لاشك في أن نجم الجولف الشهير تايجر وودز قد فاز بالفعل بكل ما يمكن الفوز به في عالم الجولف ، فقد أحرز النجم الأمريكي الشهير 14 لقبا بالبطولات الكبرى للجولف من بين أكثر من مئة لقب فاز به ببطولات الجولف المختلفة.
والآن حقق النجم الأمريكي ما يمكن وصفه بأحد أكبر الانتصارات الشخصية التي أحرزها بحياته حيث لعب دوره في عودة الجولف المنتظرة لدورات الألعاب الاولمبية بعد غياب امتد إلى 112 عاما.
ولم يكن وودز بالتأكيد الشخص الوحيد وراء القرار الذي تم اتخاذه في برلين من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية لعرض ضم رياضتي الجولف والرجبي السباعي للألعاب الأولمبية لعام 2016 ، وهو القرار الذي يجب التصديق عليه خلال انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية من السادس وحتى التاسع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل في كوبنهاجن.
وكتب وودز ، الذي سيكون في الأربعين من عمره في عام 2016 ، مع عدد من عظماء الجولف الآخرين مثل بادريج هارينجتون وكولين مونتجمري خطابا لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية يحثونهم فيه على دعم رياضتهم.
وتقوم رياضة الجولف على لعب الكرة بالعصا في ملعب يضم 72 حفرة ويشارك في منافساتها 60 رجلا و60 سيدة ، مع تأهل اللاعبين ال15 الأوائل في العالم إلى نهائياتها بشكل مباشر.
أما الرجبي السباعي الذي سيشمل مسابقتين إحداهما للرجال والأخرى للسيدات وكل منهما تضم 12 فريقا فقد احتاجت هي الأخرى لمساعدة بعض أسماء اللاعبين البارزة مع سعيهم لإدراج لعبتهم ضمن قائمة ألعاب أولمبياد 2016 .
وكان لورنس دالاليو الفائز بلقب بطولة كأس العالم للرجبي عام 2003 ويوناه لومو أسطورة المنتخب النيوزيلندي السابق ووايسيل سيريفي الذي يعد أفضل لاعب ظهر في تاريخ لعبة الرجبي السباعي حتى الآن من بين سفراء اللعبة في ملفها الأولمبي.
ويعتبر الرجبي السباعي أحد أنواع لعبة الرجبي وتتكون الفرق فيه من سبعة لاعبين بدلا من ال15 لاعبا الذين تضمهم فرق الرجبي التقليدي ، وظلت هذه الرياضة ضمن قائمة الألعاب الأولمبية حتى عام 1924 الذي أحرزت الولايات المتحدة ذهبية المسابقة خلاله.
ولقيت العودة المتوقعة للرجبي السباعة إلى الألعاب الأولمبية ترحيبا كبيرا بين دول مثل جنوب أفريقيا وفيجي اللتين تؤمنان بقوة فرصهما في المنافسة على ميداليات في اللعبة.
ولكن فرق إنجلترا وويلز واسكتلندا القوية لن تشارك في الأولمبياد بوصفها ثلاثة منتخبات لأن اللوائح الأولمبية تنص على وجود فريق واحد فقط يمثل بريطانيا العظمى بأكملها.
وحصلت لعبتا الرجبي السباعي والجولف على الموافقة بالعودة إلى المنافسات الأولمبية على حساب رياضات أخرى مثل السوفتبول (الكرة اللينة) والاسكواش والبيسبول (كرة القاعدة) والكاراتيه وغيرها من الرياضات التي كانت تسعى للعودة إلى البرنامج الأولمبي.
وأثار قرار برلين عاصفة من الانتقادات ضد اللجنة الأولمبية الدولية التي اتهمت باختيار الرياضات التي ينظر إليها على أنها تجارية وناجحة بالفعل دون الحاجة للانضمام إلى المظلة الأولمبية ، وهي الاتهامات التي رفضها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج.
وقال روج : "هذه الرياضات تتمتع بالرعاة الكبار والجمهور العريض لأنها رياضات شعبية ، ولكن هذا لم يحدث بمحض الصدفة".
وأضاف : "إذا كانت لديك رياضة تدر المال ، فهذا يعني أنك لديك رياضة يشاهدها ويرغبها ويريدها الناس. وقد ذهبنا وراء الشعبية التي تتمتع بها هذه الرياضات ولم نرد أن نذهب وراء المال".
كما أن لاعبين مثل وودز أو هارينجتون أو مونتجمري لا يحتاجون المال ، ولكنهم مع ذلك يحتاجون للفوز بذهبية أولمبية على اعتبار أنها الجائزة الوحيدة التي لا تزال غائبة عن جميع حوائطهم الشرفية حتى الآن.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=56123
,,]. dfjsl td Y'lzkhk lu rvf jw]dr hgg[km hgH,glfdm hg],gdm ugn ql hg[,gt ggH,glfdh]
|[ آعلآنآت المنتدىآ ]| 
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
