها الفريق خلال الأسبوع الأخير، ولكن تلك السيطرة لن تستمر طويلًا وسيدخل الإنتر في اللعبة بسرعة ويبدأ بمبادلة الروسونيري للهجمات، ولكن لن يكون الهجوم بشكل كبير وعلى حساب النواحي الدفاعية.
كل شيء سيتغير بمجرد اهتزاز شباك أحد المرميين، فالهدف سيمنح صاحبه فرصة العودة للأداء الدفاعي المتزن مع تنفيذ الهجمات المرتدة بسرعة وقوة وهي التي ستشكل خطورة كبيرة على مرمى الفريق الآخر، فيما سيُجبر الفريق الذي تلقى الهدف على التقدم للهجوم مما سيجعله يترك المساحات في مناطقه الخلفية وهي التي قد تُستغل بالهجمات المرتدة.
أخيرًا، يبقى ديربي خاص يقبل بجميع الاحتمالات
سيكون ديربي خاص فعلًا ولأكثر من طرف داخل الملعب، فهو الديربي الرسمي الأول للمدرب البرازيلي ليوناردو وفي نفس الوقت سيكون الديربي الأول لمجموعة من اللاعبين أبرزهم إيتو وميليتو ولوسيو من الإنتر وسيلفا وهونتلار وستوراري وربما أباتي من الميلان، بالاضافة لكونه الديربي الأول بعد اعتزال الأسطورة الميلانية باولو مالديني والذي كان يمنح فريقه ثقلًا كبيرًا في تلك المباريات، كما أنه الديربي الأول بدون النجمين ريكاردو كاكا "الميلان" وزلاتان إبراهيموفيتش "الإنتر" والذان اعتادا التواجد بقوة وايجابية في تلك المباريات.
ويبقى كذلك ديربي، لا يعرف التوقعات ولا يعرف وجود أفضلية لفريق على آخر، فكل شيء يذوب بمجرد اطلاق صافرة انطلاق المباراة ولا يبقى الا الملعب ومستوى اللاعبين وتوفيقهم خلال الـ90 دقيقة ليحسم النتيجة لأحد الفريقين، وكثيرًا ما انتهت مباريات الديربي للفريق الأسوأ فنيًا وكانت فرصة لعودة تلك الفرق بقوة.
jr]dl - hgldghk dvyf fl,hwgm hghkjwhvhj ,hgYkjv d'lp gu,]m r,dm
|[ آعلآنآت المنتدىآ ]| 
المواضيع المتشابهه
العرض المتطور
